القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الواقعة
وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) (الواقعة)
وَقَوْله تَعَالَى" وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَاب الْيَمِين " أَيْ وَأَمَّا إِنْ كَانَ الْمُحْتَضَر مِنْ أَصْحَاب الْيَمِين " فَسَلَام لَك مِنْ أَصْحَاب الْيَمِين " أَيْ تُبَشِّرهُمْ الْمَلَائِكَة بِذَلِكَ تَقُول لِأَحَدِهِمْ سَلَام لَك أَيْ لَا بَأْس عَلَيْك أَنْتَ إِلَى سَلَامَة أَنْتَ مِنْ أَصْحَاب الْيَمِين وَقَالَ قَتَادَة وَابْن زَيْد : سَلِمَ مِنْ عَذَاب اللَّه وَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ مَلَائِكَة اللَّه كَمَا قَالَ عِكْرِمَة تُسَلِّم عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة وَتُخْبِرهُ أَنَّهُ مِنْ أَصْحَاب الْيَمِين وَهَذَا مَعْنَى حَسَن وَيَكُون ذَلِكَ كَقَوْلِ اللَّه تَعَالَى" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبّنَا اللَّه ثُمَّ اِسْتَقَامُوا تَتَنَزَّل عَلَيْهِمْ الْمَلَائِكَة أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أُولَيَاكُمْ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُور رَحِيم " قَالَ الْبُخَارِيّ فَسَلَام لَك أَيْ مُسَلَّم لَك أَنَّك مِنْ أَصْحَاب الْيَمِين وَأُلْغِيَتْ أَنَّ وَبَقِيَ مَعْنَاهَا كَمَا تَقُول أَنْتَ مُصَدِّق مُسَافِر عَنْ قَلِيل إِذَا كَانَ قَدْ قَالَ إِنِّي مُسَافِر عَنْ قَلِيل وَقَدْ يَكُون كَالدُّعَاءِ لَهُ كَقَوْلِك سَقْيًا لَك مِنْ الرِّجَال إِنْ رَفَعْت السَّلَام فَهُوَ مِنْ الدُّعَاء وَقَدْ حَكَاهُ اِبْن جَرِير هَكَذَا عَنْ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة وَمَالَ إِلَيْهِ وَاَللَّه أَعْلَم .
كتب عشوائيه
- رسالة الإسلامهو الدين الوحيد الذي ارتضاه الله للبشرية جمعاء، ولن يقبل الله من أحد دينا سواه، وهو الدين الذي يقدم حلولاً لجميع المشاكل التي يعيشها عالمنا اليوم، وإن الأخذ به وتطبيقه كفيل للقضاء عليها، ورسالته شاملة كاملة لجميع مناحي الحياة وشعبها. وهذا الكتاب يحتوى على بيان رسالة الإسلام الخالدة من أصوله ومبادئه الأساسية متمثلة في أركان الإسلام والإيمان، وبيان خصائصه ومحاسنه متمثلة في أحكامه وشرائعه، كما يحتوي على بيان الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية وحقوق الإنسان في الإسلام.
المؤلف : AbdulRahman Bin Abdulkarim Al-Sheha
الناشر : http://www.islamland.com - Islam Land Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/261463
- فهم الإسلامالإسلام هو الدين الوحيد الذي ارتضاه الله للبشرية جمعاء، ولن يقبل الله من أحد دينا سواه، وهو الدين الذي يقدم حلولاً لجميع المشاكل التي يعيشها عالمنا اليوم، وإن الأخذ به وتطبيقه كفيل للقضاء عليها، ورسالته شاملة كاملة لجميع مناحي الحياة وشعبها. وهذا الكتاب يحتوى على بيان رسالة الإسلام الخالدة من أصوله ومبادئه الأساسية متمثلة في أركان الإسلام والإيمان، وبيان خصائصه ومحاسنه متمثلة في أحكامه وشرائعه، كما يحتوي على بيان الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية وحقوق الإنسان في الإسلام.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : An Islamic centre of Qatar www.fanar.gov.qa
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/374057
- التوبة طريق النجاةإن التوبة وظيفة العمر، وبداية العبد ونهايته، وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها. وإن حاجتنا إلى التوبة ماسة، بل إن ضرورتنا إليها ملحَّة؛ فنحن نذنب كثيرًا ونفرط في جنب الله ليلاً ونهارًا؛ فنحتاج إلى ما يصقل القلوب، وينقيها من رين المعاصي والذنوب. ثم إن كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون؛ فالعبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية.
المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/207472
- أختي المسلمة إني أخاطب حيائك أفلا تستجيبين؟
المؤلف : Nawaal Bint Abdullah
المترجم : Abdul Qaadir Abdul Khaaliq
الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1325
- الشرطة الدينية في المملكة العربية السعوديةهذا الكتاب يحتوي على موضوعات متعلقة بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والأساس الرسمي لذلك في المملكة العربية السعودية. تم إعداد هذا الكتاب على يد أكاديمين سعوديين - رجال ونساء - ممثلين جامعات المملكة المختلفة، وأقاليميه الجغرافية المتنوعة. يخاطب هذا الكتاب الرأي العام الغربي، ومصادره السياسية، والفكرية من أجل إيضاح الحقيقة لهم. هذه الحقيقة ظلت خافية عن هذا الرأي العام نتيجة لظروف سياسية معينة، ورغبات إعلامية مشبوهة. ظلت هذه الحقيقة محجوبة عن الغرب بسبب تغيرات، وتطورات دولية جارية سريعة الوقوع.
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/324762