القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة إبراهيم
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (19) (إبراهيم) 

يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ قُدْرَتِهِ عَلَى مَعَاد الْأَبْدَانِ يَوْم الْقِيَامَة بِأَنَّهُ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض الَّتِي هِيَ أَكْبَر مِنْ خَلْق النَّاس أَفَلَيْسَ الَّذِي قَدَرَ عَلَى خَلْقِ هَذِهِ السَّمَاوَات فِي اِرْتِفَاعِهَا وَاتِّسَاعِهَا وَعَظَمَتِهَا وَمَا فِيهَا مِنْ الْكَوَاكِب الثَّوَابِت وَالسَّيَّارَات وَالْحَرَكَات الْمُخْتَلِفَات وَالْآيَات الْبَاهِرَات وَهَذِهِ الْأَرْض بِمَا فِيهَا مِنْ مِهَاد وَوِهَاد وَأَوْتَاد وَبَرَارٍ وَصَحَارٍ وَقِفَار وَبِحَار وَأَشْجَار وَنَبَات وَحَيَوَان عَلَى اِخْتِلَاف أَصْنَافهَا وَمَنَافِعهَا وَأَشْكَالهَا وَأَلْوَانهَا " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّه الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير " وَقَالَ تَعَالَى" أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَان أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَة فَإِذَا هُوَ خَصِيم مُبِين وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقه قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَام وَهِيَ رَمِيم قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّل مَرَّة وَهُوَ بِكُلِّ خَلْق عَلِيم الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنْ الشَّجَر الْأَخْضَر نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيم إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُول لَهُ كُنْ فَيَكُون فَسُبْحَان الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوت كُلّ شَيْء وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " .
كتب عشوائيه
- كتاب العلم-
المؤلف : Abu Khaithama Zuhair Ibn Harb An-Nasaa’ee - Abu Khaisamah Zuhair Bin Harb Al-Nisai
المترجم : Abu Maryam Ismaeel Alarcon
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51779
- أحكام قيام الليل والتراويح
المؤلف : Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1265
- نصيحة مهمة في التحذير من المعاملات الربوية-
المؤلف : Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz
المترجم : Jalal Abualrub
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51857
- الإيمان بالرسلالإيمان بالرسل: في هذا الكتاب الحديث عن الإيمان بالرسل - عليهم الصلاة والسلام - الذي هو ركنٌ من أركان الإيمان الست، وأن الله تعالى بعث لكل قومٍ نبيًّا أو رسولاً ليأمر قومه بعبادة الله وحده وترك عبادة ما سواه.
المؤلف : Saleh Bin Fawzaan al-Fawzaan
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المترجم : Shuwana Abdul-Azeez
الناشر : A website Quran and Sunnah : http://www.qsep.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/371009
- الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيحهذا الكتاب يعتبر من أهم الكتب الإسلامية التي ترد على النصارى.
المؤلف : Sheikh-ul-Islam ibn Taymiyyah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/93497