القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة طه
كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ۖ وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ (81) (طه) 
قَالَ تَعَالَى " كُلُوا مِنْ طَيِّبَات مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي " أَيْ كُلُوا مِنْ هَذَا الرِّزْق الَّذِي رَزَقْتُكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِي رِزْقِي فَتَأْخُذُوهُ مِنْ غَيْر حَاجَة وَتُخَالِفُوا مَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَيَحِلّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي أَيْ أَغْضَب عَلَيْكُمْ وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْ فَقَدْ شَقِيَ وَقَالَ شُفَيّ بْن مَانِع إِنَّ فِي جَهَنَّم قَصْرًا يُرْمَى الْكَافِر مِنْ أَعْلَاهُ فَيَهْوِي فِي جَهَنَّم أَرْبَعِينَ خَرِيفًا قَبْل أَنْ يَبْلُغ الصَّلْصَال وَذَلِكَ قَوْله " وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى " رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم .
كتب عشوائيه
- فقه السنة-
المؤلف : Sayid Sabiq
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51828
- محمد صلى الله عليه وسلمدليل الجيب عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - هو واحد من الكتب المصورة الأكثر شمولا وتلخيصا عن نبي الإسلام محمد - صلي الله عليه وسلم -. ويوفر سيرة واسعة ومعلومات موجزة عن هذا النبي مثل شخصيته. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر لمحة عامة عن تعاليمه والأحداث الرئيسية في حياته. وهو مكتوب خصيصا لأولئك الذين يرغبون في الحصول على معلومات موجزة عن مؤسس الدين الإسلامي وتعاليمه من المصادر الإسلامية الأصيلة. ويمكن أن يكون أداة مفيدة للمساعدة في فهم تعاليم الدين الإسلامي والتقاليد والثقافة الإسلامية.
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/384326
- فتاوى النساءبرنامج مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية : برنامج يتضمن مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -، ويعرض الفتاوى بطريقة تسهل الوصول إليها حيث يتيح عملية التصفح حسب الأبواب والكتب والفتاوى، إضافة إلى عملية البحث ونسخ النص.
المؤلف : Sheikh-ul-Islam ibn Taymiyyah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/228509
- محمد رسول الله صلى الله عليه وسلممحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعريف مختصر بالنبي - صلى الله عليه وسلم - من حيث التعريف بنسبه ومولده وبعض صفاته وآدابه وأخلاقه، مع ذكر بعض أقوال المستشرقين في سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -.
المؤلف : AbdulRahman Bin Abdulkarim Al-Sheha
المترجم : Abdur-Rahman Murad
الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1385
- حكم الموسيقى والغناء في الإسلامحكم الموسيقى والغناء في الإسلام: من أعظم وسائل إبليس التى أضلَّ بها عباد الله وصدَّهم بها عن هُدى اللهِ الموسيقى والغناء، التى أقسم إبليس أنه سيجعلها وسيلةً من وسائله الكبرى لإضلال العباد؛ فالموسيقى والغناء سبب كبير من أسباب العزوف عن سماع كلام الله، وثِقَله على القلوب، وعدم تأثُّرها بما جاء فيه، ومن كانت هذه حالُه فإنه لن يستطيع اتباع هدى الله؛ فهي مضادة لأعظم العبادات التى شرعها الله لعباده وهي: الصلاة، والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، والموسيقى تأمر بها، ومن أنكر فإنه يخادع نفسه. وفي هذه الرسالة بيان لحكم الموسيقى والغناء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
المؤلف : Abu Bilal Mustafa Al-Kandi
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339176












