خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) (البروج) mp3
اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي ذَلِكَ . وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو الْغَزِّيّ حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه يَعْنِي اِبْن مُوسَى حَدَّثَنَا مُوسَى اِبْن عُبَيْدَة عَنْ أَيُّوب بْن خَالِد بْن صَفْوَان بْن أَوْس الْأَنْصَارِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن رَافِع عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " " وَالْيَوْم الْمَوْعُود " يَوْم الْقِيَامَة وَشَاهِد : يَوْم الْجُمُعَة وَمَا طَلَعَتْ شَمْس وَلَا غَرَبَتْ عَلَى يَوْم أَفْضَل مِنْ يَوْم الْجُمُعَة وَفِيهِ سَاعَة لَا يُوَافِقهَا عَبْد مُسْلِم يَسْأَل اللَّه فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَلَا يَسْتَعِيذ فِيهَا مِنْ شَرّ إِلَّا أَعَاذَهُ وَمَشْهُود : يَوْم عَرَفَة" وَهَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيث اِبْن خُزَيْمَة مِنْ طُرُق عَنْ مُوسَى بْن عُبَيْدَة الرَّبَذِيّ وَهُوَ ضَعِيف الْحَدِيث . وَقَدْ رُوِيَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي هُرَيْرَة وَهُوَ أَشْبَه وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد حَدَّثَنَا شُعْبَة سَمِعْت عَلِيّ بْن زَيْد وَيُونُس بْن عُبَيْد يُحَدِّثَانِ عَنْ عَمَّار مَوْلَى بَنِي هَاشِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَمَّا عَلِيّ : فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَّا يُونُس فَلَمْ يَعُدّ أَبَا هُرَيْرَة أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة : وَشَاهِد وَمَشْهُود قَالَ يَعْنِي الشَّاهِد يَوْم الْجُمُعَة وَيَوْم مَشْهُود يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ يُونُس سَمِعْت عَمَّارًا مَوْلَى بَنِي هَاشِم يُحَدِّث عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة " وَشَاهِد وَمَشْهُود" قَالَ الشَّاهِد يَوْم الْجُمُعَة وَالْمَشْهُود يَوْم عَرَفَة وَالْمَوْعُود يَوْم الْقِيَامَة وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّهُ قَالَ الْيَوْم الْمَوْعُود يَوْم الْقِيَامَة وَكَذَلِكَ قَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة وَابْن زَيْد وَلَمْ أَرَهُمْ يَخْتَلِفُونَ فِي ذَلِكَ وَلِلَّهِ الْحَمْد ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَوْف حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا ضَمْضَم اِبْن زُرْعَة عَنْ شُرَيْح بْن عُبَيْد عَنْ أَبِي مَالِك الْأَشْعَرِيّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْيَوْم الْمَوْعُود يَوْم الْقِيَامَة وَإِنَّ الشَّاهِد يَوْم الْجُمُعَة وَإِنَّ الْمَشْهُود يَوْم عَرَفَة وَيَوْم الْجُمُعَة ذَخَرَهُ اللَّه لَنَا" ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا سَهْل بْن مُوسَى الرَّازِيّ حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي فُدَيْك عَنْ اِبْن حَرْمَلَة عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ سَيِّد الْأَيَّام يَوْم الْجُمُعَة وَهُوَ الشَّاهِد وَالْمَشْهُود يَوْم عَرَفَة " وَهَذَا مُرْسَل مِنْ مَرَاسِيل سَعِيد بْن الْمُسَيِّب ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ شُعْبَة عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ يُوسُف الْمَكِّيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : الشَّاهِد هُوَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمَشْهُود يَوْم الْقِيَامَة ثُمَّ قَرَأَ " ذَلِكَ يَوْم مَجْمُوع لَهُ النَّاس وَذَلِكَ يَوْم مَشْهُود " وَحَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا جَرِير عَنْ مُغِيرَة عَنْ شِبَاك قَالَ سَأَلَ رَجُل الْحَسَن بْن عَلِيّ عَنْ " وَشَاهِد وَمَشْهُود " قَالَ سَأَلْت أَحَدًا قَبْلِي ؟ قَالَ نَعَمْ سَأَلْت اِبْن عُمَر وَابْن الزُّبَيْر فَقَالَا يَوْم الذَّبْح وَيَوْم الْجُمُعَة فَقَالَ لَا وَلَكِنَّ الشَّاهِد مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَرَأَ " فَكَيْف إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلّ أُمَّة بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِك عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا" وَالْمَشْهُود يَوْم الْقِيَامَة ثُمَّ قَرَأَ " ذَلِكَ يَوْم مَجْمُوع لَهُ النَّاس وَذَلِكَ يَوْم مَشْهُود " وَهَكَذَا قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ اِبْن حَرْمَلَة عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَمَشْهُود يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَعَنْ الضَّحَّاك الشَّاهِد اِبْن آدَم وَالْمَشْهُود يَوْم الْقِيَامَة عَنْ عِكْرِمَة أَيْضًا الشَّاهِد مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمَشْهُود يَوْم الْجُمُعَة وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس الشَّاهِد اللَّه وَالْمَشْهُود يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم الْفَضْل بْن دُكَيْن حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّات عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَشَاهِد وَمَشْهُود " قَالَ الشَّاهِد الْإِنْسَان وَالْمَشْهُود يَوْم الْجُمُعَة هَكَذَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا مِهْرَان عَنْ سُفْيَان عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَشَاهِد وَمَشْهُود " الشَّاهِد يَوْم عَرَفَة وَالْمَشْهُود يَوْم الْقِيَامَة وَبِهِ عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ مُغِيرَة عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ يَوْم الذَّبْح وَيَوْم عَرَفَة يَعْنِي الشَّاهِد وَالْمَشْهُود قَالَ اِبْن جَرِير وَقَالَ آخَرُونَ الْمَشْهُود يَوْم الْجُمُعَة وَرَوَوْا فِي ذَلِكَ مَا حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْد اللَّه بْن وَهْب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ سَعِيد بْن أَبِي هِلَال عَنْ زَيْد بْن أَيْمَن عَنْ عُبَادَة بْن نُسَيّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة فَإِنَّهُ يَوْم مَشْهُود تَشْهَدهُ الْمَلَائِكَة " وَعَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر الشَّاهِد اللَّه وَتَلَا " وَكَفَى بِاَللَّهِ شَهِيدًا" وَالْمَشْهُود نَحْنُ حَكَاهُ الْبَغَوِيّ وَقَالَ : الْأَكْثَرُونَ عَلَى أَنَّ الشَّاهِد يَوْم الْجُمُعَة وَالْمَشْهُود يَوْم عَرَفَة.

كتب عشوائيه

  • المسابقات القرآنية المحلية والدوليةتقرير موجز عن المسابقات القرآنية المحلية - في المملكة العربية السعودية حرسها الله بالإسلام - والدولية.

    المؤلف : عبد العزيز بن عبد الرحمن السبيهين

    الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/111038

    التحميل :

  • رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةرؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية: قال الشيخ - حفظه الله - في مقدمة الرسالة: «يعيش إخواننا في فلسطين هذه الأيام مرحلة عصيبة من تاريخهم، فالاستكبار اليهودي قد بلغ أوجّه، وكشف شارون عن وجه بني صهيون الحقيقي، فالقتل، والتشريد وهدم المنازل والحصار الاقتصادي الرهيب، وخامسة الأثافي: الخذلان المخزي من لدن المسلمين عامة والعرب خاصة لإخوانهم في فلسطين، كل هذه الأحوال تطرح سؤالاً مهمًّا؟ هل لهذا الأمر من نهاية؟ وهل لهذه البليَّة من كاشفة؟ ويتحدَّد السؤال أكثر: أين المخرج؟ وما هو السبيل؟ وبخاصة وقد بلغ اليأس مبلغه في نفوس كثير من المسلمين وبالأخصّ إخواننا في فلسطين، وأصبح التشاؤم نظرية يُروِّج لها البعض، مما زاد النفوس إحباطًا، والهمم فتورًا».

    المؤلف : ناصر بن سليمان العمر

    الناشر : موقع المسلم http://www.almoslim.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/337575

    التحميل :

  • إنه الحقإنه الحق: هذه الرسالة عبارة عن أربعة عشر محاورة مع علماء كونيين في مختلف التخصُّصات - من غير المسلمين -، وكان الغرض منها معرفة الحقائق العلمية التي أشارت إليها بعض الآيات القرآنية، مع بيان أن دين الإسلام حثَّ على العلم والمعرفة، وأنه لا يمكن أن يقع صِدام بين الوحي وحقائق العلم التجريبي.

    المؤلف : عبد المجيد بن عزيز الزنداني

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339048

    التحميل :

  • معالم تربوية من سيرة الإمام ابن باز رحمه اللهمعالم تربوية من سيرة الإمام ابن باز رحمه الله: هذه معالم تربوية في سيرة الشيخ ابن باز رحمه الله مُجتزأة من شريط للشيخ محمد الدحيم.

    المؤلف : محمد الدحيم

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1935

    التحميل :

  • مقدمة في تطور الفكر الغربي والحداثةمقدمة في تطور الفكر الغربي والحداثة: اشتمل هذا الكتاب على الحديث عن أثر القارة الأوروبية الكبير في تاريخ الجماعة البشرية كلها، مع بيان الفرق الواضح بين واقع الحياة الإسلامية وواقع الحياة الأوروبية النصرانية، والذي أدى إلى الولادة الأوروبية الجديدة من خلال الحروب الصليبية، وبعد ذلك ورد الحديث عن جمود الأدب في ظل الحكم الكنسي، والذي أدى إلى ظهور الحركات الأدبية والثورات العلمية ضد الكنيسة، ثم الكلام عن النظرية البنيوية ومدارسها وحلقاتها وتطبيقاتها في فروع المعرفة، وفي الختام كان الحديث عن الحداثة العربية وأسباب رواجها في العالم العربي.

    المؤلف : سفر بن عبد الرحمن الحوالي

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/340496

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share