القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الواقعة
إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) (الواقعة)
قَالَ الْأَخْفَش فِي قَوْله تَعَالَى" إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ " أَضْمَرْهُنَّ وَلَمْ يُذْكَرْنَ قَبْل ذَلِكَ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة ذُكِرْنَ فِي قَوْله تَعَالَى " وَحُور عِين كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤ الْمَكْنُون " فَقَوْله تَعَالَى " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ " أَيْ أَعَدْنَاهُنَّ فِي النَّشْأَة الْأُخْرَى بَعْدَمَا كُنَّ عَجَائِز رُمْصًا صِرْنَ أَبْكَارًا عُرُبًا أَيْ بَعْد الثُّيُوبَة عُدْنَ أَبْكَارًا عُرُبًا مُتَحَبَّبَات إِلَى أَزْوَاجهنَّ بِالْحَلَاوَةِ وَالظَّرَافَة وَالْمَلَاحَة وَقَالَ بَعْضهمْ عُرُبًا أَيْ غَنِجَات قَالَ مُوسَى بْن عُبَيْدَة الرَّبَذِيّ عَنْ يَزِيد الرَّقَاشِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالِك قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاء " - قَالَ - نِسَاء عَجَائِز كُنَّ فِي الدُّنْيَا عُمْشًا رُمْصًا " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَمُوسَى وَيَزِيد ضَعِيفَانِ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَوْف الْحِمْصِيّ حَدَّثَنَا آدَم يَعْنِي اِبْن أَبِي إِيَاس حَدَّثَنَا شَيْبَان عَنْ جَابِر عَنْ يَزِيد بْن مُرَّة عَنْ سَلَمَة بْن يَزِيد قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول فِي قَوْله تَعَالَى " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاء " يَعْنِي " الثَّيِّب وَالْأَبْكَار اللَّاتِي كُنَّ فِي الدُّنْيَا " وَقَالَ عَبْد بْن حُمَيْد حَدَّثَنَا مُصْعَب بْن الْمِقْدَام حَدَّثَنَا الْمُبَارَك بْن فَضَالَة عَنْ الْحَسَن قَالَ أَتَتْ عَجُوز فَقَالَتْ يَا رَسُول اللَّه اُدْعُ اللَّه تَعَالَى أَنْ يُدْخِلنِي الْجَنَّة فَقَالَ " يَا أُمّ فُلَان إِنَّ الْجَنَّة لَا تَدْخُلهَا عَجُوز " قَالَ فَوَلَّتْ تَبْكِي قَالَ " أَخْبِرُوهَا أَنَّهَا لَا تَدْخُلهَا وَهِيَ عَجُوز إِنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُول " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا " وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَنْ عَبْد بْن حُمَيْد وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا بَكْر بْن سَهْل الدِّمْيَاطِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن هَاشِم الْبَيْرُوتِيّ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَبِي كَرِيمَة عَنْ هِشَام بْن حَسَّان عَنْ الْحَسَن عَنْ أُمّه عَنْ أُمّ سَلَمَة قَالَتْ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْل اللَّه تَعَالَى " حُور عِين " قَالَ" حُور بِيض عِين ضِخَام الْعُيُون شَفْر الْحَوْرَاء بِمَنْزِلَةِ جَنَاح النَّسْر " قُلْت أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْله تَعَالَى " كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤ الْمَكْنُون " قَالَ " صَفَاؤُهُنَّ صَفَاء الدُّرّ الَّذِي فِي الْأَصْدَاف الَّذِي لَمْ تَمَسّهُ الْأَيْدِي " قُلْت أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْله " فِيهِنَّ خَيْرَات حِسَان " قَالَ خَيْرَات الْأَخْلَاق حِسَان الْوُجُوه" قُلْت أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْله " كَأَنَّهُنَّ بِيض مَكْنُون " قَالَ" رِقَّتهنَّ كَرِقَّةِ الْجِلْد الَّذِي رَأَيْت فِي دَاخِل الْبَيْضَة مِمَّا يَلِي الْقِشْر وَهُوَ الْغِرْقِئ " قُلْت يَا رَسُول اللَّه أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْله " عُرُبًا أَتْرَابًا " قَالَ " هُنَّ اللَّوَاتِي قُبِضْنَ فِي الدَّار الدُّنْيَا عَجَائِز رُمْصًا شُمْطًا خَلَقَهُنَّ اللَّه بَعْد الْكِبَر فَجَعَلَهُنَّ عَذَارَى عُرُبًا مُتَعَشَّقَات مُحَبَّبَات أَتْرَابًا عَلَى مِيلَاد وَاحِد " قُلْت يَا رَسُول اللَّه نِسَاء الدُّنْيَا أَفْضَل أَمْ الْحُور الْعِين قَالَ : " بَلْ نِسَاء الدُّنْيَا أَفْضَل مِنْ الْحُور الْعِين كَفَضْلِ الظِّهَارَة عَلَى الْبِطَانَة " قُلْت يَا رَسُول اللَّه وَبِمَ ذَاكَ ؟ قَالَ " بِصَلَاتِهِنَّ وَصِيَامهنَّ وَعِبَادَتهنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَلْبَسَ اللَّه وُجُوههنَّ النُّور وَأَجْسَادهنَّ الْحَرِير بِيض الْأَلْوَان خُضْر الثِّيَاب صُفْر الْحُلِيّ مَجَامِرهنَّ الدُّرّ وَأَمْشَاطهنَّ الذَّهَب يَقُلْنَ نَحْنُ الْخَالِدَات فَلَا نَمُوت أَبَدًا وَنَحْنُ النَّاعِمَات فَلَا نَبْأَس أَبَدًا وَنَحْنُ الْمُقِيمَات فَلَا نَظْعَن أَبَدًا أَلَا وَنَحْنُ الرَّاضِيَات فَلَا نَسْخَط أَبَدًا طُوبَى لِمَنْ كُنَّا لَهُ وَكَانَ لَنَا " قُلْت يَا رَسُول اللَّه الْمَرْأَة مِنَّا تَتَزَوَّج زَوْجَيْنِ وَالثَّلَاثَة وَالْأَرْبَعَة ثُمَّ تَمُوت تَدْخُل الْجَنَّة وَيَدْخُلُونَ مَعَهَا مَنْ يَكُون زَوْجهَا ؟ قَالَ " يَا أُمّ سَلَمَة إِنَّهَا تُخَيَّر فَتَخْتَار أَحْسَنهمْ خُلُقًا فَتَقُول يَا رَبّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَن خُلُقًا مَعِي فَزَوِّجْنِيهِ يَا أُمّ سَلَمَة ذَهَبَ حُسْن الْخُلُق بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة " وَفِي حَدِيث الصُّور الطَّوِيل الْمَشْهُور أَنَّ رَسُول اللَّه يُشَفَّع لِلْمُؤْمِنِينَ كُلّهمْ فِي دُخُول الْجَنَّة فَيَقُول اللَّه تَعَالَى قَدْ شَفَّعْتُك وَأَذِنْت لَهُمْ فِي دُخُولهَا فَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " وَاَلَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَنْتُمْ فِي الدُّنْيَا بِأَعْرَف بِأَزْوَاجِكُمْ وَمَسَاكِنكُمْ مِنْ أَهْل الْجَنَّة بِأَزْوَاجِهِمْ وَمَسَاكِنهمْ فَيَدْخُل الرَّجُل مِنْهُمْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَة مِمَّا يُنْشِئ اللَّه وَثِنْتَيْنِ مِنْ وَلَد آدَم لَهُمَا فَضْل عَلَى مَنْ أَنْشَأَ اللَّه بِعِبَادَتِهِمَا اللَّه فِي الدُّنْيَا يَدْخُل عَلَى الْأُولَى مِنْهُمَا فِي غُرْفَة مِنْ يَاقُوتَة عَلَى سَرِير مِنْ ذَهَب مُكَلَّل بِاللُّؤْلُؤِ عَلَيْهِ سَبْعُونَ زَوْجًا مِنْ سُنْدُس وَإِسْتَبْرَق وَإِنَّهُ لَيَضَع يَده بَيْن كَتِفَيْهَا ثُمَّ يَنْظُر إِلَى يَده مِنْ صَدْرهَا مِنْ وَرَاء ثِيَابهَا وَجِلْدهَا وَلَحْمهَا وَإِنَّهُ لَيَنْظُر إِلَى مُخّ سَاقهَا كَمَا يَنْظُر أَحَدكُمْ إِلَى السِّلْك فِي قَصَبَة الْيَاقُوت كَبِده لَهَا مِرْآة يَعْنِي وَكَبِدهَا لَهُ مِرْآة فَبَيْنَمَا هُوَ عِنْدهَا لَا يَمَلّهَا وَلَا تَمَلّهُ وَلَا يَأْتِيهَا مِنْ مَرَّة إِلَّا وَجَدَهَا عَذْرَاء مَا يَفْتُر ذَكَره وَلَا يَشْتَكِي قُبُلهَا إِلَّا أَنَّهُ لَا مَنِيّ وَلَا مَنِيَّة فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ نُودَى إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا أَنَّك لَا تَمَلّ وَلَا تُمَلّ إِلَّا أَنَّ لَك أَزْوَاجًا غَيْرهَا فَيَخْرُج فَيَأْتِيهِنَّ وَاحِدَة وَاحِدَة كُلَّمَا جَاءَ وَاحِدَة قَالَتْ وَاَللَّه مَا فِي الْجَنَّة شَيْء أَحْسَن مِنْك وَمَا فِي الْجَنَّة شَيْء أَحَبّ إِلَيَّ مِنْك " وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن وَهْب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ دَرَّاج عَنْ اِبْن حُجَيْرَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلِّي اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَهُ أَنَطَأُ فِي الْجَنَّة ؟ قَالَ " نَعَمْ : وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ دَحْمًا دَحْمًا فَإِذَا قَامَ عَنْهَا رَجَعَتْ مُطَهَّرَة بِكْرًا " وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن جَابِر الْفَقِيه الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِك الدِّمَشْقِيّ الْوَاسِطِي حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْن عَبْد الرَّحْمَن الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا شَرِيك عَنْ عَاصِم الْأَحْوَل عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّل عَنْ أَبِي سَعِيد قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ أَهْل الْجَنَّة إِذَا جَامَعُوا نِسَاءَهُمْ عُدْنَ أَبْكَارًا " وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ أَخْبَرَنَا عِمْرَان عَنْ قَتَادَة عَنْ أَنَس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُعْطَى الْمُؤْمِن فِي الْجَنَّة قُوَّة كَذَا وَكَذَا فِي النِّسَاء " قُلْت يَا رَسُول اللَّه وَيُطِيق ذَلِكَ " قَالَ يُعْطَى قُوَّة مِائَة " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث أَبِي دَاوُد وَقَالَ صَحِيح غَرِيب : وَرَوَى أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ مِنْ حَدِيث حُسَيْن بْن عَلِيّ الْجُعْفِيّ عَنْ زَائِدَة عَنْ هِشَام بْن حَسَّان عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قِيلَ يَا رَسُول اللَّه هَلْ نَصِل إِلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّة ؟ قَالَ " إِنَّ الرَّجُل لَيَصِل فِي الْيَوْم إِلَى مِائَة عَذْرَاء" قَالَ الْحَافِظ أَبُو عَبْد اللَّه الْمَقْدِسِيّ هَذَا الْحَدِيث عِنْدِي عَلَى شَرْط الصَّحِيح وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله " عُرُبًا" قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس يَعْنِي مُتَحَبَّبَات إِلَى أَزْوَاجهنَّ أَلَمْ تَرَ إِلَى النَّاقَة الضَّبِعَة هِيَ كَذَلِكَ وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس الْعُرُب الْعَوَاشِق لِأَزْوَاجِهِنَّ وَأَزْوَاجهنَّ لَهُنَّ عَاشِقُونَ وَكَذَا قَالَ عَبْد اللَّه بْن سَرْجِس وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَأَبُو الْعَالِيَة وَيَحْيَى بْن أَبِي كَثِير وَعَطِيَّة وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك وَغَيْرهمْ وَقَالَ ثَوْر بْن يَزِيد عَنْ عِكْرِمَة قَالَ : سُئِلَ اِبْن عَبَّاس عَنْ قَوْله" عُرُبًا " قَالَ هِيَ الْمَلِقَة لِزَوْجِهَا وَقَالَ شُعْبَة عَنْ سِمَاك عَنْ عِكْرِمَة هِيَ الْغِنْجَة . وَقَالَ الْأَجْلَح بْن عَبْد اللَّه عَنْ عِكْرِمَة هِيَ الشِّكْلَة وَقَالَ صَالِح بْن حَسَّان عَنْ عَبْد اللَّه بْن بُرَيْدَة .
كتب عشوائيه
- معجم المناهي اللفظيةمعجم المناهي اللفظية : فهذا بابٌ من التأليف جامع لجملة كبيرة من الألفاظ، والمقولات، والدائرة على الألسن قديماً، وحديثاً، المنهي عن التلفظ بها؛ لذاتها، أو لمتعلقاتها، أو لمعنى من ورائها، كالتقيد بزمان، أو مكان، وما جرى مجرى ذلك من مدلولاتها.
المؤلف : بكر بن عبد الله أبو زيد
الناشر : دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/169026
- الغصن الندي في سيرة الإمام الحسن بن عليالغصن الندي في سيرة الإمام الحسن بن علي: فإنّ الحديث عن سيرة أهل البيت وبيان فضلهم، وتعريفهم للناس بالصورة اللائقة لهم، والدفاع عنهم، لمن أبواب الخير التي يتقرب المسلم بها إلى ربه سبحانه وتعالى. وحديثنا في هذا البحث عن سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الحسن بن علي رضي الله عنهما، ريحانة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشبيهه وخَلقه وخُلقه، والحديث عن فضل أهل البيت ومآثرهم لا ينتهي لكن يكفينا أن نقتبس بعض أنوارهم ونتعرف على بعض سجاياهم وأفعالهم لتكون لنا نوراً نمشي في دربه، وقدوة صالحة نسير على نهجها.
المؤلف : عبد المؤمن أبو العينين حفيشة
الناشر : مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/61482
- الحكمةالحكمة: فلما للحكمة من مكانة عظيمة من الكتاب والسنة، ولحاجة الأمة حاضرًا ومستقبلاً إليها في كل شؤونها، ولخفاء معنى الحكمة على كثيرٍ من المسلمين، فقد قمتُ ببحث هذا الموضوع في ضوء القرآن الكريم، مسترشدًا بآياته، مستشهدًا بقَصَصه، متأملاً لأوامره ونواهيه، مع النهل من معين السنة في فهم معنى الحكمة، .. كما أفدتُ من كلام السلف من الصحابة ومن بعدهم، توضيحًا لمعاني الحكمة ومدلولاتها، وقد بذلتُ جهدي، وحرصتُ على ضرب بعض الأمثلة من الواقع المعاصر تقريبًا للفهم، وتحقيقًا للقصد.
المؤلف : ناصر بن سليمان العمر
الناشر : موقع المسلم http://www.almoslim.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/337580
- الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقاتالكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات : كتاب مشتمل على معرفة من صح أنه خلط في عمره من الرواة الثقات في الكتب الستة وغيرها وهو مؤلف وجيز وعلم غزير ينبغي أن يعتني به من له اعتناء بحديث سيد المرسلين وسند المتقدمين والمتأخرين.
المؤلف : ابن الكيال الشافعي
الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/141402
- نحو وحدة إسلامية حقيقة [ مواقيت الصلاة نموذجًا ]نحو وحدة إسلامية حقيقة [ مواقيت الصلاة نموذجًا ]: قال المؤلف: «وهذه رسالة علمية مختصرة جامعة في تعيين الأوقات الخمسة للصلوات الخمس من كتاب الله تعالى وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -. وقد كتبتُها معتمدًا على المصادر الروائية السنية والشيعية على حدٍّ سواء، ليتبين بوضوحٍ أن هذه المصادر فيها الكثير مما يمكن الاستناد إليه للاتفاق في مثل هذه الأمور العظيمة. ولذلك فقد ضممتُ إليها فصلاً قيِّمًا للسيد محمد اسكندر الياسري النجفي، كتبه معتمدًا على المصادر الشيعية التي تروي عن أئمة أهل البيت؛ حتى يكون الجميع على بينةٍ من أمرهم في هذا الأمر العظيم: الصلاة».
المؤلف : طه حامد الدليمي
الناشر : مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339658