القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة التغابن
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) (التغابن) 
سُورَة التَّغَابُن : قَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن بَكَّار الدِّمَشْقِيّ حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن الْوَلِيد الْخَلَّال حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا اِبْن ثَوْبَان عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا مِنْ مَوْلُود يُولَد إِلَّا مَكْتُوب فِي تَشْبِيك رَأْسه خَمْس آيَات مِنْ سُورَة التَّغَابُن " أَوْرَدَهُ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة الْوَلِيد بْن صَالِح وَهُوَ غَرِيب جِدًّا بَلْ مُنْكَر . هَذِهِ السُّورَة هِيَ آخِر الْمُسَبِّحَات وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَى تَسْبِيح الْمَخْلُوقَات لِبَارِئِهَا وَمَالِكهَا وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " لَهُ الْمُلْك وَلَهُ الْحَمْد " أَيْ هُوَ الْمُتَصَرِّف فِي جَمِيع الْكَائِنَات الْمَحْمُود عَلَى جَمِيع مَا يَخْلُق وَيُقَدِّر وَقَوْله تَعَالَى" وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير " أَيْ مَهْمَا أَرَادَ كَانَ بِلَا مُمَانِع وَلَا مُدَافِع وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ .
كتب عشوائيه
- الحج و التوحيدالحج و التوحيد: الحج هو قصد مكة لأداء أحد أركان الإسلام بطريقة محددة كما بينها النبي صلى الله عليه و سلم، و فيها يتجرد العبد في عبادته لله وحده و يحقق التوحيد الخالص. هذا الكتاب يشرح مناسك الحج، اضافة الى بيان التوحيد المتحقق في هذه العبادة
المؤلف : Dr. Saleh As-Saleh
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/61476
- حقوق الأطفالحقوق الأطفال: تحدَّث فيه المؤلف عن حقوق الأطفال في الإسلام، والعناية بالحضانة والأمومة، وكل ذلك بأدلةٍ من النقل والعقل وخبرات الأطباء.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/358850
- الواضح في التفسيرإنَّ القرآنَ الكريمَ كتابُ هِدايةٍ وأحكام، وسُلوكٍ وعقيدة، ووَعْظٍ وقَصَص، ووصايا وعِبَر، وبشاراتٍ ونُذُر... أَنْزَلَهُ اللهُ خِتامًا للكُتبِ السماويَّة؛ ليكونَ مَرجِعًا للناسِ، ودُستورًا لهم في شؤونِ الحياة، مادامتْ هناك حياةٌ. وله علومٌ كثيرة، دَرَسَها العلماءُ جَمْعًا وإفرادًا؛ كأسبابِ النُّزول، والمناسباتِ بينَ الآيات، والتفسير، والوجوهِ والنَّظائر، والمُحْكَمِ والمُتَشَابِه، والمكِّيِّ والمَدَنيِّ، والغريب، والأحكام، والقراءات، والتَّجويد، والنحوِ والإعراب، والخَطِّ، والتدوين، والفضائل، وآدابِ التلاوة، والأمثال، والقَصَص، والنَّاسِخِ والمنسوخ، والإعجازِ بأنواعِه... وغيرِها. وقد سلكَ المفسِّرونَ طرائقَ شتَّى في تفسيرِ القرآنِ الكريمِ، وهم يقولون – وَصَدَقُوا - إن أحسنَ طُرُقِهِ أن يُفسَّرَ بالقرآنِ نفسِه؛ فإنه يصدِّقُ بعضُهُ بعضًا، ثم بالسُّنَّةِ التي جاءت مُبَيِّنَةً له، ثم بأقوالِ الصحابة؛ فإنَّهم تلامذةُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي نزلَ عليه القرآنُ وهو بين ظَهْرَانَيْهِمْ، ثم بأقوالِ التَّابعينَ الذين تلقَّوْا كلَّ هذا من الصحابة؛ فهم أدرى بأقوالِهِمْ، وكانوا الأفضلَ بَعْدَهم. ولذالك هذا التفسير يعد من التفاسير المأثورة.
المؤلف : Mohammed Khair Ramadan Yosuf
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : http://www.alukah.net - Al Alukah Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/345086
- شكاوى وحلولشكاوى وحلول: قال المُصنف: «فقد وردت إليّ أسئلة من بعض الإخوان في بعض الدروس والمحاضرات تتضمن أمورًا مما يُعاني منها الناس، ومُشكلات مما يُواجهون من أمراض قلبية، ومصاعب نفسية، وعقبات واقعية».
المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid
الناشر : http://www.islamqa.com - Islam : Question & Answer Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1341
- حقيقة المسيحهذا الكتاب يبين حقيقة المسيح - عليه السلام -.
المؤلف : Mane' Bin Hammad Al-Juhani
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/191245












