القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة البلد
أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) (البلد) 

وَقَوْله تَعَالَى " أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَة " أَيْ فَقِيرًا مُدْقِعًا لَاصِقًا بِالتُّرَابِ وَهُوَ الدَّقْعَاء أَيْضًا قَالَ اِبْن عَبَّاس ذَا مَتْرَبَة هُوَ الْمَطْرُوح فِي الطَّرِيق الَّذِي لَا بَيْت لَهُ وَلَا شَيْء يَقِيه مِنْ التُّرَاب وَفِي رِوَايَة هُوَ الَّذِي لَصِقَ بِالدَّقْعَاءِ مِنْ الْفَقْر وَالْحَاجَة لَيْسَ لَهُ شَيْء وَفِي رِوَايَة عَنْهُ هُوَ الْبَعِيد التُّرْبَة قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم يَعْنِي الْغَرِيب عَنْ وَطَنه وَقَالَ عِكْرِمَة هُوَ الْفَقِير الْمَدْيُون الْمُحْتَاج وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر هُوَ الَّذِي لَا أَحَد لَهُ وَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَسَعِيد وَقَتَادَة وَمُقَاتِل بْن حَيَّان هُوَ ذُو الْعِيَال وَكُلّ هَذِهِ قَرِيبَة الْمَعْنَى.
كتب عشوائيه
- طلب رضا اللهطلب رضا الله: نقدم هذا الكتاب بمثابة رسالة واضحة وتذكيرا للمبادئ وأسس الشريعة الإسلامية.
المؤلف : Abdul-Malik al-Qasim
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/264093
- البداية والنهايةيبين المؤلف في هذا الكتاب كيف بدأ الله الخلق و كيف سينتهي هذا العالم مع بيانه لإثبات وجود الله واضطراب الكفار بين نظريات خاطئة ومخالفة لما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم.
المؤلف : AbdulRahman Bin Abdulkarim Al-Sheha
الناشر : http://www.islamland.com - Islam Land Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/261474
- دلائل التوحيد: 50 سؤال وجواب في العقيدةدلائل التوحيد: 50 سؤال وجواب في العقيدة: كتابٌ احتوى 50 سؤالاً وجوابًا في العقيدة بأسلوب سهل ومميز.
المؤلف : Muhammad Bin Abdul Wahhab
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : A Dawah website Wathakker www.wathakker.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/383920
- قبل أن تصليقبل أن تصلي: هذه رسالة مختصرة في منزلة الصلاة في الإسلام، والكلام عن مفهوم الصلاة، وحكمها، ومنزلتها، وخصائصها، وحكم تاركها، وفضلها، بالأدلة من الكتاب والسنة.
المؤلف : Anas Bin AbdulHameed Al-Qooz
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : http://www.dar-alsalam.com - Darussalam Publications Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/316359
- النبي محمد صلى الله عليه وسلم أعظم رجل عاش على الأرضفي هذا الكتاب بيان كيف ميَّز الله - سبحانه وتعالى - نبيَّه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - على غيره من البشر، وذكر شيءٍ من سيرته - عليه الصلاة والسلام -.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : http://www.islamweb.net - Islam Web Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/341112