القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الفجر
وَالْفَجْرِ (1) (الفجر) 

سُورَة الْفَجْر : قَالَ النَّسَائِيّ أَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن الْحَكَم أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ سُلَيْمَان عَنْ مُحَارِب بْن دِثَار وَأَبِي صَالِح عَنْ جَابِر قَالَ صَلَّى مُعَاذ صَلَاة فَجَاءَ رَجُل فَصَلَّى مَعَهُ فَطَوَّلَ فَصَلَّى فِي نَاحِيَة الْمَسْجِد ثُمَّ اِنْصَرَفَ فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاذًا فَقَالَ مُنَافِق فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَ الْفَتَى فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه جِئْت أُصَلِّي مَعَهُ فَطَوَّلَ عَلَيَّ فَانْصَرَفْت وَصَلَّيْت فِي نَاحِيَة الْمَسْجِد فَعَلَفْت نَاقَتِي فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفَتَّان يَا مُعَاذ ؟ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ سَبِّحْ اِسْم رَبّك الْأَعْلَى وَالشَّمْس وَضُحَاهَا وَالْفَجْر وَاللَّيْل إِذَا يَغْشَى " . أَمَّا الْفَجْر فَمَعْرُوف وَهُوَ الصُّبْح قَالَهُ عَلِيّ وَابْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة وَمُجَاهِد وَالسُّدِّيّ وَعَنْ مَسْرُوق وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْمُرَاد بِهِ فَجْر يَوْم النَّحْر خَاصَّة وَهُوَ خَاتِمَة اللَّيَالِي الْعَشْر وَقِيلَ الْمُرَاد بِذَلِكَ الصَّلَاة الَّتِي تُفْعَل عِنْده كَمَا قَالَهُ عِكْرِمَة وَقِيلَ الْمُرَاد بِهِ جَمِيع النَّهَار وَهُوَ رِوَايَة عَنْ اِبْن عَبَّاس .
كتب عشوائيه
- محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيلمحمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل: رسالةٌ تضمنت إثبات بشارة موسى وعيسى - عليهما السلام - بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأن ذلك موجود في التوارة والإنجيل.المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof الناشر : Daar Al-Watan - A website Islamic Library www.islamicbook.ws المصدر : http://www.islamhouse.com/p/330824 
- خذ عقيدتك من الكتاب والسنةخذ عقيدتك من الكتاب والسنة : كتيب يحتوي على أسئلة مهمة في العقيدة، أجاب عنها المصنف مع ذكر الدليل من القرآن والسنة؛ ليطمئن القارئ إلى صحة الجواب؛ لأن عقيدة التوحيد هي أساس سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.المؤلف : Muhammad Jameel Zeeno الناشر : http://www.saaid.net - Saaid Al Fawaed Website المصدر : http://www.islamhouse.com/p/162054 
- هل العهد القديم كلمة الله؟هل العهد القديم كلمة الله؟ : مازال الصادقون في كل عصر وجيل يبحثون عن الهدى والنور، وقد أرسل الله رسله، حاملين للهدى والبينات والنور، ثم جاء القرآن الكريم، الكتاب الخاتم أيضاً للدلالة على النور والهدى، إلا أن كتب الله المنزلة على الأنبياء السابقين فُقدت بسبب ظروف كتابتها وطريقة حفظها، وتعرضت للتحريف والضياع، فضلّ البشر وتاهوا عن الهدى والنور. وتوارث الناس كتباً بديلة نُسبت إلى الله، لكنها كتب خالية - إلا قليلاً - من الهدى والنور ، فقد حملت هذه الأسفار المكتوبة في طياتها ضعف البشر وجهلهم، فجاءت هذه الكتابات متناقضة غاصّة بالكثير مما لا يرتضي العقلاء نسبته إلى الله ووحيه القويم. وهذا لا يمنع أن يكون في هذه الأسفار بعض أثارة من هدي الأنبياء وبقايا من وحي السماء، لكنها كما أسلفت غارت في بحور من تخليط البشر وتحريفهم. هذا مجمل إيمان المسلمين في الكتب السابقة، فهم يؤمنون بالكتب التي أنزلها الله على أنبيائه، لكنهم يرفضون أن يقال عن أسفار العهد القديم، أنها كلمة الله، وإن حوت بعض كلمته وهديه. أما النصارى واليهود فهم يؤمنون بقدسية هذه الأسفار، ويعتبرونها كلمة الله التي سطرها أنبياؤه، وتناقلها اليهود عبر تاريخهم الطويل. وإزاء هذا الاختلاف الكبير بين موقفي الفريقين من أسفار العهد القديم، نطرح سؤالنا الهام: «هل العهد القديم كلمة الله؟».المؤلف : Munqith ibn Mahmood As-Saqqar المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof المصدر : http://www.islamhouse.com/p/320523 
- الواضح في التفسيرإنَّ القرآنَ الكريمَ كتابُ هِدايةٍ وأحكام، وسُلوكٍ وعقيدة، ووَعْظٍ وقَصَص، ووصايا وعِبَر، وبشاراتٍ ونُذُر... أَنْزَلَهُ اللهُ خِتامًا للكُتبِ السماويَّة؛ ليكونَ مَرجِعًا للناسِ، ودُستورًا لهم في شؤونِ الحياة، مادامتْ هناك حياةٌ. وله علومٌ كثيرة، دَرَسَها العلماءُ جَمْعًا وإفرادًا؛ كأسبابِ النُّزول، والمناسباتِ بينَ الآيات، والتفسير، والوجوهِ والنَّظائر، والمُحْكَمِ والمُتَشَابِه، والمكِّيِّ والمَدَنيِّ، والغريب، والأحكام، والقراءات، والتَّجويد، والنحوِ والإعراب، والخَطِّ، والتدوين، والفضائل، وآدابِ التلاوة، والأمثال، والقَصَص، والنَّاسِخِ والمنسوخ، والإعجازِ بأنواعِه... وغيرِها. وقد سلكَ المفسِّرونَ طرائقَ شتَّى في تفسيرِ القرآنِ الكريمِ، وهم يقولون – وَصَدَقُوا - إن أحسنَ طُرُقِهِ أن يُفسَّرَ بالقرآنِ نفسِه؛ فإنه يصدِّقُ بعضُهُ بعضًا، ثم بالسُّنَّةِ التي جاءت مُبَيِّنَةً له، ثم بأقوالِ الصحابة؛ فإنَّهم تلامذةُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي نزلَ عليه القرآنُ وهو بين ظَهْرَانَيْهِمْ، ثم بأقوالِ التَّابعينَ الذين تلقَّوْا كلَّ هذا من الصحابة؛ فهم أدرى بأقوالِهِمْ، وكانوا الأفضلَ بَعْدَهم. ولذالك هذا التفسير يعد من التفاسير المأثورة.المؤلف : Mohammed Khair Ramadan Yosuf المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof الناشر : http://www.alukah.net - Al Alukah Website المصدر : http://www.islamhouse.com/p/345086 
- الوصية الشرعيةالوصية الشرعية: كتابٌ ذكر فيه المؤلف الوصية الشرعية التي يجب على كل مسلم أن يكتبها، قدَّم لها بكلام عن المرض أحكامه وعِظاته، وعن أحكام الجنائز وعِظاتها، وذكر الآيات التي فيها الوصية في كتاب الله تعالى، وأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - المحتوية لذلك.المؤلف : Muhammad al-Jibaly المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321836 


















