القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الرحمن
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) (الرحمن) 
قَالَ اِبْن عَبَّاس أَيْ أَرْسَلَهُمَا وَقَوْله " يَلْتَقِيَانِ " قَالَ اِبْن زَيْد أَيْ مَنَعَهُمَا أَنْ يَلْتَقِيَا بِمَا جَعَلَ بَيْنهمَا مِنْ الْبَرْزَخ الْحَاجِز الْفَاصِل بَيْنهمَا وَالْمُرَاد بِقَوْلِهِ الْبَحْرَيْنِ الْمِلْح وَالْحُلْو فَالْحُلْو هَذِهِ الْأَنْهَار السَّارِحَة بَيْن النَّاس وَقَدْ قَدَّمْنَا الْكَلَام عَلَى ذَلِكَ فِي سُورَة الْفُرْقَان عِنْد قَوْله تَعَالَى" وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْب فُرَات وَهَذَا مِلْح أُجَاج وَجَعَلَ بَيْنهمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا " وَقَدْ اِخْتَارَ اِبْن جَرِير هَهُنَا أَنَّ الْمُرَاد بِالْبَحْرَيْنِ : بَحْر السَّمَاء وَبَحْر الْأَرْض وَهُوَ مَرْوِيّ عَنْ مُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَعَطِيَّة وَابْن أَبْزَى قَالَ اِبْن جَرِير لِأَنَّ اللُّؤْلُؤ يَتَوَلَّد مِنْ مَاء السَّمَاء وَأَصْدَاف بَحْر الْأَرْض وَهَذَا وَإِنْ كَانَ هَكَذَا لَكِنْ لَيْسَ الْمُرَاد بِذَلِكَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يُسَاعِدهُ اللَّفْظ .
كتب عشوائيه
- وصية نافعة لعموم أهل العلم والتبيانوصية نافعة لعموم أهل العلم والتبيان: قال المؤلف - رحمه الله -:- « هذه وصيَّتي لأولادي وإخواني، طَلَبة العلم والدِّين، من أهالي نجد وغيرهم من سائر بلدان المسلمين ».
المؤلف : فيصل بن عبد العزيز آل مبارك
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2584
- إيضاح الدلالة في وجوب الحذر من دعاة الضلالةإيضاح الدلالة في وجوب الحذر من دعاة الضلالة: لأن دعاة الضلالة يحسنون ضلالهم، ويجعلون عليه علامات ولوحات إغراء؛ لذلك وجب التحذير منهم.
المؤلف : صالح بن محمد اللحيدان
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2500
- الرسالة البهية فيما خالف فيه أبو عُمر الدُّوري حفصًا من طريق الشاطبيةالرسالة البهية فيما خالف فيه أبو عُمر الدُّوري حفصًا من طريق الشاطبية: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «ولما كان أهلُ السودان قد درَجوا على التلقِّي بروايةِ أبي عُمر الدُّوري، وليس لديهم مُصحَف مطبوع على هذه الرواية، ولا مرجِع يرجِعون إليه، وحتى لا يقعُوا في الخلطِ بين الروايةِ وغيرها؛ سألَني بعضُ الإخوان أن أضعَ لهم رسالةً فيما خالفَ فيه أبو عُمر الدُّوريُّ حفصًا؛ كي تكون مرجِعًا لديهم، فرأيتُ من الواجبِ عليَّ أن أثلبِّي طلبَهم، فشرعتُ في وضعِ هذه الرسالة .... وقسمتُها إلى قسمين: الأول: وسمَّيته بالأصول: وهي كل قاعدةٍ مُطَّرِدة، وفيه ثلاثة عشر مبحَثًا. والثاني: وسمَّيتُه بالفرش: وهو كل كلمةٍ خاصَّةٍ بالسورةِ التي تُذكَرُ فيها ولا تتعدَّاها إلى غيرها إلا بالنصِّ».
المؤلف : محمد سالم محيسن
الناشر : موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/384394
- العبر في خبر من غبرالعبر في خبر من غبر: في هذه الصفحة نسخة الكترونية مفهرسة، تتميز بسهولة التصفح والوصول إلى المعلومة من كتاب العبر في خبر من غبر، والذي يعتبر هذا الكتاب من مصادر تاريخ الرجال المهمة، وقد رتبه المصنف - رحمه الله - بدءاً من هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة وابتدأه بهذه الحادثة متابعاً التاريخ للأحداث المهمة عاماً فعاماً، منتهياً بعام سنة تسع وتسعين وست مائة بحادثة غزو التتار الذي حصل في ذاك العام.
المؤلف : شمس الدين الذهبي
الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/141364
- شرح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية [ بازمول ]مقدمة في أصول التفسير: هذه المقدمة من نفائس ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -، فقد ذكر فيها قواعد نافعة لفهم أصول التفسير، وهي صغيرة الحجم، تقع في 46 صفحة بحسب مجموع الفتاوى في الجزء رقم 13 من ص 329 حتى ص 375. وقد ألفها شيخ الإسلام ابن تيمية استجابة لرغبة بعض طلابه، وقد أشار إلى ذلك في المقدمة، وفي هذه الصفحة شرح لها كتبه الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول - أثابه الله -.
المؤلف : محمد بن عمر بن سالم بازمول
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2072












