القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الأنعام
قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) (الأنعام)
يَقُول تَعَالَى مُمْتَنًّا عَلَى عِبَاده فِي إِنْجَائِهِ الْمُضْطَرِّينَ مِنْهُمْ مِنْ ظُلُمَات الْبَرّ وَالْبَحْر أَيْ الْحَائِرِينَ الْوَاقِعِينَ فِي الْمَهَامَّة الْبَرِّيَّة وَفِي اللُّجَج الْبَحْرِيَّة إِذَا هَاجَتْ الرِّيَاح الْعَاصِفَة فَحِينَئِذٍ يُفَرِّدُونَ الدُّعَاء لَهُ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ كَقَوْلِهِ " وَإِذَا مَسَّكُمْ الضُّرّ فِي الْبَحْر ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ " الْآيَة . وَقَوْله" هُوَ الَّذِي يُسَيِّركُمْ فِي الْبَرّ وَالْبَحْر حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْك وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَة وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيح عَاصِف وَجَاءَهُمْ الْمَوْج مِنْ كُلّ مَكَان وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين لَئِنْ أَنْجَيْتنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ " الْآيَة . وَقَوْله " أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَات الْبَرّ وَالْبَحْر وَمَنْ يُرْسِل الرِّيَاح بُشْرًا بَيْن يَدَيْ رَحْمَته أَإِلَه مَعَ اللَّه تَعَالَى اللَّه عَمَّا يُشْرِكُونَ " وَقَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة" قُلْ مَنْ يُنْجِيكُمْ مِنْ ظُلُمَات الْبَرّ وَالْبَحْر تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَة " أَيْ جَهْرًا وَسِرًّا " لَئِنْ أَنْجَانَا " أَيْ مِنْ هَذِهِ الضَّائِقَة " لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ " أَيْ بَعْدهَا .
كتب عشوائيه
- خطاب إلى الغرب من وجهة نظر سعوديةتم إعداد هذا الكتاب على أيدي مجموعة من العلماء، والمفكرين بالمملكة العربية السعودية ليخاطبوا به العقل الغربي الذي يؤمن بالحوار المقنع. هذا الكتاب عمومًا يناقش أهم الموضوعات، والشبهات التي أثارتها المنظمات الإعلامية والسياسية الغربية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. هذه الأحداث وضعت الإسلام، والمملكة العربية السعودية، وأهلها، ومؤسساتها الدينية، والتعليمية، والاجتماعية في موقف يحتاج إلى التصحيح، والمراجعة. هذا الكتاب ما هو إلا صورة معتدلة في الرد على الشبهات، والمواضيع المثارة حول الإسلام. سوف يلاحظ القارىء المتعصب تفوتًا عظيمًا بين الحقيقة وبين المفاهيم المثارة التي تبعد كل البعد عن الحقيقة
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/326069
- كتاب الصيام من كتاب مختصر الفقه الإسلاميكتاب الصيام من كتاب مختصر الفقه الإسلامي: ترجمة لباب الصيام من كتاب «مختصر الفقه الإسلامي» لفضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم التويجري - حفظه الله -، ويشتمل على ما يلي: 1- معنى الصوم وحكمه وفضله. 2- أحكام الصيام. 3- سنن الصيام. 4- ما يكره للصائم، وما يجب، وما يجوز. 5- صوم التطوع. 6- الاعتكاف.
المؤلف : Muhammad Bin Ibrahim Al-Tuwajre
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المترجم : Mahmoud Reda Morad Abu Romaisah
الناشر : A website Islamic Library www.islamicbook.ws
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/330818
- حكم الاحتفال بعيد الحبحكم الاحتفال بعيد الحب: إن ظاهرة التشبه بالكافرين ظاهرة قد انتشرت وتفشت، ومن أوجه التشبه التي عمت وطمت في الأمة التشبه بأعياد الكافرين، ومنها ما يسمى (بعيد الحب) أو (عيد العشاق)، وفي هذه الخطبة قد بين الشيخ خطر هذا العيد وأصله والهدف من نشره بين المسلمين، كما ذكر كلام أهل العلم في حكم التشبه بالكافرين ومشاركتهم أعيادهم.
المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid
الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1353
- آداب عيد الفطر وأحكامهآداب عيد الفطر وأحكامه: قال الشيخ - حفظه الله - في المقدمة: «فإن العيد اسمٌ لما يُعتاد ويعود ويتكرر، والأعياد شعارات توجد لدى كل الأمم سواء أكانت كتابية أم وثنية أم غير ذلك؛ وذلك لأن إقامة الأعياد ترتبط بغريزة وجبلّة طُبِع الناس عليها، فكل الناس يحبون أن تكون لهم مناسبات يحتفلون فيها، ويتجمّعون، ويُظهِرون الفرح والسرور، وفيما يلي نتعرَّض لطائفةٍ من أحكام العيدين وآدابهما في الشريعة الإسلامية».
المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1233
- شرح سورة الفاتحةشرح سورة الفاتحة: تفسير كامل ومختصر لسورة الفاتحة، وهي سورة عظيمة ترسم طريق الهداية وسبيل النجاة؛ بل تحوي مجمل مقاصد القرآن العظيمة، ومعانيه العالية؛ من الحكم العلمية، والأحكام العملية، ويقرؤها المسلم والمسلمة في الصلوات كلها فرضها ونافلتها؛ لذا ينبغي فهم معناها، وتدبر المراد منها، والمسلم في أمس الحاجة إلى معرفة معانيها وإدراك مراميها.
المؤلف : Salah Edin A Nefeily
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : http://www.islambasics.com - Islam Basics Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/333760