الْحَاقَّةُ ( 1 )

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ( 3 )

فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ( 5 )

سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ( 7 )

وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ ( 9 )

إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ( 11 )

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ( 13 )

فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ( 15 )

وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ( 17 )

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ( 19 )

فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ ( 21 )

قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ( 23 )

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ ( 25 )

يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ( 27 )

هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ( 29 )

ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ( 31 )

إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ( 33 )

فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ( 35 )

لَّا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ ( 37 )

وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ( 39 )

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ ( 41 )

تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ( 43 )

لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ( 45 )

فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ( 47 )

وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ ( 49 )

وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ( 51 )