خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) (الرعد) mp3
لَوْلَا " أَيْ هَلَّا " أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَة مِنْ رَبّه " كَقَوْلِهِمْ " فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ " وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَى هَذَا غَيْر مَرَّة وَإِنَّ اللَّه قَادِر عَلَى إِجَابَة مَا سَأَلُوا وَفِي الْحَدِيث إِنَّ اللَّه أَوْحَى إِلَى رَسُوله لَمَّا سَأَلُوهُ أَنْ يُحَوِّل لَهُمْ الصَّفَا ذَهَبًا وَأَنْ يُجْرِي لَهُمْ يَنْبُوعًا وَأَنْ يُزِيح الْجِبَال مِنْ حَوْل مَكَّة فَيَصِير مَكَانهَا مُرُوج وَبَسَاتِين : إِنْ شِئْت يَا مُحَمَّد أَعْطَيْتهمْ ذَلِكَ فَإِنْ كَفَرُوا أُعَذِّبهُمْ عَذَابًا لَا أُعَذِّبهُ أَحَدًا مِنْ الْعَالَمِينَ وَإِنْ شِئْت فَتَحْت عَلَيْهِمْ بَاب التَّوْبَة وَالرَّحْمَة فَقَالَ" بَلْ تَفْتَح لَهُمْ بَاب التَّوْبَة وَالرَّحْمَة " وَلِهَذَا قَالَ لِرَسُولِهِ " قُلْ إِنَّ اللَّه يُضِلّ مَنْ يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ " أَيْ هُوَ الْمُضِلّ وَالْهَادِي سَوَاء بَعَثَ الرُّسُل بِآيَةٍ عَلَى وَفْق مَا اِقْتَرَحُوا أَوَلَمْ يُجِبْهُمْ إِلَى سُؤَالهمْ فَإِنَّ الْهِدَايَة وَالْإِضْلَال لَيْسَ مَنُوطًا بِذَلِكَ وَلَا عَدَمه كَمَا قَالَ " وَمَا تُغْنِي الْآيَات وَالنُّذُر عَنْ قَوْم لَا يُؤْمِنُونَ" وَقَالَ " إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَة رَبّك لَا يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلّ آيَة حَتَّى يَرَوْا الْعَذَاب الْأَلِيم " وَقَالَ " وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمْ الْمَلَائِكَة وَكَلَّمَهُمْ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلّ شَيْء قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه وَلَكِنَّ أَكْثَرهمْ يَجْهَلُونَ " وَلِهَذَا قَالَ " قُلْ إِنَّ اللَّه يُضِلّ مَنْ يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ " أَيْ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ إِلَى اللَّه .

كتب عشوائيه

  • التكفير وضوابطهالتكفير وضوابطه: بعث الله نبيه بالحجة البينة الواضحة، فأنار السبيل، وكشف الظلمة، وترك أمته على محجة بيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك. وكان من أوائل من زاغ عن هديه - صلى الله عليه وسلم - الخوارجُ، فكانوا أول المبتدعة ظهورًا في الإسلام، وأظهرها ذمًّا في السنة النبوية. وأمام داهية عودة التكفير - من جديد - بين بعض شباب المسلمين، رأت رابطةُ العالم الإسلامي أن تسهم في التصدي لهذه الضلالة بيانًا للحق، وقيامًا بالواجب، ولتكون هذه الدراسة وغيرها نبراس هداية لكل من استزلَّه الشيطان فوقع في إخوانه المسلمين تكفيرًا وتفسيقًا.

    المؤلف : منقذ بن محمود السقار

    الناشر : موقع رابطة العالم الإسلامي http://www.themwl.org

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/323935

    التحميل :

  • نشأة الذرية معجزة علميةنشأة الذرية معجزة علمية.

    المؤلف : محمد دودح

    الناشر : الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة http://www.eajaz.org

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/193677

    التحميل :

  • الإعجاز العلمي في آيات السمع والبصر في القرآن الكريمالإعجاز العلمي في آيات السمع والبصر في القرآن الكريم : إعداد د. صادق الهلالي، ود. حسين رضوان سليمان اللبيدي.

    الناشر : الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة http://www.eajaz.org

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/193683

    التحميل :

  • دروس في شرح نواقض الإسلاماعلم أيها المسلم أن الله - سبحانه وتعالى - أوجب على جميع العباد الدخول في الإسلام والتمسك به والحذر مما يخالفه، وبعث نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - للدعوة إلى ذلك، وأخبر - عز وجل - أن من اتبعه فقد اهتدى، ومن أعرض عنه فقد ضل، وحذر في آيات كثيرات من أسباب الردة، وسائر أنواع الشرك والكفر، وذكر العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه وماله، ويكون بها خارجا من الإسلام، وقد قام فضيلة الشيخ الفوزان - حفظه الله - بشرح رسالة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - والتي بين فيها بعض هذه النواقض.

    المؤلف : صالح بن فوزان الفوزان

    الناشر : مكتبة الرشد بالمملكة العربية السعودية

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/314803

    التحميل :

  • رمضانيات من الكتاب والسنةرمضانيات من الكتاب والسنة : يحتوي هذا الكتاب على عدة موضوعات منها: - استقبال المسلمين لشهر رمضان. - منهج الإسلام في تشريع الصيام. - قيام رمضان.

    المؤلف : عطية محمد سالم

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/231265

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share