خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ (162) (الأعراف) mp3
وَقَوْله تَعَالَى فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْر الَّذِي قِيلَ لَهُمْ قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنِي مُحَمَّد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ عَنْ اِبْن الْمُبَارَك عَنْ مَعْمَر عَنْ هَمَّام بْن مُنَبِّه عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيل : اُدْخُلُوا الْبَاب سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّة - فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ عَلَى اِسْتَاهُمْ فَبَدَّلُوا وَقَالُوا حَبَّة فِي شَعْرَة " وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بِهِ مَوْقُوفًا وَعَنْ مُحَمَّد بْن عُبَيْد بْن مُحَمَّد عَنْ اِبْن الْمُبَارَك بِبَعْضِهِ مُسْنَدًا فِي قَوْله تَعَالَى " حِطَّة " قَالَ فَبَدَّلُوا وَقَالُوا حَبَّة وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَنْبَأَنَا مَعْمَر عَنْ هَمَّام بْن مُنَبِّه أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَة يَقُول قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّه لِبَنِي إِسْرَائِيل " اُدْخُلُوا الْبَاب سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّة نَغْفِر لَكُمْ خَطَايَاكُمْ " فَبَدَّلُوا وَدَخَلُوا الْبَاب يَزْحَفُونَ عَلَى اِسْتَاهُمْ فَقَالُوا حَبَّة فِي شَعْرَة " وَهَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ الْبُخَارِيّ عَنْ إِسْحَاق بْن نَصْر وَمُسْلِم عَنْ مُحَمَّد بْن رَافِع وَالتِّرْمِذِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن حُمَيْد كُلّهمْ عَنْ عَبْد الرَّزَّاق بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن صَحِيح وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق كَانَ تَبْدِيلهمْ كَمَا حَدَّثَنِي صَالِح بْن كَيْسَان عَنْ صَالِح مَوْلَى التَّوْأَمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة وَعَمَّنْ لَا أَتَّهِم عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " دَخَلُوا الْبَاب - الَّذِي أُمِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا فِيهِ سُجَّدًا - يَزْحَفُونَ عَلَى اِسْتَاهُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ حِنْطَة فِي شَعِيرَة " وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن صَالِح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن دَاوُدَ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن وَهْب حَدَّثَنَا هِشَام بْن سَعْد عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" قَالَ اللَّه لِبَنِي إِسْرَائِيل " اُدْخُلُوا الْبَاب سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّة نَغْفِر لَكُمْ خَطَايَاكُمْ " ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُسَافِر حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي فُدَيْك عَنْ هِشَام بِمِثْلِهِ هَكَذَا رَوَاهُ مُنْفَرِدًا بِهِ فِي كِتَاب الْحُرُوف مُخْتَصَرًا وَقَالَ اِبْن مَرْدَوَيْهِ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَهْدِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْمُنْذِر الْقَزَّاز حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل اِبْن أَبِي فُدَيْك عَنْ هِشَام بْن سَعْد عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ قَالَ سِرْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِر اللَّيْل أَجَزْنَا فِي ثَنِيَّة يُقَال لَهَا ذَات الْحَنْظَل فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا مَثَل هَذِهِ الثَّنِيَّة اللَّيْلَة إِلَّا كَمَثَلِ الْبَاب الَّذِي قَالَ اللَّه لِبَنِي إِسْرَائِيل " اُدْخُلُوا الْبَاب سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّة نَغْفِر لَكُمْ خَطَايَاكُمْ" وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ الْبَرَاء" سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنْ النَّاس " قَالَ الْيَهُود قِيلَ لَهُمْ اُدْخُلُوا الْبَاب سُجَّدًا قَالَ : رُكَّعًا وَقُولُوا حِطَّة أَيْ مَغْفِرَة فَدَخَلُوا عَلَى اِسْتَاهِهِمْ وَجَعَلُوا يَقُولُونَ حِنْطَة حَمْرَاء فِيهَا شَعِيرَة فَذَلِكَ قَوْل اللَّه تَعَالَى " فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْر الَّذِي قِيلَ لَهُمْ " وَقَالَ الثَّوْرِيّ عَنْ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي سَعْد الْأَزْدِيّ عَنْ أَبِي الْكَنُود عَنْ اِبْن مَسْعُود وَقُولُوا حِطَّة فَقَالُوا حِنْطَة حَبَّة حَمْرَاء فِيهَا شَعِيرَة فَأَنْزَلَ اللَّه " فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْر الَّذِي قِيلَ لَهُمْ " وَقَالَ أَسْبَاط عَنْ السُّدِّيّ عَنْ مُرَّة عَنْ اِبْن مَسْعُود أَنَّهُ قَالَ إِنَّهُمْ قَالُوا هطا سمعانا أزبة مزبا فَهِيَ بِالْعَرَبِيَّةِ حَبَّة حِنْطَة حَمْرَاء مَثْقُوبَة فِيهَا شَعْرَة سَوْدَاء فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى " فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْر الَّذِي قِيلَ لَهُمْ " وَقَالَ الثَّوْرِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ الْمِنْهَال عَنْ سَعِيد عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " اُدْخُلُوا الْبَاب سُجَّدًا " قَالَ رُكَّعًا مِنْ بَاب صَغِير فَدَخَلُوا مِنْ قِبَل اِسْتَاهُمْ وَقَالُوا حِنْطَة فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى " فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْر الَّذِي قِيلَ لَهُمْ " وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ عَطَاء وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَالضَّحَّاك وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَيَحْيَى بْن رَافِع . وَحَاصِل مَا ذَكَرَهُ الْمُفَسِّرُونَ وَمَا دَلَّ عَلَيْهِ السِّيَاق أَنَّهُمْ بَدَّلُوا أَمْر اللَّه لَهُمْ مِنْ الْخُضُوع بِالْقَوْلِ وَالْفِعْل فَأُمِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا سُجَّدًا فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ عَلَى اِسْتَاهُمْ مِنْ قِبَل اِسْتَاهُمْ رَافِعِي رُءُوسهمْ وَأُمِرُوا أَنْ يَقُولُوا حِطَّة أَيْ اُحْطُطْ عَنَّا ذُنُوبنَا وَخَطَايَانَا فَاسْتَهْزَءُوا فَقَالُوا حِنْطَة فِي شَعِيرَة وَهَذَا فِي غَايَة مَا يَكُون مِنْ الْمُخَالَفَة وَالْمُعَانَدَة وَلِهَذَا أَنْزَلَ اللَّه بِهِمْ بَأْسه وَعَذَابه بِفِسْقِهِمْ وَهُوَ خُرُوجهمْ عَنْ طَاعَته. وَلِهَذَا قَالَ " فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنْ السَّمَاء بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ " وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس كُلّ شَيْء فِي كِتَاب اللَّه مِنْ الرِّجْز يَعْنِي بِهِ الْعَذَاب وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَأَبِي مَالِك وَالسُّدِّيّ وَالْحَسَن وَقَتَادَة أَنَّهُ الْعَذَاب وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة الرِّجْز الْغَضَب وَقَالَ الشَّعْبِيّ الرِّجْز إِمَّا الطَّاعُون وَإِمَّا الْبَرْد وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر هُوَ الطَّاعُون وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ سُفْيَان عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ إِبْرَاهِيم بْن سَعْد يَعْنِي اِبْن أَبِي وَقَّاص عَنْ سَعْد بْن مَالِك وَأُسَامَة بْن زَيْد وَخُزَيْمَة بْن ثَابِت رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ قَالُوا : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الطَّاعُون رِجْز عَذَاب عُذِّبَ بِهِ مَنْ كَانَ قَبْلكُمْ " وَهَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث سُفْيَان الثَّوْرِيّ بِهِ وَأَصْل الْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت " إِذَا سَمِعْتُمْ الطَّاعُون بِأَرْض فَلَا تَدْخُلُوهَا " الْحَدِيث قَالَ اِبْن جَرِير أَخْبَرَنِي يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى عَنْ اِبْن وَهْب عَنْ يُونُس عَنْ الزُّهْرِيّ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَامِر بْن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص عَنْ أُسَامَة بْن زَيْد عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ هَذَا الْوَجَع وَالسَّقَم رِجْز عُذِّبَ بِهِ بَعْض الْأُمَم قَبْلكُمْ " وَهَذَا الْحَدِيث أَصْله مُخَرَّج فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث الزُّهْرِيّ وَمِنْ حَدِيث مَالِك عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر وَسَالِم بْن أَبِي النَّضْر عَنْ عَامِر بْن سَعْد بِنَحْوِهِ .

كتب عشوائيه

  • يا بني! لقد أصبحت رجلاًيا بني! لقد أصبحت رجلاً: رسالةٌ عرض فيها المؤلف المشاكل التي تعترض كل شابٍ في مُقتبل عمره بطريقة حوارية ممتعة؛ حيث أورد السؤال وأتبعه بجوابٍ مُستقًى من الكتاب والسنة، ومن كلام العلماء والأطباء وغيرهم.

    المؤلف : Muhammad Bin Abdullah Al-Daweesh

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المترجم : Abdul Rahman Al-Jamhoor - Abdul Kareem Al-Najeedi

    الناشر : http://www.islamweb.net - Islam Web Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/341076

    التحميل :O My Child! You've Become an Adult

  • أحكام الجنائزمفهوم الجنائز، والأمور التي ينبغي للمسلم العناية بها عناية فائقة؛ لاغتنام الأوقات والأحوال بالأعمال الصالحة قبل فوات الأوان، وذكر بعض أسباب حسن الخاتمة، وبيّان آداب المريض الواجبة والمستحبة، وآداب زيارة المريض، والآداب الواجبة والمستحبة لمن حضر وفاة المسلم، ثم ذكر بعض العلامات التي تدل على حسن الخاتمة، وبيّان فضائل الصبر والاحتساب على المصائب، ثم بيّان أحكام غسل الميت، وتكفينه، والصلاة عليه، وأحكام حمل الجنازة وإتباعها وتشييعها، وأحكام الدفن وآدابه، وآداب الجلوس والمشي في المقابر، ثم ذكر بعض أحكام التعزية، وفضلها، وبيّان أن القُرَب المهداة إلى أموات المسلمين تصل إليهم حسب الدليل، ثم ذكر بعض أحكام زيارة القبور وآدابها.

    المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/250756

    التحميل :Funeral Rites In Islam

  • الإسلام باختصاردليل للتعريف بالإسلام باللغة الإنجليزية على هيئة سؤال وجواب بطريقة مركزة ومقنعة في مواضيع مختلفة يكثر السؤال عنها من قبل غير المسلمين.

    المؤلف : Yaser Jaber

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/71383

    التحميل :Islam In BriefIslam In Brief

  • حكم معاهدات الصلح والسلام مع اليهود، وموقف المسلم منها-

    المؤلف : Abdur-Rahman Abdul-Khaliq

    الناشر : http://www.salafi.net - Salafi Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51815

    التحميل :Ruling of Peace Treaties with the Jews

  • الأصول الثلاثة الواجب على كل مسلم ومسلمة تعلمهاالأصول الثلاثة : رسالة مختصرة من الثلاثة الأصول وأدلتها للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وكتبها ليعلمها الصبيان والصغار. - هذه الرسالة تم نقلها من الجامع الفريد، ط 4 ( 1420هـ). - قال معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - في الوجه الأول من الشريط الأول لشرح متن الورقات: الشيخ - رحمه الله تعالى - له رسالة أخرى بعنوان الأصول الثلاثة، رسالة صغيرة أقل من هذه علمًا؛ ليعلمها الصبيان والصغار تلك يقال لها الأصول الثلاثة, وأما ثلاثة الأصول فهي هذه التي نقرأها، ويكثر الخلط بين التسميتين، ربما قيل لهذه ثلاثة الأصول، أو الأصول الثلاثة، لكن تسميتها المعروفة أنها ثلاثة الأصول وأدلتها.

    المؤلف : Muhammad Bin Abdul Wahhab

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المترجم : Mahmoud Reda Morad Abu Romaisah

    الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of Albatha - A website Islamic Library www.islamicbook.ws

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/324756

    التحميل :The Fundamentals of Islam