القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الزلزلة
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) (الزلزلة) 

أَيْ تُحَدِّث بِمَا عَمِلَ الْعَامِلُونَ عَلَى ظَهْرهَا . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا اِبْن الْمُبَارَك وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَأَبُو عَبْد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن نَصْر أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه هُوَ اِبْن الْمُبَارَك عَنْ سَعِيد بْن أَبِي أَيُّوب عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي سُلَيْمَان عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَرَأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَة " يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا " قَالَ " أَتَدْرُونَ مَا أَخْبَارهَا ؟ " قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم . قَالَ " فَإِنَّ أَخْبَارهَا " أَنْ تَشْهَد عَلَى كُلّ عَبْد أَوْ أَمَة بِمَا عَمِلَ عَلَى ظَهْرهَا أَنْ تَقُول عَمِلَ كَذَا وَكَذَا يَوْم كَذَا فَهَذِهِ أَخْبَارهَا " ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث حَسَن صَحِيح غَرِيب وَفِي مُعْجَم الطَّبَرَانِيّ مِنْ حَدِيث اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنِي الْحَارِث بْن يَزِيد سَمِعَ رَبِيعَة الْحَدَسِيّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " تَحَفَّظُوا مِنْ الْأَرْض فَإِنَّهَا أُمّكُمْ وَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَد عَامِل عَلَيْهَا خَيْرًا أَوْ شَرًّا إِلَّا وَهِيَ مُخْبِرَة " .
كتب عشوائيه
- تاريخ القرآن الكريم منذ الوحي وحتى الجمع والتدوين - دراسة شاملة مقارنة بالعهد القديم والحديثيقول المؤلف في مقدمته للكتاب: هذا العمل عبارة عن مقدمة قصيرة لتاريخ القرآن، وتدوينه، وجمعه. ربما يحتار القارىء عن سبب تناولي للعهد القديم، والجديد في نحو ثلث الكتاب ويتعجب أيضًا عن أهمية ذكر ذلك في بحث عن تاريخ القرآن. هذه الأهمية سوف تبدو جلية كلما انتقلنا من فصل لآخر لأنني حاولت أن أقدم فقط تلك التفاصيل التي لها اتصال مباشر بموضوع البحث الحالي.المؤلف : Muhammad Mustafa A'zami المصدر : http://www.islamhouse.com/p/325010 
- قصص المسلمين الجدديحتوي هذا الكتاب على قصص إسلام بعض المسلمين الجدد.المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof الناشر : Islamic call and guidance centre in Abha: www.taweni.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/378923 
- شرح مبادئ التوحيد-المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips الناشر : International Islamic Publishing House المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51847 
- العقيدة الطحاويةالعقيدة الطحاوية: متن مختصر صنفه العالم المحدِّث: أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي، المتوفى سنة 321هـ، وهي عقيدةٌ موافقة في جُلِّ مباحثها لما يعتقده أهل الحديث والأثر، أهل السنة والجماعة، وقد ذَكَرَ عددٌ من أهل العلم أنَّ أتْبَاعَ أئمة المذاهب الأربعة ارتضوها؛ وذلك لأنها اشتملت على أصول الاعتقاد المُتَّفَقِ عليه بين أهل العلم، وذلك في الإجمال لأنَّ ثَمَّ مواضع اُنتُقِدَت عليه.المؤلف : Abu Jafar at-Tahawi المترجم : Suhaib Hasan AbdulGhaffar المصدر : http://www.islamhouse.com/p/52960 
- أربعون مجلساً في صحبة الحبيب صلى الله عليه وسلميتناول الحديث عن سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وخلقه وشمائله وهديه من خلال 42 مجلسا يتضمن الحديث عن سيرته وحياته الطيبة، وحقوقه على الأمة، وهديه في رمضان,وعبادته، وصدقه وأمانته، وعدله، وعفوه وكرمه، ورفقه بالأمة، ورحمته بالمرأة،والطفل، والعبيد والخدم، والحيوانات والجمادات، ومعيشته، وشجاعته...المؤلف : Adel ibn Ali Al-Shiddy المصدر : http://www.islamhouse.com/p/90747 


















