خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (55) (البقرة) mp3
يَقُول تَعَالَى وَاذْكُرُوا نِعْمَتِيَ عَلَيْكُمْ فِي بَعْثِي لَكُمْ بَعْد الصَّعْق إِذْ سَأَلْتُمْ رُؤْيَتِي جَهْرَة عِيَانًا مِمَّا لَا يُسْتَطَاع لَكُمْ وَلَا لِأَمْثَالِكُمْ كَمَا قَالَ اِبْن جُرَيْج قَالَ : اِبْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة " وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَك حَتَّى نَرَى اللَّه جَهْرَة " قَالَ عَلَانِيَة وَكَذَا قَالَ : إِبْرَاهِيم بْن طَهْمَان عَنْ عَبَّاد بْن إِسْحَاق عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِث عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ : فِي قَوْله تَعَالَى " لَنْ نُؤْمِن لَك حَتَّى نَرَى اللَّه جَهْرَة " أَيْ عَلَانِيَة أَيْ حَتَّى نَرَى اللَّه وَقَالَ قَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس " حَتَّى نَرَى اللَّه جَهْرَة " أَيْ عِيَانًا وَقَالَ أَبُو جَعْفَر عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس هُمْ السَّبْعُونَ الَّذِينَ اِخْتَارَهُمْ مُوسَى فَسَارُوا مَعَهُ قَالَ فَسَمِعُوا كَلَامًا فَقَالُوا " لَنْ نُؤْمِن لَك حَتَّى نَرَى اللَّه جَهْرَة " قَالَ فَسَمِعُوا صَوْتًا فَصُعِقُوا يَقُول مَالُوا. وَقَالَ : مَرْوَان بْن الْحَكَم فِيمَا خَطَبَ بِهِ عَلَى مِنْبَر مَكَّة الصَّاعِقَة صَيْحَة مِنْ السَّمَاء وَقَالَ السُّدِّيّ فِي قَوْله" فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَة " نَار وَقَالَ : عُرْوَة بْن رُوَيْم فِي قَوْله " وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ " قَالَ : صُعِقَ بَعْضهمْ وَبَعْضَهُمْ يَنْظُرُونَ ثُمَّ بُعِثَ هَؤُلَاءِ وَصُعِقَ هَؤُلَاءِ وَقَالَ السُّدِّيّ" فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَة " فَمَاتُوا فَقَامَ مُوسَى يَبْكِي وَيَدْعُو اللَّه وَيَقُول : رَبّ مَاذَا أَقُول لِبَنِي إِسْرَائِيل إِذَا أَتَيْتهمْ وَقَدْ أَهْلَكْت خِيَارهمْ لَوْ شِئْت أَهْلَكْتهمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا فَأَوْحَى اللَّه إِلَى مُوسَى أَنَّ هَؤُلَاءِ السَّبْعِينَ مِمَّنْ اِتَّخَذُوا الْعِجْل ثُمَّ إِنَّ اللَّه أَحْيَاهُمْ فَقَامُوا وَعَاشُوا رَجُل رَجُل يَنْظُر بَعْضهمْ إِلَى بَعْض كَيْف يَحْيَوْنَ .

كتب عشوائيه

  • من الإعجاز الطبي في السنة المطهرة تداعي الجسد للإصابة والمرضِمن الإعجاز الطبي في السنة المطهرة تداعي الجسد للإصابة والمرضِ : بحث كتبه د. ماهر محمد سالم.

    الناشر : الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة http://www.eajaz.org

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/193684

    التحميل :

  • رسالة مختصرة في مناسك الحج والعمرةرسالة مختصرة في مناسك الحج والعمرة: رسالة مختصرة في بيان أحكام الحج والعمرة لمن تعسَّر عليهم قراءة كتب المناسك المُطوَّلة ويشقّ عليهم فهم عويص المسائل، جمعت أمهات أحكام الحج والعمرة، وما لا يشق عامة الحُجَّاج والمُعتمرين عن فهمه، جمعت ذلك بسهولة عبارة ووضوح معنى وحُسن ترتيب وتنسيق. - قدَّم للكتاب: العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسَّام - رحمه الله -.

    المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر السعدي

    المدقق/المراجع : عبد الله بن عبد الرحمن آل بسام

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/343854

    التحميل :

  • أربع قواعد تدور الأحكام عليها ويليها نبذة في اتباع النصوص مع احترام العلماءرسالة مختصرة تحتوي على أربع قواعد تدور الأحكام عليها ويليها نبذة في اتباع النصوص مع احترام العلماء.

    المؤلف : محمد بن عبد الوهاب

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/264148

    التحميل :

  • لمحة عن الفرق الضالةلمحة عن الفرق الضالة : نص محاضرة ألقاها فضيلة الشيخ صالح الفوزان بمدينة الطائف يوم الأثنين الموافق 3-3-1415هـ، في مسجد الملك فهد.

    المؤلف : صالح بن فوزان الفوزان

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/314808

    التحميل :

  • الصحيح المسند من أسباب النزولالصحيح المسند من أسباب النزول: بحثٌ مُقدَّم للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد نفع الله به وأصبحَ مرجعًا في علم أسباب النزول، قال الشيخ - رحمه الله -: «وكنتُ في حالة تأليفه قد ذكرتُ بعضَ الأحاديث التابعة لحديث الباب بدون سندٍ، فأحببتُ في هذه الطبعة أن أذكر أسانيد ما تيسَّر لي، وكان هناك أحاديث ربما ذكرتُ الشاهدَ منها، فعزمتُ على ذكر الحديث بتمامه. أما ذكرُ الحديث بتمامه فلما فيه من الفوائد، وأما ذكرُ السند فإن علماءَنا - رحمهم الله تعالى - كانوا لا يقبَلون الحديثَ إلا بسنده ...».

    المؤلف : مقبل بن هادي الوادعي

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/380507

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share