القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الأحزاب
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) (الأحزاب) 

وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ " وَسَبِّحُوهُ بُكْرَة وَأَصِيلًا " فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ صَلَّى عَلَيْكُمْ هُوَ وَمَلَائِكَته وَالْأَحَادِيث وَالْآيَات وَالْآثَار فِي الْحَثّ عَلَى ذِكْر اللَّه تَعَالَى كَثِيرَة جِدًّا وَفِي هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة الْحَثّ عَلَى الْإِكْثَار مِنْ ذَلِكَ وَقَدْ صَنَّفَ النَّاس فِي الْأَذْكَار الْمُتَعَلِّقَة بِآنَاءِ اللَّيْل وَالنَّهَار كَالنَّسَائِيِّ وَالْمَعْمَرِيّ وَغَيْرهمَا وَمِنْ أَحْسَن الْكُتُب الْمُؤَلَّفَة فِي ذَلِكَ كِتَاب الْأَذْكَار لِلشَّيْخِ مَحْيِي الدِّين النَّوَوِيّ رَحِمَهُ اللَّه وَقَوْله تَعَالَى " وَسَبِّحُوهُ بُكْرَة وَأَصِيلًا " أَيْ عِنْد الصَّبَاح وَالْمَسَاء كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ " فَسُبْحَان اللَّه حِين تُمْسُونَ وَحِين تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْد فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ " .
كتب عشوائيه
- هذا الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يامحبهذا الحبيب يامحب: يتناول الكتاب سيرة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، مع بعض الأخلاق والآداب المحمدية، متبعاً كل مبحث بالنتائج والعبر التي يمكن أن تستقى منه.
المؤلف : أبو بكر جابر الجزائري
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/141342
- الدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلاميالدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلامي: بيان بعض محاسن الدين الإسلامي، وأهمية الحديث عن هذا الموضوع.
المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر السعدي
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2135
- ما قاله الثقلان في أولياء الرحمنما قاله الثقلان في أولياء الرحمن: هذه الورقات فيها بيان شافٍ - بإذن الله - و إظهار لمكانة أولئك النفر من الرجال والنساء من الصحابة، لأن من أحب إنساناً أحب أحبابه وتقبلهم بقبول حسن وأبغض أعداءهم ومبغضيهم، وهذه سنة ماضية في الخلق
المؤلف : عبد الله بن جوران الخضير
المدقق/المراجع : راشد بن سعد الراشد
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/60716
- محمد صلى الله عليه وسلم كما ورد في كتب اليهود والنصارىيكشف المؤلف في هذا الكتاب عن النبوءات التي تضمنتها كتب العهدين القديم والجديد عن قدوم خاتم الأنبياء والرسل محمد - صلى الله عليه وسلم - الملقَّب في كتبهم بالنبي المنتظر; والمبعوث لكل الأمم; وابن الإنسان المخلِّص الأخير; والمنقذ; والنبي الأحمد المبشِّر بالإسلام; ورسول الله; والسيد الآمر; مؤسس مملكة الله في الأرض. ويستند المؤلف في ذلك على معرفته الدقيقة ليس فقط بكتب اليهود والنصارى ولكن بمعرفته اللغات العربية والآرامية واليونانية واللاتينية أيضًا; كما يكشف عن حقيقة تلك الكتب والمتناقضات التي تضمنتها. - ترجم الكتاب إلى العربية: محمد فاروق الزين.
المؤلف : عبد الأحد داود
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/319979
- ثم شتان [ دراسة منهجية في مقارنة الأديان ]ثم شتان [ دراسة منهجية في مقارنة الأديان ] : في هذه الدراسة بعد المقدمة قسم نظري للتعريف بالأحوال النبوية والكتب الإلهية، ثم التعريف بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وجوانب من حياته وأخلاقه من خلال عرض جزء لا يزيد عن الواحد في الألف مما روي عنه، يستطيع من خلالها العاقل أن يحكم على شخصية النبي محمد. - أما القسم الثاني من هذه الدراسة فقد تناول الجوانب التطبيقية والمقارنات الواقعية الفعلية مع النصوص القرآنية والنبوية من خلال مائة وتسعة وتسعين شتان.
المؤلف : محمود عبد الرازق الرضواني
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/192674