القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الشورى
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) (الشورى) 

قَوْله عَزَّ وَجَلَّ " إِنَّمَا السَّبِيل " أَيْ إِنَّمَا الْحَرَج وَالْعَنَت" عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاس وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْض بِغَيْرِ الْحَقّ " أَيْ يَبْدَءُونَ النَّاس بِالظُّلْمِ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الصَّحِيح " الْمُسْتَبَّانِ مَا قَالَا فَعَلَى الْبَادِئ مَا لَمْ يَعْتَدِ الْمَظْلُوم " " أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَاب أَلِيم " أَيْ شَدِيد مُوجِع . قَالَ أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُوسَى حَدَّثَنَا سَعِيد بْن زَيْد أَخُو حَمَّاد بْن زَيْد حَدَّثَنَا عُثْمَان الشَّحَّام حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن وَاسِع قَالَ قَدِمْت مَكَّة فَإِذَا عَلَى الْخَنْدَق قَنْطَرَة فَأُخِذْت فَانْطُلِقَ بِي إِلَى مَرْوَان بْن الْمُهَلَّب وَهُوَ أَمِير عَلَى الْبَصْرَة فَقَالَ مَا حَاجَتك يَا أَبَا عَبْد اللَّه ؟ قُلْت حَاجَتِي إِنْ اِسْتَطَعْت أَنْ تَكُون كَمَا كَانَ أَخُو بَنِي عَدِيّ قَالَ وَمَنْ أَخُو بَنِي عَدِيّ ؟ قَالَ الْعَلَاء بْن زِيَاد اِسْتَعْمَلَ صَدِيقًا لَهُ مَرَّة عَلَى عَمَل فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمَّا بَعْد فَإِنْ اِسْتَطَعْت أَنْ لَا تَبِيت إِلَّا وَظَهْرك خَفِيف وَبَطْنك خَمِيص وَكَفّك نَقِيَّة مِنْ دِمَاء الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالهمْ فَإِنَّك إِذَا فَعَلْت ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ عَلَيْك سَبِيل " إِنَّمَا السَّبِيل عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاس وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْض بِغَيْرِ الْحَقّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَاب أَلِيم " فَقَالَ مَرْوَان صَدَقَ وَاَللَّه وَنَصَحَ ثُمَّ قَالَ مَا حَاجَتك يَا أَبَا عَبْد اللَّه ؟ قُلْت حَاجَتِي أَنْ تُلْحِقنِي بِأَهْلِي قَالَ نَعَمْ رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم .
كتب عشوائيه
- دعائم الإيماندعائم الإيمان: كتابٌ سهلٌ في شرح أركان الإيمان وأحكامه، والاستدلال على ذلك بالكتاب والسنة.
المؤلف : Jafar Sheikh Idrees
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : A website Islamic Library www.islamicbook.ws - Islamic Dawah centre in Hamra, Jeddah www.islamic-ef.org
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/330827
- قصص القرآنقصص القرآن: كتاب يتناول بالبحث والدراسة القصص الواردة في القرآن الكريم فعرضها عرضًا واضحًا، وبيَّن ميزاتها وصفاتها وخصائصها وروعتها وكيف أنها تمتاز عن القصص البشرية التي يكتبها الكُتَّاب البشر، والفائدة من ذكر هذه القصص في القرآن الكريم هي أخذ العبرة والعظة.
المؤلف : Imam Ibn Kathir
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المترجم : Ali As-Sayed Al-Halawani - Ali As-Sayyed Al-Hulwani
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/313856
- شرح عمدة الفقهشرح عمدة الفقه: شرحٌ مختصرٌ على كتاب الإمام ابن قدامة المقدسي - رحمه الله - «عمدة الفقه»، وقد تضمَّن شرحَ جزء العبادات من الكتاب، من كتاب الطهارة إلى كتاب الجنائز.
المؤلف : Hatem Al-Haj Ali
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321935
- عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة
المؤلف : Abdul-Muhsin Bin Hamad Al-Abbad Al-Badir
الناشر : http://www.islamweb.net - Islam Web Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1309
- محمد صلى الله عليه وسلمدليل الجيب عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - هو واحد من الكتب المصورة الأكثر شمولا وتلخيصا عن نبي الإسلام محمد - صلي الله عليه وسلم -. ويوفر سيرة واسعة ومعلومات موجزة عن هذا النبي مثل شخصيته. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر لمحة عامة عن تعاليمه والأحداث الرئيسية في حياته. وهو مكتوب خصيصا لأولئك الذين يرغبون في الحصول على معلومات موجزة عن مؤسس الدين الإسلامي وتعاليمه من المصادر الإسلامية الأصيلة. ويمكن أن يكون أداة مفيدة للمساعدة في فهم تعاليم الدين الإسلامي والتقاليد والثقافة الإسلامية.
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/384326