القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة إبراهيم
وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) (إبراهيم) 

يَقُول تَعَالَى " يَوْم تُبَدَّل الْأَرْض غَيْر الْأَرْض وَالسَّمَاوَات" وَتَبْرُز الْخَلَائِق لِدَيَّانِهَا تَرَى يَا مُحَمَّد يَوْمئِذٍ الْمُجْرِمِينَ وَهُمْ الَّذِينَ أَجْرَمُوا بِكُفْرِهِمْ وَفَسَادهمْ" مُقَرَّنِينَ " أَيْ بَعْضهمْ إِلَى بَعْض قَدْ جُمِعَ بَيْن النُّظَرَاء أَوْ الْأَشْكَال مِنْهُمْ كُلّ صِنْف إِلَى صِنْف كَمَا قَالَ تَعَالَى" اُحْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ " وَقَالَ " وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ " وَقَالَ " وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا " وَقَالَ " وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ" وَالْأَصْفَاد هِيَ الْقُيُود قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالْأَعْمَش وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد وَهُوَ مَشْهُور فِي اللُّغَة قَالَ عَمْرو بْن كُلْثُوم فَآبَوْا بِالثِّيَابِ وَبِالسَّبَايَا وَأُبْنَا بِالْمُلُوكِ مُصَفَّدِينَا
كتب عشوائيه
- حكم معاهدات الصلح والسلام مع اليهود، وموقف المسلم منها-
المؤلف : Abdur-Rahman Abdul-Khaliq
الناشر : http://www.salafi.net - Salafi Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51815
- صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلمصفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم: كتابٌ جمع الأحاديث المروية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صفة وضوئه.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321967
- حياة عيسى عليه السلام في ضوء الإسلامحياة عيسى عليه السلام كان لها أكبر التأثير على الأديان الرئيسية في العالم، اليهودية، النصارنية، والإسلام. و لأهمية ذلك الوقت الذي كان فيه في هذه الأرض، كان لزاما معرفة دوره الذي أثر في تغيير معالم التاريخ
المؤلف : Ahmad Musa Jibril
الناشر : http://ahmadjibril.com - Ahmad Jibril Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/43031
- الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام-
المؤلف : Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51918
- العقيدة الطحاويةالعقيدة الطحاوية: متن مختصر صنفه العالم المحدِّث: أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي، المتوفى سنة 321هـ، وهي عقيدةٌ موافقة في جُلِّ مباحثها لما يعتقده أهل الحديث والأثر، أهل السنة والجماعة، وقد ذَكَرَ عددٌ من أهل العلم أنَّ أتْبَاعَ أئمة المذاهب الأربعة ارتضوها؛ وذلك لأنها اشتملت على أصول الاعتقاد المُتَّفَقِ عليه بين أهل العلم، وذلك في الإجمال لأنَّ ثَمَّ مواضع اُنتُقِدَت عليه.
المؤلف : Abu Jafar at-Tahawi
المترجم : Suhaib Hasan AbdulGhaffar
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/52960