القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة هود
فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74) (هود)
يُخْبِر تَعَالَى عَنْ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام أَنَّهُ لَمَّا ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْع وَهُوَ مَا أَوْجَسَ مِنْ الْمَلَائِكَة خِيفَة حِين لَمْ يَأْكُلُوا وَبَشَّرُوهُ بَعْد ذَلِكَ بِالْوَلَدِ وَأَخْبَرُوهُ بِهَلَاكِ قَوْم لُوط أَخَذَ يَقُول كَمَا قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي الْآيَة : قَالَ لَمَّا جَاءَهُ جِبْرِيل وَمَنْ مَعَهُ قَالُوا لَهُ " إِنَّا مُهْلِكُو أَهْل هَذِهِ الْقَرْيَة " قَالَ لَهُمْ أَتُهْلِكُونَ قَرْيَة فِيهَا ثَلَاثُمِائَةِ مُؤْمِن ؟ قَالُوا لَا قَالَ أَفَتُهْلِكُونَ قَرْيَة فِيهَا مِائَتَا مُؤْمِن ؟ قَالُوا لَا قَالَ أَفَتُهْلِكُونَ قَرْيَة فِيهَا أَرْبَعُونَ مُؤْمِنًا ؟ قَالُوا لَا قَالَ ثَلَاثُونَ ؟ قَالُوا لَا حَتَّى بَلَغَ خَمْسَة قَالُوا لَا . قَالَ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ كَانَ فِيهَا رَجُل وَاحِد مُسْلِم أَتُهْلِكُونَهَا ؟ قَالُوا لَا فَقَالَ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام عِنْد ذَلِكَ " إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا اِمْرَأَتَهُ" الْآيَة فَسَكَتَ عَنْهُمْ وَاطْمَأَنَّتْ نَفْسه وَقَالَ قَتَادَة وَغَيْره قَرِيبًا مِنْ هَذَا زَادَ اِبْن إِسْحَاق أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ فِيهَا مُؤْمِن وَاحِد ؟ قَالُوا لَا قَالَ : فَإِنْ كَانَ فِيهَا لُوط يُدْفَع بِهِ عَنْهُمْ الْعَذَاب قَالُوا " نَحْنُ أَعْلَم بِمَنْ فِيهَا " الْآيَة .
كتب عشوائيه
- آفات اللسانآفات اللسان: رسالة في بيان خطر آفات اللسان على الفرد والمجتمع، والأمة الإسلامية.
الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1239
- تاريخ المذاهب الفقهيةيقول المؤلف في مقدمة الطبعة الثانية للكتاب: "الهدف العام لهذا الكتاب هو أن أن يكون القارىء على دراية بالعوامل التاريخية خلف بناء الفقه الإسلامي كل هذا لأجل أن يفهم وبصورة أدق لماذا وكيف تكونت المذاهب الفقهية. نأمل أن يكون هذا الفهم خطوة في طريق التغلب على الخلافات اليسيرة والانقسامات التي تقع عندما يحاول متبعو المذاهب في وقتنا الحاضر أن يتعاونوا معًا. من أهداف هذا الكتا أيضًا أن يعمل على تكوين إطار نظري لإعادة توحيد المذاهب، وأيضًا أساسًا فكريًا للأمة الإسلامية يعملان بحرية بعيدًا عن النتائج الإنقسامية للتحزب المذهبي". يتكون الكتاب من ستة فصول: التأسيس، الإنشاء، البناء، الازدهار، الرسوخ، الركود والانهيار.
المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/291542
- نظام الأسرة في الإسلامنظام الأسرة في الإسلام: لقد اقتضت حكمة الحكيم الخبير - سبحانه - حفظ النوع البشري، وبقاء النسل الإنساني إعمارًا لهذا الكون الدنيوي، وإصلاحًا لهذا الكوكب الأرضي، فشرع بحكمته - وهو أحكم الحاكمين - ما يُنظِّم العلاقات بين الجنسين الذكر والأنثى، فشرع الزواج بحكمه وأحكامه، ومقاصده وآدابه؛ إذ الزواج ضرورة اجتماعية لبناء الحياة، وتكوين الأسر والبيوتات، وتنظيم أقوى الوشائج وأوفق العلاقات، واستقامة الحال، وهدوء البال، وراحة الضمير. وقد جاء هذا الكتاب مُجلِّيًا لهذه المعاني.
المؤلف : Zinat Kauther
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of Naseem - A website Islamic Library www.islamicbook.ws
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/328614
- 110 حديثًا قدسيًّا110 حديثًا قدسيًّا: رسالة جمعت 110 حديثًا من الأحاديث القدسية التي رُوِيت عن الله - سبحانه وتعالى -، قد جُمِعت من كتب السنة المشهور؛ كصحيحي البخاري ومسلم، وغيرهما.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : http://www.dar-alsalam.com - Darussalam Publications Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/320537
- الشمائل المحمديةالشمائل المحمدية: من الكتب القديمة التي تفردت بذكر شمائل وأوصاف وعادات وعبادات وأخلاق ومعاملات النبي - صلى الله عليه وسلم -.
المؤلف : Muhammad Bin Isa Al-Tirmidhi
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/314347