القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة العنكبوت
يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (54) (العنكبوت) 

أَيْ يَسْتَعْجِلُونَ الْعَذَاب وَهُوَ وَاقِع بِهِمْ لَا مَحَالَة قَالَ شُعْبَة عَنْ سِمَاك عَنْ عِكْرِمَة قَالَ فِي قَوْله " وَإِنَّ جَهَنَّم لَمُحِيطَة بِالْكَافِرِينَ " قَالَ الْبَحْر وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن . حَدَّثَنَا عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مُجَالِد حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُجَاهِد عَنْ الشَّعْبِيّ أَنَّهُ سَمِعَ اِبْن عَبَّاس يَقُول " وَإِنَّ جَهَنَّم لَمُحِيطَة بِالْكَافِرِينَ " وَجَهَنَّم هُوَ هَذَا الْبَحْر الْأَخْضَر تَنْتَثِر الْكَوَاكِب فِيهِ وَتُكَوَّر فِيهِ الشَّمْس وَالْقَمَر ثُمَّ يُوقَد فَيَكُون هُوَ جَهَنَّم وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِم أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أُمَيَّة حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن حُيَيّ أَخْبَرَنِي صَفْوَان بْن يَعْلَى عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْبَحْر هُوَ جَهَنَّم " قَالُوا لِيَعْلَى فَقَالَ : أَلَا تَرَوْنَ أَنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُول" نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا " قَالَ لَا وَالَّذِي نَفْس يَعْلَى بِيَدِهِ لَا أَدْخُلهَا أَبَدًا حَتَّى أُعْرَضَ عَلَى اللَّه وَلَا يُصِيبنِي مِنْهَا قَطْرَة حَتَّى أُعْرَض عَلَى اللَّه تَعَالَى هَذَا تَفْسِير غَرِيب وَحَدِيث غَرِيب جِدًّا وَاَللَّه أَعْلَم .
كتب عشوائيه
- شرح الرسالة التدمرية [ البراك ]الرسالة التدمرية : تحقيق الإثبات للأسماء والصفات وحقيقة الجمع بين القدر والشرع، لشيخ الإسلام ابن تيمية المتوفي سنة (827هـ) - رحمه الله تعالى -، - سبب كتابتها ما ذكره شيخ الإسلام في مقدمتها بقوله: " أما بعد: فقد سألني من تعينت إجابتهم أن أكتب لهم مضمون ما سمعوه مني في بعض المجالس من الكلام في التوحيد والصفات وفي الشرع والقدر. - جعل كلامه في هذه الرسالة مبنياً على أصلين: الأصل الأول: توحيد الصفات، قدم له مقدمة ثم ذكر أصلين شريفين ومثلين مضروبين وخاتمة جامعة اشتملت على سبع قواعد يتبين بها ما قرره في مقدمة هذا الأصل. الأصل الثاني: توحيد العبادة المتضمن للإيمان بالشرع والقدر جميعاً. - والذين سألوا الشيخ أن يكتب لهم مضمون ما سمعوا منه من أهل تدمر - فيما يظهر - وتدمر بلدة من بلدان الشام من أعمال حمص، وهذا وجه نسبة الرسالة إليها.
المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/322216
- مفتاح النجاحمفتاح النجاح: الكلمة الطيبة، والنصيحة الصادقة، المستمدتان من الكتاب والسنة، ومن سيرة السلف الصالح، ومن سلوك علماء الأمة العاملين. إن هذه الكلمة وتلك النصيحة لتشدان الهمم وخاصة لأصحاب المواهب في الأمة بوصفهم مصابيح ظلامها، ومعارج رفعتها، فبهم تزدهر وتتقدم، ومن هنا كانت حاجتهم إلى الرعاية الخاصة والنصح والإرشاد مسيسة؛ لأن في هذا تحفيزًا للنفوس، وتقوية للعزيمة، ليشمر المرء عن ساعد الجد والاجتهاد في طريق رضوان الله وبناء الأمة القويمة. وجاء كتابنا هذا ليضم من الحكَم والمواعظ النثرية والشعرية ما ترتاح له النفس، ويحيا به القلب، كما أنه دعوة صادقة لكل موهوب أن هيا إلى المجد وأقبل على المعالي، فلا مكان لمتخلف بين متقدمين، ولا مكان لخامل بين مُجدِّين.
المؤلف : عائض بن عبد الله القرني
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/324355
- المواهب الربانية من الآيات القرأنيةالمواهب الربانية من الآيات القرأنية: جمع فيها الشيخ - رحمه الله - من الفوائد ما لايوجد في غيرها.
المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر السعدي
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/205545
- الحجاب لماذا؟الحجاب لماذا؟: فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها, وتجعلها عزيزة الجانب, سامية المكانة, وإن القيود التي فُرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة, فما صنعه الإسلام ليس تقيدًا لحرية المرأة, بل هو وقاية لها أن تسقط في دَرَكِ المهانة, وَوَحْل الابتذال, أو تكون مَسْرحًا لأعين الناظرين؛ وفي هذه الرسالة بيان لبعض فضائل الحجاب للترغيب فيه؛ والتبشير بحسن عاقبته, وقبائح التبرج للترهيب منه؛ والتحذير من سوء عاقبته في الدنيا والآخرة.
المؤلف : محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339993
- تعقيبات على كتاب السلفية ليست مذهباًتعقيبات على كتاب السلفية ليست مذهباً : في هذا الملف تعقيبات على كتاب السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.
المؤلف : صالح بن فوزان الفوزان
الناشر : دار الوطن http://www.madaralwatan.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172270