القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الحج
وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24) (الحج) 

وَقَوْله " وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّب مِنْ الْقَوْل " كَقَوْلِهِ تَعَالَى" وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهمْ تَحِيَّتهمْ فِيهَا سَلَام " وَقَوْله " وَالْمَلَائِكَة يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلّ بَاب سَلَام عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار " وَقَوْله " لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا " فَهُدُوا إِلَى الْمَكَان الَّذِي يَسْمَعُونَ فِيهِ الْكَلَام الطَّيِّب وَقَوْله " وَيَلْقَوْنَ فِيهَا تَحِيَّة وَسَلَامًا " لَا كَمَا يُهَان أَهْل النَّار بِالْكَلَامِ الَّذِي يُوَبَّخُونَ بِهِ وَيُقَرَّعُونَ بِهِ يُقَال لَهُمْ " ذُوقُوا عَذَاب الْحَرِيق " وَقَوْله " وَهُدُوا إِلَى صِرَاط الْحَمِيد " أَيْ إِلَى الْمَكَان الَّذِي يَحْمَدُونَ فِيهِ رَبّهمْ عَلَى مَا أَحْسَنَ إِلَيْهِمْ وَأَنْعَمَ بِهِ وَأَسْدَاهُ إِلَيْهِمْ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الصَّحِيح " إِنَّهُمْ يُلْهَمُونَ التَّسْبِيح وَالتَّحْمِيد كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَس " وَقَدْ قَالَ بَعْض الْمُفَسِّرِينَ فِي قَوْله " وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّب مِنْ الْقَوْل " أَيْ الْقُرْآن وَقِيلَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَقِيلَ الْأَذْكَار الْمَشْرُوعَة " وَهُدُوا إِلَى صِرَاط الْحَمِيد " أَيْ الطَّرِيق الْمُسْتَقِيم فِي الدُّنْيَا وَكُلّ هَذَا لَا يُنَافِي مَا ذَكَرْنَاهُ وَاَللَّه أَعْلَم .
كتب عشوائيه
- مفهوم الإله في الإسلامقال المؤلف في مقدمته للكتيب: "معروف أن كل لغة لها كلمة أو أكثر تشير إلى الإله وأحيانًا إلى ألهة دنيوية من صنع البشر. ليس هذا هو الحال مع اسم "الله". "الله" هو الاسم العلم للإله الحق. لا شيء آخر يمكن أن يسمى بهذا الاسم. هذا الاسم لا يُجمع ولا يُذكر ويُئنث. بهذا يظهر تميُز هذا الاسم إذا ما قورن بلفظ "جود" الذي من الممكن أن يُجمع ويُؤنث. من الشيق أن نلاحظ أن هذا الاسم "الله" هو اسم الله في اللغة الآرامية لغة عيسى عليه السلام وهي أخت اللغة العربية.
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/322097
- خالد بن الوليد (سيف الله)خالد بن الوليد (سيف الله): هذا الكتاب هو من تأليف ضابط باكستاني في رتبة لواء، وهو يبحث بالتفصيل ـ باسلوب عسكري بخبرة واختصاص ـ في الحياة والتربية العسكرية لدى العرب في فترة ما قبل الإسلام وبعده، وحياة خالد بن الوليد منذ نعومة أظافره وحتى وفاته، كما أنه يحوي شرحاً مفصلاً لكافة المعارك التي خاضها أو قادها مع إرفاقها بالمخططات، مستمداً معلوماته من المصادر العربية.
المؤلف : A. Akram
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/61193
- ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينهتوجيهاتٌ حول ما يجب على كل مسلم أن يتعلمه من أمور دينه من العبادات؛ فذكر تصحيح الحج والعمرة، والطهارة، والصلاة، وغير ذلك من الأحكام المهمة لكل مسلم.
المؤلف : Abdullah Abdul Ghani Al-Khayyat
الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of AlQaseem - A website Islamic Library www.islamicbook.ws
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/325008
- زاد المعاد في هدي خير العبادزاد المعاد في هدي خير العباد: يعتبر هذا الكتاب - زاد المعاد في هدي خير العباد - من أفضل ما كتب في هديه - صلى الله عليه وسلم - تقريب لهديه في سائر جوانب حياته؛ لنقتدي به ونسير على هديه - صلى الله عليه وسلم -.
المؤلف : Ibn Qayyim al-Jawziyyah
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339189
- الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيحهذا الكتاب يعتبر من أهم الكتب الإسلامية التي ترد على النصارى.
المؤلف : Sheikh-ul-Islam ibn Taymiyyah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/93497