القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الغاشية
وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16) (الغاشية) 

قَالَ اِبْن عَبَّاس الزَّرَابِيّ الْبُسُط وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك وَغَيْر وَاحِد وَمَعْنَى مَبْثُوثَة أَيْ هَهُنَا وَهَهُنَا لِمَنْ أَرَادَ الْجُلُوس عَلَيْهَا وَنَذْكُر هَهُنَا هَذَا الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ أَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّد بْن مُهَاجِر عَنْ الضَّحَّاك الْمَعَافِرِيّ عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى حَدَّثَنِي كُرَيْب أَنَّهُ سَمِعَ أُسَامَة بْن زَيْد يَقُول : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَلَا هَلْ مِنْ مُشَمِّر لِلْجَنَّةِ فَإِنَّ الْجَنَّة لَا خَطَر لَهَا وَرَبّ الْكَعْبَة نُور يَتَلَأْلَأ وَرَيْحَانَة تَهْتَزّ وَقَصْر مَشِيد وَنَهَر مُطَّرِد وَثَمَرَة نَضِيجَة وَزَوْجَة حَسْنَاء جَمِيلَة وَحُلَل كَثِيرَة وَمَقَام فِي أَبَد فِي دَار سَلِيمَة وَفَاكِهَة وَخُضْرَة وَحَبْرَة وَنِعْمَة فِي مَحَلَّة عَالِيَة بَهِيَّة ؟ " قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُول اللَّه نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا قَالَ " قُولُوا إِنْ شَاءَ اللَّه " قَالَ الْقَوْم إِنْ شَاءَ اللَّه وَرَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ عَنْ الْعَبَّاس بْن عُثْمَان الدِّمَشْقِيّ عَنْ الْوَلِيد بْن مُسْلِم بْن مُحَمَّد بْن مُهَاجِر بِهِ .
كتب عشوائيه
- حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلاميةحكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية : كتاب طبع عام 1410هـ قدمه بمقدمة طرح فيها سؤالاً ملحاً عن الجماعات الإسلامية وشرعيتها وحكم الانتماء إليها. هل هي مرفوضة سنداً ومتناً؟ وأنها امتداد للفرق والطوائف التي انشقت عن جماعة المسلمين؟ وقد وضع بين يدي الجواب تمهيداً في سبعة مباحث: الأول: الحزبية في العرب قبيل الإسلام. الثاني: هدي الإسلام أمام هذه الحزبيات. الثالث: لا حزبية في صدر الإسلام وتاريخ ظهورها بعده. الرابع: انشقاق الفرق عن جماعة المسلمين. الخامس: منازل الفرق والمذاهب من جماعة المسلمين. السادس: تساقطها أمام جماعة المسلمين. السابع: جماعة المسلمين أمام المواجهات. ثم شرع في ذكر الجواب بذكر تسعة عشر أصلاً شرعياً ثم تكلم عن مضار الأحزاب وأثارها على جماعة المسلمين فذكر أربعين أثراً ثم خلص إلى المنع من تحزب أي فرقة أو جماعة تحت مظلة الإسلام. وفي ختام الكتاب خلاصة لأبحاث الكتاب.المؤلف : بكر بن عبد الله أبو زيد المصدر : http://www.islamhouse.com/p/79744 
- لا تستوحش لهم الغبراءلا تستوحش لهم الغبراء: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن أمر الورع قد ندر وقلَّ في هذا الزمن.. وها هو قلمي يَنزوي حياء أن يكتب في هذا الموضوع، لما في النفس من تقصير وتفريط ولكن حسبها موعظة تقع في القلب مسلم ينتفع بها.. وهذا هو الجزء «التاسع عشر» من سلسلة «أين نحن من هؤلاء؟» تحت عنوان «لا تستوحش لهم الغبراء» ومدار حديثه وسطوره عن الورع والبعد عن الشُبه».المؤلف : عبد الملك القاسم الناشر : دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/229606 
- الطريق إلى السعادة الزوجية في ضوء الكتاب والسنةتبين هذه الرسالة صفات الزوجة الصالحة، وحكمة تعدد الزوجات، وصفات المرأة الصالحة، وذكر هديه في الأسماء والكنى، والحث على تحجب المرأة المسلمة صيانة لها وما ورد في الكفاءة في النكاح، والتحذير من الأنكحة المنهي عنها كنكاح الشغار، والإجبار والنهي عن تزويج من لا يصلي، والحث على إرضاع الأم ولدها وبيان أضرار الإرضاع الصناعي وذكر هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في النكاح، وأحكام زينة المرأة وأخيرًا.المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله المصدر : http://www.islamhouse.com/p/335007 
- هل كان محمد صلى الله عليه وسلم رحيمًا؟بحثٌ مُقدَّم في مسابقة مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، وقد قسمه الباحث إلى أربعة فصول، وهي: - الفصل الأول: مدخل. - الفصل الثاني: مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة. - الفصل الثالث: تعريف بمحمد - صلى الله عليه وسلم -. - الفصل الرابع: مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد البعثة. وقد جعل الفصول الثلاثة الأولى بمثابة التقدمة للفصل الأخير، ولم يجعل بحثه بأسلوب سردي؛ بل كان قائمًا على الأسلوب الحواري، لما فيه من جذب القراء، وهو أيسر في الفهم، وفيه أيضًا معرفة طريقة الحوار مع غير المسلمين لإيصال الأفكار الإسلامية الصحيحة ودفع الأفكار الأخرى المُشوَّهة عن أذهانهم.المؤلف : محمد حسام الدين الخطيب الناشر : موقع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة http://www.mercyprophet.org المصدر : http://www.islamhouse.com/p/322896 
- تصنيف الناس بين الظن واليقينتصنيف الناس بين الظن واليقين : كتاب في 89 صفحة طبع عام 1414هـ ألفه الشيخ للرد على المصنفين للعلماء والدعاة بناء على الظنون فذكر بعد المقدمة: وفادة التصنيف وواجب دفعه وطرقه وواجب دفعها وسند المصنفين ودوافعه والانشقاق به وتبعه فشو ظاهرة التصنيف. ثم أرسل ثلاث رسائل: الأولى: لمحترف التصنيف. الثانية: إلى من رُمي بالتصنيف ظلماً. الثالثة: لكل مسلم.المؤلف : بكر بن عبد الله أبو زيد الناشر : دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172262 



















