القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة غافر
فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ ۚ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (25) (غافر) 

" فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدنَا " أَيْ بِالرِّهَانِ الْقَاطِع الدَّالّ عَلَى أَنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَهُ إِلَيْهِمْ " قَالُوا اُقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ " وَهَذَا أَمْر ثَانٍ مِنْ فِرْعَوْن بِقَتْلِ ذُكُور بَنِي إِسْرَائِيل أَمَّا الْأَوَّل فَكَانَ لِأَجْلِ الِاحْتِرَاز مِنْ وُجُود مُوسَى أَوْ لِإِذْلَالِ هَذَا الشَّعْب وَتَقْلِيل عَدَدهمْ أَوْ لِمَجْمُوعِ الْأَمْرَيْنِ وَأَمَّا الْأَمْر الثَّانِي فَلِلْعِلَّةِ الثَّانِيَة وَلِإِهَانَةِ هَذَا الشَّعْب وَلِكَيْ يَتَشَاءَمُوا بِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَلِهَذَا قَالُوا " أُوذِينَا مِنْ قَبْل أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتنَا قَالَ عَسَى رَبّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوّكُمْ وَيَسْتَخْلِفكُمْ فِي الْأَرْض فَيَنْظُر كَيْفَ تَعْمَلُونَ " قَالَ قَتَادَة هَذَا أَمْر بَعْد أَمْر قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " وَمَا كَيْد الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَال " أَيْ وَمَا مَكْرهمْ وَقَصْدهمْ الَّذِي هُوَ تَقْلِيل عَدَد بَنِي إِسْرَائِيل لِئَلَّا يُنْصَرُوا عَلَيْهِمْ إِلَّا ذَاهِب وَهَالِك فِي ضَلَال .
كتب عشوائيه
- من صفات الداعية الرفق واللينإن الرفق واللين صفتان محبوبتان إلى الله تعالى، فهما من أهم مفاتيح القلوب؛ لأن الناس بطبيعتهم ينفرون من الغلظة والفظاظة والخشونة، ويألفون الرفق واللين وتجذبهم الكلمة الطيبة والعبارة اللطيفة، ولذلك كان التوجه الرباني للنبي الرؤوف الرحيم - صلوات الله وسلام عليه -: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفَضُّوا من حولك} [آل عمران الآية 159].
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/289146
- فصول في الصيام و التراويح و الزكاةفصول في الصيام و التراويح و الزكاة: كتاب من 24 صفحة، يتناول فيه البحث فوائد عدة مقسمة على ثمانية أقسام، يمكن استخدامها كدروس عن أهم مسائل شهر رمضان.
المؤلف : Muhammad ibn Saleh al-Othaimeen
المترجم : Abu Maryam Ismaeel Alarcon
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/53897
- دليل المسلم الجديدكتاب نهديه لكل مسلم جديد عرف طريقه إلى ربه نبصره ونرشده نعينه ونقومه حتى يظل متمسكاً بدينه قوياً متيناً . كتاب من شيخينا المبجل جمال الدين زارابوزو وضع فيه الخطوط العريضة التي يسير عليها المسلم الجديد وعرفه بمزايا الإسلام وفضله عليه ليتمسك بعراه وبين له بطريقة سهلة جوانب الدين كله من إيمان وإسلام . أورد الشيخ شرحاً سهلاً لأركان الايمان التي تقوم عليها عقيدة المرء ، وأيضاً مباني الاسلام الخمسة المشتملة على أجل الأعمال البدنية بعد أجل عمل قلبي وهو التوحيد لله رب العالمين. وبما أن الإسلام دين اجتماعي بين الشيخ السلوك الذي يجب أن يكون عليه المسلم نحو جميع أفراد المجتمع من صغر ومن كبر ممن وافقه في اعتقاده وممن خالفه ، وأيضاً تعاملاته المالية ما يحل منها وما يحرم. ثم يبين الشيخ بعدها العوامل التي يزيد بها إيمان المرء وتعينه على الألتزام بأوامر ربه جل وعلا ، ثم وضح العقبات التي تقف بين العبد وربه من شبهات وشهوات، و أردف ذلك بذكر شروط التوبة التي تكون بين العبد وربه بلا واسطة ، ثم بعدها كلمة أخيرة للمسلم الجديد.
المؤلف : Jamaal Zarabozo
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/193813
- الإسلام: الرسالة الكاملة و الخاتمة للبشريةالإسلام: الرسالة الكاملة و الخاتمة للبشرية، هو تعريف مبسط بالإسلام و تعاليمه و بعض مصطلحاته، مع نصائح للمسلمين و غير المسلمين للإقتداء بمنهج السلف الصالح من هذه الأمة
المؤلف : Dr. Saleh As-Saleh
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/35742
- حلية طالب العلمكتاب حلية طالب العلم، لمؤلفه فضيلة الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد - رحمه لله - كتاب صغر حجما لكنه جمع فأوعى، هاهي حلية تحوي مجموعة آداب، نواقضها مجموعة آفات، فإذا فات أدب منها، اقترف المفرط آفة من آفاته، فمقل ومستكثر، وقد جمعها الشيخ من أدب من بارك الله في علمهم، وصاروا أئمة يهتدى بهم.
المؤلف : Baker Bin Abdullah Abu Zaid
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المترجم : Murad Hilmi Al-Shuwaiq
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339187