خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) (مريم) mp3
قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " كَانَ وِرَاثَته عِلْمًا وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ ذُرِّيَّة يَعْقُوب وَقَالَ هُشَيْم أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ أَبِي صَالِح فِي قَوْله " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " قَالَ يَكُون نَبِيًّا كَمَا كَانَتْ آبَاؤُهُ أَنْبِيَاء وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة عَنْ الْحَسَن يَرِث نُبُوَّته وَعِلْمه وَقَالَ السُّدِّيّ يَرِث نُبُوَّتِي وَنُبُوَّة آلِ يَعْقُوب وَعَنْ مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ " وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " قَالَ نُبُوَّتهمْ وَقَالَ جَابِر بْن نُوح وَيَزِيد بْن هَارُون كِلَاهُمَا عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ أَبِي صَالِح فِي قَوْله " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " قَالَ : يَرِث مَالِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب النُّبُوَّة وَهَذَا اِخْتِيَار اِبْن جَرِير فِي تَفْسِيره وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ قَتَادَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " يَرْحَم اللَّه زَكَرِيَّا وَمَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وِرَاثَة مَاله وَيَرْحَم اللَّه لُوطًا إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْن شَدِيد " . وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا جَابِر بْن نُوح عَنْ مُبَارَك هُوَ اِبْن فَضَالَة عَنْ الْحَسَن قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَحِمَ اللَّه أَخِي زَكَرِيَّا مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وِرَاثَة مَاله حِين قَالَ " هَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " وَهَذِهِ مُرْسَلَات لَا تُعَارِض الصِّحَاح وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله " وَاجْعَلْهُ رَبّ رَضِيًّا " أَيْ مَرْضِيًّا عِنْدك وَعِنْد خَلْقك تُحِبّهُ وَتُحَبِّبهُ إِلَى خَلْقك فِي دِينه وَخُلُقه .

كتب عشوائيه

  • المرأة المسلمة مع زوجها

    الناشر : Al-Haramain Foundation

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1291

    التحميل :The Muslim Woman and Her Husband

  • كيف تصبح مسلمًا؟كيف تصبح مسلمًا: يُعد هذا الكتاب دليلاً لغير المسلمين لدعوتهم إلى الإسلام وبيان فضائله، ذكر فيه المؤلف أركان الإسلام، وذكر الأدلة من الكتاب والسنة على ذلك.

    المؤلف : AbdulRahman Bin Abdulkarim Al-Sheha

    الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1383

    التحميل :How to Become a Muslim?How to Become a Muslim?

  • رفع اليدين في الصلاةرفع اليدين في الصلاة: فإن مسألة رفع اليدين عند الركوع والرفع منه، وعند القيام من الركعتين مما اهتمَّ به السلفُ والأوائلُ الأماثِلُ من أهل السنة. وقد صنَّف في هذه المسألة أئمةُ السلف والخلف، فأولهم: شيخُ الإسلام والمسلمين وإمام الحُفَّاظ والمُحدِّثين أبو عبد الله صاحبُ «الصحيح»، وعُرِف كتابه عند أهل العلم بـ «قُرَّة العينين»، وغيره من الأئمة. وفي هذه الصفحة تحقيق الشيخ زبير علي زئي للكتاب.

    المؤلف : Muhammad ibn Ismaeel al-Bukhari - Abu Taher Zubair Ali Zeei

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : www.kitabosunnat.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/385838

    التحميل :Section on Raising the Hands in the Prayer

  • معاملة الزوجينمعاملة الزوجين: في هذا الكتاب مناقشات ونصائح عن معاملة الزوجين لتكون الحياة سعيدة في ظل طاعة الله وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -. وضع المؤلف فيه أسس التعامل بين الزوجين من الكتاب والسنة.

    المؤلف : Abu Ammaar Yaasir al-Qaadi

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/333586

    التحميل :Like a Garment

  • أجب نداء الصلاةأجب نداء الصلاة: في هذه المقالة بيان أهمية الصلاة، وأهمية الحرص عليها، وبيان الأجر العظيم والخير الكبير المترتب على أداء هذه الشعيرة العظيمة في وقتها ومع جماعة المسلمين، وأيضًا بيان الخطر من تركها.

    المؤلف : Khaalid Abu Saalih - Khalid Abu Salih

    الناشر : Daar Al-Watan

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1327

    التحميل :Respond to the Call for Prayer