القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الكهف
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) (الكهف) 

" وَكَانَ لَهُ ثَمَر " قِيلَ الْمُرَاد بِهِ الْمَال رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَقِيلَ الثِّمَار وَهُوَ أَظْهَر هَاهُنَا وَيُؤَيِّدهُ الْقِرَاءَة الْأُخْرَى " وَكَانَ لَهُ ثُمْر " بِضَمِّ الثَّاء وَتَسْكِين الْمِيم فَيَكُون جَمْع ثَمَرَة كَخَشَبَةِ وَخُشْب . وَقَرَأَ آخَرُونَ ثَمَر بِفَتْحِ الثَّاء وَالْمِيم فَقَالَ أَيْ صَاحِب هَاتَيْنِ الْجَنَّتَيْنِ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرهُ أَيْ يُجَادِلهُ وَيُخَاصِمهُ يَفْتَخِر عَلَيْهِ وَيَتَرَأَّس " أَنَا أَكْثَر مِنْك مَالًا وَأَعَزّ نَفَرًا " أَيْ أَكْثَر خَدَمًا وَحَشَمًا وَوَلَدًا قَالَ قَتَادَة تِلْكَ وَاَللَّه أُمْنِيَة الْفَاجِر كَثْرَة الْمَال وَعِزَّة النَّفَر .
كتب عشوائيه
- البداية والنهايةيبين المؤلف في هذا الكتاب كيف بدأ الله الخلق و كيف سينتهي هذا العالم مع بيانه لإثبات وجود الله واضطراب الكفار بين نظريات خاطئة ومخالفة لما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم.
المؤلف : AbdulRahman Bin Abdulkarim Al-Sheha
الناشر : http://www.islamland.com - Islam Land Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/261474
- لماذا تدخن؟لماذا تدخن؟: فإن التدخين وباءٌ خطير، وشر مستطير، وبلاء مدمر، أضرارُه جسيمةٌ، وعواقبه وخيمة، وبيعه وترويجه جريمةٌ أيما جريمة، وقد وقع في شَرَكِهِ فئام من الناس، فغدا بألبابهم، واستولى على قلوبهم، فعزَّ عليهم تركُه، وصعب في نفوسهم أن يتخلصوا من أسْره، وفي هذه الرسالة حث للمدخنين على تركه.
المؤلف : Muhammad ibn Ibraheem al-Hamad
الناشر : Daar Al-Watan
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1331
- حقوق الأطفالحقوق الأطفال: تحدَّث فيه المؤلف عن حقوق الأطفال في الإسلام، والعناية بالحضانة والأمومة، وكل ذلك بأدلةٍ من النقل والعقل وخبرات الأطباء.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/358850
- ما لا يسع جهله في رمضانما لا يسع جهله في رمضان: في هذا الكتاب ذكر المؤلف ما يجب على كل مسلم معرفته بالنسبة لشهر رمضان من حِكَم وأحكام وفضائل.
المؤلف : Tajuddin B. Shuaib
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1363
- فضائل القرآنفضائل القرآن: هذه الرسالة عبارة عن مقدمة كتبها الشيخ عبد القادر الأرناؤوط - رحمه الله - لكتاب: «القرآن الكريم وبهامشه تفسير الجلالين»، وقد ذكر فيها - رحمه الله - عدة فصولٍ في فضائل القرآن الكريم، وهي: فضل من تعلَّم القرآن وعلَّمه، وفضل قراءة القرآن، وشفاعة القرآن لصاحبه، والأمر بتعهُّد القرآن، ورفع شأن المسلمين بالقرآن، وفضيلة قارئ القرآن، ومكانة حامل القرآن الذي يعمل به، ونزول السكينة لقراءة القرآن، واستحباب تحسين الصوت بالقرآن، ثم ذكر فضائل بعض سور وآيات القرآن من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -.
المؤلف : AbdulQader Al-Arnaoot
المترجم : Muhammad Bin Munir Al-Qashlan
الناشر : International Islamic Publishing House
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1379