خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ۖ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (48) (الأنعام) mp3
وَقَوْله" وَمَا نُرْسِل الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ " أَيْ مُبَشِّرِينَ عِبَاد اللَّه الْمُؤْمِنِينَ بِالْخَيْرَاتِ وَمُنْذِرِينَ مَنْ كَفَرَ بِاَللَّهِ النِّقْمَات وَالْعُقُوبَات وَلِهَذَا قَالَ" فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ " أَيْ فَمَنْ آمَنَ قَلْبه بِمَا جَاءُوا بِهِ وَصَلُحَ عَمَله بِاتِّبَاعِهِ إِيَّاهُمْ " فَلَا خَوْف عَلَيْهِمْ" أَيْ بِالنِّسْبَةِ لِمَا يَسْتَقْبِلُونَهُ " وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" أَيْ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا فَاتَهُمْ وَتَرَكُوهُ وَرَاء ظُهُورهمْ مِنْ أَمْر الدُّنْيَا وَصَنِيعهَا اللَّه وَلِيّهمْ فِيمَا خَلَّفُوهُ وَحَافِظهمْ فِيمَا تَرَكُوهُ .

كتب عشوائيه