القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة إبراهيم
وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ (26) (إبراهيم)
وَقَوْله تَعَالَى " وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ " هَذَا مِثْل كُفْر الْكَافِر لَا أَصْل لَهُ وَلَا ثَبَات مُشَبَّه بِشَجَرَةِ الْحَنْظَل وَيُقَال لَهَا الشِّرْيَان رَوَاهُ شُعْبَة عَنْ مُعَاوِيَة بْن أَبِي قُرَّة عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّهَا شَجَرَة الْحَنْظَل وَقَالَ أَبُو بَكْر الْبَزَّار الْحَافِظ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد السَّكَن حَدَّثَنَا أَبُو زَيْد سَعِيد بْن الرَّبِيع حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ مُعَاوِيَة بْن قُرَّة عَنْ أَنَس أَحْسَبهُ رَفَعَهُ قَالَ " مَثَل كَلِمَة طَيِّبَة كَشَجَرَةٍ طَيِّبَة " قَالَ هِيَ النَّخْلَة " وَمَثَل كَلِمَة خَبِيثَة كَشَجَرَةٍ خَبِيثَة " قَالَ هِيَ الشِّرْيَان ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى عَنْ غُنْدَر عَنْ شُعْبَة عَنْ مُعَاوِيَة عَنْ أَنَس مَوْقُوفًا وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا حَمَّاد هُوَ اِبْن سَلَمَة عَنْ شُعَيْب بْن الْحَبْحَاب عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " " وَمَثَل كَلِمَة خَبِيثَة كَشَجَرَةٍ خَبِيثَة " هِيَ الْحَنْظَلَة " فَأَخْبَرْت بِذَلِكَ أَبَا الْعَالِيَة فَقَالَ : هَكَذَا كُنَّا نَسْمَع وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ حَدِيث حَمَّاد بْن سَلَمَة بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَده بِأَبْسَط مِنْ هَذَا فَقَالَ : حَدَّثَنَا غَسَّان عَنْ حَمَّاد عَنْ شُعَيْب عَنْ أَنَس أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِقِنَاعٍ عَلَيْهِ بُسْر فَقَالَ " مَثَلُ كَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَة أَصْلهَا ثَابِت وَفَرْعهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلهَا كُلّ حِين بِإِذْنِ رَبّهَا " فَقَالَ " هِيَ النَّخْلَة " " وَمَثَل كَلِمَة خَبِيثَة كَشَجَرَةٍ خَبِيثَة اُجْتُثَّتْ مِنْ فَوْق الْأَرْض مَا لَهَا مِنْ قَرَار " قَالَ هِيَ الْحَنْظَل " قَالَ شُعَيْب فَأَخْبَرْت بِذَلِكَ أَبَا الْعَالِيَة فَقَالَ : كَذَلِكَ كُنَّا نَسْمَع وَقَوْله" اُجْتُثَّتْ " أَيْ اُسْتُؤْصِلَتْ " مِنْ فَوْق الْأَرْض مَا لَهَا مِنْ قَرَار " أَيْ لَا أَصْل لَهَا وَلَا ثَبَات كَذَلِكَ الْكُفْر لَا أَصْل لَهُ وَلَا فَرْع وَلَا يَصْعَدُ لِلْكَافِرِ عَمَل وَلَا يُتَقَبَّلُ مِنْهُ شَيْء .
كتب عشوائيه
- صلاة الجماعةصلاة الجماعة: في هذا الكتاب الكلام عن صلاة الجماعة، وحكمها، وفوائدها، وفضلها، وفضل المشي إليها، وآداب المشي إليها، وانعقادها باثنين، وإدراكها بركعة، وأن صلاة الجماعة الثانية مشروعة لمن فاتته صلاة الجماعة الأولى مع الإمام، وأن من صلى ثم أدرك جماعة أعادها معهم نافلة، وأن المسبوق يدخل مع الإمام على أي حال وجده، ولكن لا يعتد بركعة لا يدرك ركوعها، ويصلي ما بقي من صلاته إذا سلم إمامه، وقُرِنَت كلَّ مسألة بدليلها.
المؤلف : Saleh Bin Ganim Al-Sadlan
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/322008
- الربا وأثره على الحياة والاقتصادمجموعة مقالات تحتوي على الكلام حول الربا في الإسلام وأثره على الحياة والاقتصاد، وقد اشتملت على العناصر التالية: 1- مقدمة ومدخل. 2- موقف الإسلام من الربا. 3- موقف الدين والمفكرين الأوائل. 4- من التحريم إلى التبرير. 5- نظريات وتفسيرات. 6- عواقب الربا. 7- الحل الإسلامي.
المؤلف : Jamaal Zarabozo
الناشر : A website Islam Religion www.islamreligion.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/190075
- رسالة الإسلامهو الدين الوحيد الذي ارتضاه الله للبشرية جمعاء، ولن يقبل الله من أحد دينا سواه، وهو الدين الذي يقدم حلولاً لجميع المشاكل التي يعيشها عالمنا اليوم، وإن الأخذ به وتطبيقه كفيل للقضاء عليها، ورسالته شاملة كاملة لجميع مناحي الحياة وشعبها. وهذا الكتاب يحتوى على بيان رسالة الإسلام الخالدة من أصوله ومبادئه الأساسية متمثلة في أركان الإسلام والإيمان، وبيان خصائصه ومحاسنه متمثلة في أحكامه وشرائعه، كما يحتوي على بيان الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية وحقوق الإنسان في الإسلام.
المؤلف : AbdulRahman Bin Abdulkarim Al-Sheha
الناشر : http://www.islamland.com - Islam Land Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/261463
- صيام رمضان في ضوء الكتاب والسنةصيام رمضان في ضوء الكتاب والسنة: كتاب مختصر يشتمل على جميع ما يتعلق بأحكام الصيام وشهر رمضان المبارك.
المؤلف : Abdul Kareem Awwad
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/318532
- دعوة وبشرىدعوة وبشرى: رسالة مُستقاة من أوائل سورة البقرة؛ حيث ذكر الكاتب بعض الآيات الحاثَّة على عبادة الله وحده لا شريك له، والزهد في الدنيا، والإكثار من العمل المُوصِل إلى مرضاة الله - سبحانه وتعالى -.
المؤلف : Ibrahim Bin Saad Abu Nayyan
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : A website Islamic Library www.islamicbook.ws
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/336459