خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) (يوسف) mp3
هَذَا دُعَاء مِنْ يُوسُف الصِّدِّيق دَعَا بِهِ رَبّه عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا تَمَّتْ نِعْمَة اللَّه عَلَيْهِ بِاجْتِمَاعِهِ بِأَبَوَيْهِ وَأَخَوَيْهِ وَمَا مَنَّ اللَّه بِهِ عَلَيْهِ مِنْ النُّبُوَّة وَالْمُلْك سَأَلَ رَبّه عَزَّ وَجَلَّ كَمَا أَتَمَّ نِعْمَته عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَسْتَمِرّ بِهَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرَة وَأَنْ يَتَوَفَّاهُ مُسْلِمًا حِين يَتَوَفَّاهُ قَالَهُ الضَّحَّاك وَأَنْ يُلْحِقهُ بِالصَّالِحِينَ وَهُمْ إِخْوَته مِنْ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَهَذَا الدُّعَاء يَحْتَمِل أَنَّ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام قَالَهُ عِنْد اِحْتِضَاره كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ يَرْفَع أُصْبُعه عِنْد الْمَوْت وَيَقُول اللَّهُمَّ فِي الرَّفِيق الْأَعْلَى ثَلَاثًا وَيَحْتَمِل أَنَّه سَأَلَ الْوَفَاة عَلَى الْإِسْلَام وَاللِّحَاق بِالصَّالِحِينَ إِذَا جَاءَ أَجَله وَانْقَضَى عُمُره لَا أَنَّهُ سَأَلَهُ ذَلِكَ مُنَجَّزًا كَمَا يَقُول الدَّاعِي لِغَيْرِهِ أَمَاتَك اللَّه عَلَى الْإِسْلَام وَيَقُول الدَّاعِي اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ وَيَحْتَمِل أَنَّهُ سَأَلَ ذَلِكَ مُنَجَّزًا وَكَانَ ذَلِكَ سَائِغًا فِي مِلَّتهمْ كَمَا قَالَ قَتَادَة قَوْله" تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ " لَمَّا جَمَعَ اللَّه شَمْله وَأَقَرَّ عَيْنه وَهُوَ يَوْمئِذٍ مَغْمُور فِي الدُّنْيَا وَمُلْكهَا وَنَضَارَتهَا اِشْتَاقَ إِلَى الصَّالِحِينَ قَبْله وَكَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول مَا تَمَنَّى نَبِيّ قَطُّ الْمَوْت قَبْل يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام وَكَذَا ذَكَرَ اِبْن جَرِير وَالسُّدِّيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ أَوَّل نَبِيّ دَعَا بِذَلِكَ وَهَذَا يَحْتَمِل أَنَّهُ أَوَّل مَنْ سَأَلَ الْوَفَاة عَلَى الْإِسْلَام كَمَا أَنَّ نُوحًا أَوَّل مَنْ قَالَ " رَبّ اِغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا " وَيَحْتَمِل أَنَّهُ أَوَّل مِنْ سَأَلَ إِنْجَاز ذَلِكَ وَهُوَ ظَاهِر سِيَاق قَوْل قَتَادَة وَلَكِنَّ هَذَا لَا يَجُوز فِي شَرِيعَتنَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن صُهَيْب عَنْ أَنَس بْن مَالِك قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدكُمْ الْمَوْت لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ فَإِنْ كَانَ وَلَا بُدّ مُتَمَنِّيًا الْمَوْت فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاة خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاة خَيْرًا لِي وَأَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَعِنْدهمَا لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدكُمْ الْمَوْت بِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَيَزْدَاد وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِب وَلَكِنْ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاة خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاة خَيْرًا لِي وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَة حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن رِفَاعَة حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن يَزِيد عَنْ الْقَاسِم عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : جَلَسْنَا إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَّرَنَا وَرَقَّقَنَا فَبَكَى سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص فَأَكْثَر الْبُكَاء وَقَالَ يَا لَيْتَنِي مِتّ فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا سَعْد أَعِنْدِي تَتَمَنَّى الْمَوْت ؟ فَرَدَّدَ ذَلِكَ ثَلَاث مَرَّات ثُمَّ قَالَ يَا سَعْد إِنْ كُنْت خُلِقْت لِلْجَنَّةِ فَمَا طَالَ مِنْ عُمُرك وَحَسُنَ مِنْ عَمَلِك فَهُوَ خَيْر لَك وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَسَن حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنَا أَبُو يُونُس هُوَ مُسْلِم بْن جُبَيْر عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدكُمْ الْمَوْت لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ وَلَا يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْل أَنْ يَأْتِيَهُ إِلَّا أَنْ يَكُون قَدْ وَثِقَ بِعَمَلِهِ فَإِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدكُمْ اِنْقَطَعَ عَنْهُ عَمَله لِأَنَّهُ لَا يَزِيد الْمُؤْمِن عَمَله إِلَّا خَيْرًا تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد وَهَذَا فِيمَا إِذَا كَانَ الضُّرّ خَاصًّا بِهِ وَأَمَّا إِذَا كَانَ فِتْنَة فِي الدِّين فَيَجُوز سُؤَال الْمَوْت كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى إِخْبَارًا عَنْ السَّحَرَة لَمَّا أَرَادَهُمْ فِرْعَوْن عَنْ دِينهمْ وَتَهَدَّدَهُمْ بِالْقَتْلِ " قَالُوا رَبّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ " وَقَالَتْ مَرْيَم لَمَّا جَاءَهَا الْمَخَاض وَهُوَ الطَّلْق إِلَى جِذْع النَّخْلَة " يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا وَكُنْت نَسْيًا مَنْسِيًّا " لِمَا عَلِمَتْ مِنْ أَنَّ النَّاس يَقْذِفُونَهَا بِالْفَاحِشَةِ لِأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ ذَات زَوْج وَقَدْ حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ وَقَدْ قَالُوا " يَا مَرْيَم لَقَدْ جِئْت شَيْئًا فَرِيًّا يَا أُخْت هَارُون مَا كَانَ أَبُوك اِمْرَأَ سَوْء وَمَا كَانَتْ أُمّك بَغِيًّا " فَجَعَلَ اللَّه لَهَا مِنْ ذَلِكَ الْحَال فَرَجًا وَمَخْرَجًا وَأَنْطَقَ الصَّبِيّ فِي الْمَهْد بِأَنَّهُ عَبْد اللَّه وَرَسُوله فَكَانَ آيَة عَظِيمَة وَمُعْجِزَة بَاهِرَة صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ وَفِي حَدِيث مُعَاذ الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد وَالتِّرْمِذِيّ فِي قِصَّة الْمَنَام وَالدُّعَاء الَّذِي فِيهِ وَإِذَا أَرَدْت بِقَوْمٍ فِتْنَة فَاقْبِضْنِي إِلَيْك غَيْر مَفْتُون وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَة أَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن مُحَمَّد عَنْ عَمْرو بْن عَاصِم عَنْ كَثِير بْن قَتَادَة عَنْ مَحْمُود بْن لَبِيد مَرْفُوعًا أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اِثْنَتَانِ يَكْرَههُمَا اِبْن آدَم : يَكْرَه الْمَوْت وَالْمَوْت خَيْر لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتَن وَيَكْرَه قِلَّة الْمَال وَقِلَّة الْمَال أَقَلّ لِلْحِسَابِ فَعِنْد حُلُول الْفِتَن فِي الدِّين يَجُوز سُؤَال الْمَوْت وَلِهَذَا قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِي آخِر خِلَافَته لَمَّا رَأَى أَنَّ الْأُمُور لَا تَجْتَمِع لَهُ وَلَا يَزْدَاد الْأَمْر إِلَّا شِدَّة فَقَالَ : اللَّهُمَّ خُذْنِي إِلَيْك فَقَدْ سَئِمْتهمْ وَسَئِمُونِي وَقَالَ الْبُخَارِيّ رَحِمَهُ اللَّه لَمَّا وَقَعَتْ لَهُ تِلْكَ الْفِتْنَة وَجَرَى لَهُ مَعَ أَمِير خُرَاسَان مَا جَرَى قَالَ : اللَّهُمَّ تَوَفَّنِي إِلَيْك وَفِي الْحَدِيث إِنَّ الرَّجُل لَيَمُرّ بِالْقَبْرِ أَيْ فِي زَمَان الدَّجَّال فَيَقُول يَا لَيْتَنِي مَكَانك لِمَا يَرَى مِنْ الْفِتَن وَالزَّلَازِل وَالْبَلَابِل وَالْأُمُور الْهَائِلَة الَّتِي هِيَ فِتْنَة لِكُلِّ مَفْتُون قَالَ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير : وَذَكَرَ أَنَّ بَنِي يَعْقُوب الَّذِينَ فَعَلُوا بِيُوسُف مَا فَعَلُوا اِسْتَغْفَرَ لَهُمْ أَبُوهُمْ فَتَابَ اللَّه عَلَيْهِمْ وَعَفَا عَنْهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ ذُنُوبهمْ . " ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ " حَدَّثَنَا الْقَاسِم حَدَّثَنَا الْحُسَيْن حَدَّثَنِي حَجَّاج عَنْ صَالِح الْمُرِّيّ عَنْ يَزِيد الرَّقَّاع عَنْ أَنَس بْن مَالِك قَالَ إِنَّ اللَّه تَعَالَى لَمَّا جَمَعَ لِيَعْقُوب شَمْله بِبَنِيهِ خَلَا وَلَده نَجِيًّا فَقَالَ بَعْضهمْ لِبَعْضٍ أَلَسْتُمْ قَدْ عَلِمْتُمْ مَا صَنَعْتُمْ وَمَا لَقِيَ مِنْكُمْ الشَّيْخ وَمَا لَقِيَ مِنْكُمْ يُوسُف ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ فَيَغُرّكُمْ عَفْوهمَا عَنْكُمْ فَكَيْف لَكُمْ بِرَبِّكُمْ ؟ فَاسْتَقَامَ أَمْرهمْ عَلَى أَنْ أَتَوْا الشَّيْخ فَجَلَسُوا بَيْن يَدَيْهِ وَيُوسُف إِلَى جَنْب أَبِيهِ قَاعِد قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا أَتَيْنَاك لِأَمْرٍ لَمْ نَأْتِك لِأَمْرٍ مِثْله قَطُّ وَنَزَلَ بِنَا أَمْر لَمْ يَنْزِل بِنَا مِثْله قَطُّ حَتَّى حَرَّكُوهُ وَالْأَنْبِيَاء عَلَيْهِمْ السَّلَام أَرْحَم الْبَرِيَّة فَقَالَ مَا لَكُمْ يَا بَنِيَّ ؟ قَالُوا أَلَسْت قَدْ عَلِمْت مَا كَانَ مِنَّا إِلَيْك وَمَا كَانَ مِنَّا إِلَى أَخِينَا يُوسُف ؟ قَالَ بَلَى قَالُوا أَوَلَسْتُمَا قَدْ غَفَرْتُمَا لَنَا ؟ قَالَا بَلَى قَالُوا فَإِنَّ عَفْوكُمَا لَا يُغْنِي عَنَّا شَيْئًا إِنْ كَانَ اللَّه لَمْ يَعْفُ عَنَّا قَالَ فَمَا تُرِيدُونَ يَا بَنِيَّ ؟ قَالُوا نُرِيد أَنْ تَدْعُوَ اللَّه لَنَا فَإِذَا جَاءَك الْوَحْي مِنْ اللَّه بِأَنَّهُ قَدْ عَفَا عَنَّا قَرَّتْ أَعْيُننَا وَاطْمَأَنَّتْ قُلُوبنَا وَإِلَّا فَلَا قُرَّة عَيْن فِي الدُّنْيَا لَنَا أَبَدًا قَالَ فَقَامَ الشَّيْخ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَة وَقَامَ يُوسُف خَلْف أَبِيهِ وَقَامُوا خَلْفهمَا أَذِلَّة خَاشِعِينَ قَالَ فَدَعَا وَأَمَّنَ يُوسُف فَلَمْ يُجَبْ فِيهِمْ عِشْرِينَ سَنَة قَالَ صَالِح الْمُرِّيّ يُخِيفهُمْ قَالَ حَتَّى إِذَا كَانَ عَلَى رَأْس الْعِشْرِينَ نَزَلَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام عَلَى يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ بَعَثَنِي إِلَيْك أُبَشِّرك بِأَنَّهُ قَدْ أَجَابَ دَعْوَتك فِي وَلَدك وَأَنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ عَفَا عَمَّا صَنَعُوا وَأَنَّهُ قَدْ اِعْتَقَدَ مَوَاثِيقهمْ مِنْ بَعْدك عَلَى النُّبُوَّة هَذَا الْأَثَر مَوْقُوف عَنْ أَنَس وَيَزِيد الرَّقَاشِيّ وَصَالِح الْمُرِّيّ ضَعِيفَانِ جِدًّا وَذَكَرَ السُّدِّيّ أَنَّ يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْت أَوْصَى إِلَى يُوسُف بِأَنْ يُدْفَن عِنْد إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق فَلَمَّا مَاتَ صَبَرَهُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الشَّام فَدُفِنَ عِنْدهمَا عَلَيْهِ السَّلَام .

كتب عشوائيه

  • رسائل في الأديان والفرق والمذاهبرسائل في الأديان والفرق والمذاهب : هذا الكتاب يحتوي على دراسة لبعض الأديان، والفرق، والمذاهب؛ حيث اشتمل على أربع عشرة رسالة، وهي كما يلي: الرسالة الأولى: مقدمة في الفلسفة، الرسالة الثانية: أديان الهند وشرق آسيا، الرسالة الثالثة: اليهودية، الرسالة الرابعة: الصهيونية، الرسالة الخامسة: الماسونية، الرسالة السادسة: النصرانية، الرسالة السابعة: الاستشراق، والاحتلال العسكري، والتنصير، الرسالة الثامنة:النصيرية، الرسالة التاسعة: البابية، الرسالة العاشرة: البهائية. الرسالة الحادية عشرة: القاديانية. الرسالة الثانية عشرة: الوجودية. الرسالة الثالثة عشرة: الشيوعية. الرسالة الرابعة عشرة: العلمانية.

    المؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد

    الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172589

    التحميل :

  • حكم الاحتفال بالمولد والرد على من أجازهحكم الاحتفال بالمولد والرد على من أجازه: رسالة في نقض شُبَه من يُجوِّز الاحتفال بالمولد النبوي.

    المؤلف : محمد بن إبراهيم آل الشيخ

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1959

    التحميل :

  • تيسير الوصول إلى ثلاثة الأصولثلاثة الأصول وأدلتها : رسالة مختصرة ونفيسة تحتوي على الأصول الواجب على الإنسان معرفتها من معرفة العبد ربه, وأنواع العبادة التي أمر الله بها، ومعرفة العبد دينه، ومراتب الدين، وأركان كل مرتبة، ومعرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نبذة من حياته، والحكمة من بعثته، والإيمان بالبعث والنشور، وركنا التوحيد وهما الكفر بالطاغوت,والإيمان بالله، وقد قام بشرحها فضيلة الشيخ عبد المحسن القاسم - حفظه الله -، وقسم الشرح على دروس ليسهل دراستها.

    المؤلف : عبد المحسن القاسم

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2395

    التحميل :

  • إرهاب المستأمنين وموقف الإسلام منهإرهاب المستأمنين وموقف الإسلام منه: يحتوي هذا الكتاب على المباحث الآتية: - المبحث الأول: تعريف الإرهاب وتحريمه في الإسلام. - المبحث الثاني: تعريف الأمان وأركانه وصيغه. - المبحث الثالث: الأدلة على مشروعية الأمان من الكتاب والسنة. - المبحث الرابع: الفرق بين الأمان والذمة والهدنة. - المبحث الخامس: الواجب على المسلمين تجاه المستأمنين. - المبحث السادس: الواجب على المستأمنين في بلاد المسلمين.

    المؤلف : بدر بن ناصر البدر

    الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/116850

    التحميل :

  • فوائد الذكر وثمراتهفوائد الذكر وثمراته: إن موضوع «ذكر الله - عز وجل -» يتعلَّق بأهمِّ الأمور وأعظمها وأجلِّها وأولاها بالعانية والاهتمام. وفي هذه الرسالة بيان عِظَم فضل هذه الطاعة، وماذا أُعِدَّ للذاكرين والذاكرات في الدنيا والآخرة من أجرٍ عظيم؛ من كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -.

    المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر

    الناشر : موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/344677

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share