خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) (الشعراء) mp3
يَقُول تَعَالَى مُخَاطِبًا لِمَنْ زَعَمَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِحَقٍّ وَأَنَّهُ شَيْء اِفْتَعَلَهُ مِنْ تِلْقَاء نَفْسه أَوْ أَنَّهُ أَتَاهُ بِهِ رَئِيٌّ مِنْ الْجَانّ فَنَزَّهَ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى جَنَاب رَسُوله عَنْ قَوْلهمْ وَافْتِرَائِهِمْ وَنَبَّهَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ إِنَّمَا هُوَ مِنْ عِنْد اللَّه وَأَنَّهُ تَنْزِيله وَوَحْيه نَزَلَ بِهِ مَلَك كَرِيم أَمِين عَظِيم وَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ قِبَل الشَّيَاطِين فَإِنَّهُمْ لَيْسَ لَهُمْ رَغْبَة فِي مِثْل هَذَا الْقُرْآن الْعَظِيم وَإِنَّمَا يَنْزِلُونَ عَلَى مَنْ يُشَاكِلهُمْ وَيُشَابِههُمْ مِنْ الْكُهَّان الْكَذَبَة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " هَلْ أُنَبِّئكُمْ " أَيْ أُخْبِركُمْ.

كتب عشوائيه