خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
الْقَوْل في تَأْويل قَوْله تَعَالَى : { طَه } . قَالَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن جَرير : اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْويل في تَأْويل قَوْله : { طَه } فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَاهُ يَا رَجُل . ذكْر مَنْ قَالَ ذَلكَ : 18076 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا أَبُو تُمَيْلَة , عَنْ الْحَسَن بْن وَاقد , عَنْ يَزيد النَّحْويّ , عَنْ عكْرمَة , عَنْ ابْن عَبَّاس : طَه : بالنَّبَطيَّة : يَا رَجُل . 18077 - حَدَّثَني مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبي , قَالَ : ثني عَمّي , قَالَ : ثني أَبي , عَنْ أَبيه , عَنْ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { طَه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْقُرْآن لتَشْقَى } فَإنَّ قَوْمه قَالُوا : لَقَدْ شَقيَ هَذَا الرَّجُل برَبّه , فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى ذكْره { طَه } يَعْني : يَا رَجُل { مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْقُرْآن لتَشْقَى } . 18078 - حَدَّثَنَا الْقَاسم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ ابْن جُرَيْج , قَالَ : أَخْبَرَني عَبْد اللَّه بْن مُسْلم , أَوْ يَعْلَى بْن مُسْلم , عَنْ سَعيد بْن جُبَيْر أَنَّهُ قَالَ : طَه : يَا رَجُل بالسُّرْيَانيَّة . * - قَالَ ابْن جُرَيْج : وَأَخْبَرَني زَمْعَة بْن صَالح , عَنْ سَلَمَة بْن وَهْرَام , عَنْ عكْرمَة , عَنْ ابْن عَبَّاس , بذَلكَ أَيْضًا . قَالَ ابْن جُرَيْج , وَقَالَ مُجَاهد , ذَلكَ أَيْضًا . 18079 - حَدَّثَنَا عمْرَان بْن مُوسَى الْقَزَّاز , قَالَ : ثنا عَبْد الْوَارث بْن سَعيد , قَالَ : ثنا عُمَارَة عَنْ عكْرمَة , في قَوْله : { طَه } قَالَ : يَا رَجُل , كَلَّمَهُ بالنَّبَطيَّة . * - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن وَاضح , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه , عَنْ عكْرمَة , في قَوْله { طَه } قَالَ : بالنَّبَطيَّة : يَا إنْسَان . 18080 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصم , عَنْ قُرَّة بْن خَالد , عَنْ الضَّحَّاك , في قَوْله { طَه } قَالَ : يَا رَجُل بالنَّبَطيَّة . * - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ حُصَيْن , عَنْ عكْرمَة في قَوْله { طَه } قَالَ : يَا رَجُل . 18081 - حَدَّثَنَا بشْر , قَالَ : ثنا يَزيد , قَالَ : ثنا سَعيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله { طَه } قَالَ : يَا رَجُل , وَهيَ بالسُّرْيَانيَّة . 18082 - حَدَّثَنَا الْحَسَن , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة وَالْحَسَن في قَوْله : { طَه } قَالَا : يَا رَجُل . * - حَدَّثَنَا عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمعْت أَبَا مُعَاذ , يَقُول : أَخْبَرَنَا عُبَيْد , يَعْني ابْن سُلَيْمَان , قَالَ : سَمعْت الضَّحَّاك يَقُول في قَوْله { طَه } قَالَ : يَا رَجُل . وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ اسْم منْ أَسْمَاء اللَّه , وَقَسَم أَقْسَمَ اللَّه به . ذكْر مَنْ قَالَ ذَلكَ : 18083 - حَدَّثَنَا عَليّ , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه , قَالَ : ثَنَى مُعَاويَة , عَنْ عَليّ , عَنْ ابْن عَبَّاس , في قَوْله : { طَه } قَالَ : فَإنَّهُ قَسَم أَقْسَمَ اللَّه به , وَهُوَ اسْم منْ أَسْمَاء اللَّه . وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ حُرُوف هجَاء . وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ حُرُوف مُقَطَّعَة يَدُلّ كُلّ حَرْف منْهَا عَلَى مَعْنَى , وَاخْتَلَفُوا في ذَلكَ اخْتلَافهمْ في الم , وَقَدْ ذَكَرْنَا ذَلكَ في مَوَاضعه , وَبَيَّنَّا ذَلكَ بشَوَاهده . وَاَلَّذي هُوَ أَوْلَى بالصَّوَاب عنْدي منْ الْأَقْوَال فيه : قَوْل مَنْ قَالَ : مَعْنَاهُ : يَا رَجُل , لأَنَّهَا كَلمَة مَعْرُوفَة في عَكّ فيمَا بَلَغَني , وَأَنَّ مَعْنَاهَا فيهمْ : يَا رَجُل , أَنْشَدْت لمُتَمّم بْن نُوَيْرَة : هَتَفْت بطَهَ في الْقتَال فَلَمْ يُجبْ فَخفْت عَلَيْه أَنْ يَكُون مُوَائلَا وَقَالَ آخَر : إنَّ السَّفَاهَة طَه منْ خَلَائقكُمْ لَا بَارَكَ اللَّه في الْقَوْم الْمَلَاعين فَإذَا كَانَ ذَلكَ مَعْرُوفًا فيهمْ عَلَى مَا ذَكَرْنَا , فَالْوَاجب أَنْ يُوَجَّه تَأْويله إلَى الْمَعْرُوف فيهمْ منْ مَعْنَاهُ , وَلَا سيَّمَا إذَا وَافَقَ ذَلكَ تَأْويل أَهْل الْعلْم منْ الصَّحَابَة وَالتَّابعينَ . فَتَأْويل الْكَلَام إذَنْ : يَا رَجُل مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْقُرْآن لتَشْقَى , مَا أَنْزَلْنَاهُ عَلَيْك فَنُكَلّفك مَا لَا طَاقَة لَك به منْ الْعَمَل . وَذُكرَ أَنَّهُ قيلَ لَهُ ذَلكَ بسَبَب مَا كَانَ يَلْقَى منْ النَّصَب وَالْعَنَاء وَالسَّهَر في قيَام اللَّيْل . ذكْر مَنْ قَالَ ذَلكَ : 18084 - حَدَّثَني مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصم , قَالَ : ثنا عيسَى ; وَحَدَّثَني الْحَارث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَميعًا عَنْ ابْن أَبي نَجيح , عَنْ مُجَاهد { مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْقُرْآن لتَشْقَى } قَالَ : هيَ مثْل قَوْله : { فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ منْهُ } 73 20 فَكَانُوا يُعَلّقُونَ الْحبَال في صُدُورهمْ في الصَّلَاة . 18085 - حَدَّثَنَا الْقَاسم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ ابْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهد { مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْقُرْآن لتَشْقَى } قَالَ : في الصَّلَاة كَقَوْله : { فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ منْهُ } 73 20 فَكَانُوا يُعَلّقُونَ الْحبَال بصُدُورهمْ في الصَّلَاة . 18086 - حَدَّثَنَا بشْر , قَالَ : ثنا يَزيد , قَالَ : ثنا سَعيد , عَنْ قَتَادَة { مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْقُرْآن لتَشْقَى } لَا وَاَللَّه مَا جَعَلَهُ اللَّه شَقيًّا , وَلَكنْ جَعَلَهُ رَحْمَة وَنُورًا , وَدَليلًا إلَى الْجَنَّة .

كتب عشوائيه

  • تذكير البشر بفضل التواضع وذم الكبرفي هذه الرسالة بيان فضل التواضع، وأسباب الكبر – مظاهره – عاقبته - علاجه.

    المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209180

    التحميل :

  • العلماء هم الدعاةالعلماء هم الدعاة: رسالة في بيان مفهوم العلماء وسماتهم، ومفهوم الدعوة والدعاة، ومدى ارتباط الدعوة بالعلم وملازمتها له؛ فلا يصلح عالمٌ بلا دعوة، ولا دعوةٌ بلا علم.

    المؤلف : ناصر بن عبد الكريم العقل

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1956

    التحميل :

  • مختصر هدي الخليل في العقائد وعبادة الجليلمختصر هدي الخليل في العقائد وعبادة الجليل: قال المؤلف - رحمه الله -: «فقد سألني جماعةٌ - شرح الله صدورهم لاتباع نبيِّه الكريم في العقائد والعبادات، وسائر الأحكام والآداب - أن أجمع لهم كتابًا مختصرًا سهل العبارة في العقائد والعبادات على مذهب الرسول والسلف الصالح; ليتمكَّنوا من اتباع النبي - صلى الله عليه وسلم -، بدون حاجةٍ إلى الخوض في بحور كتب الحديث المُطوَّلة. فاستعنتُ بالله تعالى، وأجبتُ طلبهم، ونقلتُ لهم في العقائد ما أجمع عليه أهلُ السنة من كلام أئمة السنة، ولم أجعل فيه شيئًا من كلامي، واختصرتُ أحاديث العبادة، فأثبتُّ ما أمكن إثباتُه بلفظه، وسائره أثبتُّ معناه، فكل ما في هذا الكتاب ثابتٌ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس فيه رأيٌ لغير المعصوم البَتَّة، فمن أخذ به فكأنه يأخذ الحكم من المصطفى - صلاة الله وسلامه عليه -».

    المؤلف : تقي الدين الهلالي

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/344198

    التحميل :

  • فيض القدير شرح الجامع الصغيرفيض القدير شرح الجامع الصغير: الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير للحافظ السيوطي، اقتصر فيه المصنف على الأحاديث الوجيزة القصيرة ورتبه على حسب حروف المعجم ترتيبا ألفبائياً وفيض القدير شرح مطول على الجامع الصغير حيث شرحه شرحا وافيا متعرضا للألفاظ ووجوه الإعراب، وضبط الكلمات ومفسرا للأحاديث بالاستناد إلى أحاديث أخرى وآيات كريمة، ومستخرجا الأحكام المتضمنة لها والمسائل الواردة فيها موردا أقوال العلماء في ذلك.

    المؤلف : عبد الرؤوف المناوي

    الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/141435

    التحميل :

  • أعمال القلوب [ الصبر ]المؤمن بين صبر على أمر يجب عليه امتثاله وتنفيذه; وصبر عن نهي يجب عليه اجتنابه وتركه; وصبر على قدر يجري عليه; وإذا كانت هذه الأحوال لا تفارقه; فالصبر لازم إلى الممات وهو من عزائم الأمور; فالحياة إذن لا تستقيم إلا به; فهو الدواء الناجع لكل داء.

    المؤلف : محمد صالح المنجد

    الناشر : موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/340022

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share