القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة يوسف
قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) (يوسف) 

يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ نَبِيّه يَعْقُوب إنَّهُ قَالَ لِبَنِيهِ فِي جَوَاب مَا سَأَلُوا مِنْ إِرْسَال يُوسُف مَعَهُمْ إِلَى الرَّعْي فِي الصَّحْرَاء " إِنِّي لَيَحْزُننِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ " أَيْ يَشُقّ عَلَيَّ مُفَارَقَته مُدَّة ذَهَابكُمْ بِهِ إِلَى أَنْ يَرْجِعَ وَذَلِكَ لِفَرْطِ مَحَبَّته لَهُ لِمَا يَتَوَسَّم فِيهِ مِنْ الْخَيْر الْعَظِيم وَشَمَائِل النُّبُوَّة وَالْكَمَال فِي الْخُلُق وَالْخَلْق صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ . وَقَوْله " وَأَخَاف أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ " يَقُول وَأَخْشَى أَنْ تَشْتَغِلُوا عَنْهُ بِرَمْيِكُمْ وَرَعْيكُمْ فَيَأْتِيه ذِئْب فَيَأْكُلهُ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ فَأَخَذُوا مِنْ فَمه هَذِهِ الْكَلِمَة وَجَعَلُوهَا عُذْرهمْ فِيمَا فَعَلُوهُ وَقَالُوا مُجِيبِينَ لَهُ عَنْهَا فِي السَّاعَة الرَّاهِنَة .
كتب عشوائيه
- الإيمان ومكوناتهيتناول الكتاب من شرح أصول العقيدة وأركان الإيمان بأدلتها الصحيحة من الكتاب و السنة.
المؤلف : Shuwana Abdul-Azeez
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : A website Quran and Sunnah : http://www.qsep.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/373677
- كتاب العلم-
المؤلف : Abu Khaithama Zuhair Ibn Harb An-Nasaa’ee - Abu Khaisamah Zuhair Bin Harb Al-Nisai
المترجم : Abu Maryam Ismaeel Alarcon
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51779
- حسن الخاتمة وسائلها وعلاماتها والتحذير من سوء الخاتمةحسن الخاتمة: إن نصيب الإنسان من الدنيا عمره، فإن أحسن استغلاله فيما ينفعه في دار القرار ربحت تجارته، وإن أساء استغلاله في المعاصي والسيئات حتى لقي الله على تلك الخاتمة السيئة فهو من الخاسرين، وكم حسرة تحت التراب، والعاقل من حاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله، وخاف من ذنوبه قبل أن تكون سببا في هلاكه.
المؤلف : Abdullah ibn Muhammad Al-Mutlaq
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/76212
- مسائل معاصرة
المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1247
- خطب مختارةوالخطب منها ما يتعلق بمعرفة الله - سبحانه وتعالى - بطرقه ودلائله، ومعرفة حكمته في خلقه وأمره، ومعرفة قدر الشريعة من حيث العموم وفي مسائل معينة ذكرتها، ومعرفة معجزات النبوة، ومسائل تتعلق بأعمال القلوب، ومبدأ الإنسان وميزانه ومصيره، إلى غير ذلك
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/283518