القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الصافات
وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) (الصافات) 

قَالَ قَتَادَة وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق يُقَال إِلْيَاس هُوَ إِدْرِيس وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ عُبَيْدَة بْن رَبِيعَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : إِلْيَاس هُوَ إِدْرِيس وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك وَقَالَ وَهْب بْن مُنَبِّه هُوَ إِلْيَاس بْن نسي بْن فِنْحَاص بْن الْعَيْزَار بْن هَارُون بْن عِمْرَان بَعَثَهُ اللَّه تَعَالَى فِي بَنِي إِسْرَائِيل بَعْد حَزْقِيل رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَكَانُوا قَدْ عَبَدُوا صَنَمًا يُقَال لَهُ بَعْل فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّه تَعَالَى وَنَهَاهُمْ عَنْ عِبَادَة مَا سِوَاهُ وَكَانَ قَدْ آمَنَ بِهِ مَلِكُهُمْ ثُمَّ اِرْتَدَّ وَاسْتَمَرُّوا عَلَى ضَلَالَتهمْ وَلَمْ يُؤْمِن بِهِ مِنْهُمْ أَحَد فَدَعَا اللَّه عَلَيْهِمْ فَحَبَسَ عَنْهُمْ الْقَطْر ثَلَاث سِنِينَ ثُمَّ سَأَلُوهُ أَنْ يَكْشِف ذَلِكَ عَنْهُمْ وَوَعَدُوهُ الْإِيمَان بِهِ إِنْ هُمْ أَصَابَهُمْ الْمَطَر فَدَعَا اللَّه تَعَالَى لَهُمْ فَجَاءَهُمْ الْغَيْث فَاسْتَمَرُّوا عَلَى أَخْبَث مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنْ الْكُفْر فَسَأَلَ اللَّه أَنْ يَقْبِضهُ إِلَيْهِ وَكَانَ قَدْ نَشَأَ عَلَى يَدَيْهِ الْيَسَع بْن أَخْطُوب عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام فَأُمِرَ إِلْيَاس أَنْ يَذْهَب إِلَى مَكَان كَذَا وَكَذَا فَمَهْمَا جَاءَهُ فَلْيَرْكَبْهُ وَلَا يَهَبهُ فَجَاءَتْهُ فَرَس مِنْ نَار فَرَكِبَ وَأَلْبَسَهُ اللَّه تَعَالَى النُّور وَكَسَاهُ الرِّيش وَكَانَ يَطِير مَعَ الْمَلَائِكَة مَلَكًا إِنْسِيًّا سَمَاوِيًّا أَرْضِيًّا هَكَذَا حَكَاهُ وَهْب بْن مُنَبِّه عَنْ أَهْل الْكِتَاب وَاَللَّه أَعْلَم بِصِحَّتِهِ .
كتب عشوائيه
- كفى بالموت واعظاكفى بالموت واعظا: فإن الموت لا ريب فيه، ويقين لا شك فيه، قال تعالى: { وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ }، فمن يجادل في الموت وسكرته؟! ومن يخاصم في القبر وضمته؟! ومن يقدر على تأخير موته وتأجيل ساعته؟! يقول تعالى: { فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }، فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟! ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟! ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟! يقول تعالى: { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ }، ويقول تعالى: { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }، ويقول تعالى: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }، وفي هذه المقالة موعظةٌ عن الموت.
الناشر : Daar Al-Watan
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1323
- مسائل معاصرة
المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1247
- فهم الإسلامالإسلام هو الدين الوحيد الذي ارتضاه الله للبشرية جمعاء، ولن يقبل الله من أحد دينا سواه، وهو الدين الذي يقدم حلولاً لجميع المشاكل التي يعيشها عالمنا اليوم، وإن الأخذ به وتطبيقه كفيل للقضاء عليها، ورسالته شاملة كاملة لجميع مناحي الحياة وشعبها. وهذا الكتاب يحتوى على بيان رسالة الإسلام الخالدة من أصوله ومبادئه الأساسية متمثلة في أركان الإسلام والإيمان، وبيان خصائصه ومحاسنه متمثلة في أحكامه وشرائعه، كما يحتوي على بيان الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية وحقوق الإنسان في الإسلام.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : An Islamic centre of Qatar www.fanar.gov.qa
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/374057
- سبعون مسألة في الصيامسبعون مسألة في الصيام: فإن الله قد امتن على عباده بمواسم الخيرات، فيها تضاعف الحسنات، وتُمحى السيئات، وتُرفع الدرجات، ومن أعظم هذه المواسم شهر رمضان الذي فرضه الله على العباد، ورغبهم فيه، وأرشدهم إلى شكره على فرضه، ولما كان قدر هذه العبادة عظيمًا كان لابدّ من تعلّم الأحكام المتعلقة بشهر الصيام، وهذه الرسالة تتضمن خلاصات في أحكام الصيام وآدابه وسننه.
المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid
الناشر : http://www.islamqa.com - Islam : Question & Answer Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1335
- معنى شهادة لا إله إلا اللهمعنى شهادة لا إله إلا الله: رسالة مختصرة تبين مكانة لا إله إلا الله في الحياة، وفضلها، وإعرابها، وأركانها وشروطها ومعناها، ومقتضاها، ومتى ينفع الإنسان التلفظ بها، ومتى لا ينفعه ذلك، وآثارها.
المؤلف : Saleh Bin Fawzaan al-Fawzaan
الناشر : http://www.islammessage.com - Islam Message House Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1223