خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ (2) (يونس) mp3
وَقَوْله " أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا " الْآيَة . يَقُول تَعَالَى مُنْكِرًا عَلَى مَنْ تَعَجَّبَ مِنْ الْكُفَّار مِنْ إِرْسَال الْمُرْسَلِينَ مِنْ الْبَشَر كَمَا أَخْبَرَ تَعَالَى عَنْ الْقُرُون الْمَاضِينَ مِنْ قَوْلهمْ " أَبَشَر يَهْدُونَنَا " وَقَالَ هُود وَصَالِح لِقَوْمِهِمَا " أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْر مِنْ رَبّكُمْ عَلَى رَجُل مِنْكُمْ " وَقَالَ تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ كُفَّار قُرَيْش أَنَّهُمْ قَالُوا " أَجَعَلَ الْآلِهَة إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْء عُجَاب " وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس لَمَّا بَعَثَ اللَّه تَعَالَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولًا أَنْكَرَتْ الْعَرَب ذَلِكَ أَوْ مَنْ أَنْكَرَ مِنْهُمْ فَقَالُوا اللَّه أَعْظَم مِنْ أَنْ يَكُون رَسُوله بَشَرًا مِثْل مُحَمَّد قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا " الْآيَة . وَقَوْله " أَنَّ لَهُمْ قَدَم صِدْق عِنْد رَبّهمْ " اِخْتَلَفُوا فِيهِ فَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَبَشِّرْ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَم صِدْق " يَقُول سَبَقَتْ لَهُمْ السَّعَادَة فِي الذِّكْر الْأَوَّل وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس " أَنَّ لَهُمْ قَدَم صِدْق عِنْد رَبّهمْ " يَقُول أَجْرًا حَسَنًا بِمَا قَدَّمُوا وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى " لِيُنْذِر بَأْسًا شَدِيدًا " الْآيَة . وَقَالَ مُجَاهِد " أَنَّ لَهُمْ قَدَم صِدْق عِنْد رَبّهمْ " قَالَ الْأَعْمَال الصَّالِحَة صَلَاتهمْ وَصَوْمهمْ وَصَدَقَتهمْ وَتَسْبِيحهمْ قَالَ : وَمُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْفَع لَهُمْ وَكَذَا قَالَ زَيْد بْن أَسْلَمَ وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَقَالَ قَتَادَة سَلَف صِدْق عِنْد رَبّهمْ وَاخْتَارَ اِبْن جَرِير قَوْل مُجَاهِد أَنَّ الْأَعْمَال الصَّالِحَة الَّتِي قَدَّمُوهَا كَمَا يُقَال لَهُ قَدَم فِي الْإِسْلَام كَقَوْلِ حَسَّان : لَنَا الْقَدَم الْعُلْيَا إِلَيْك وَخَلْفنَا لِأَوَّلِنَا فِي طَاعَة اللَّه تَابِع وَقَوْل ذِي الرُّمَّة : لَكُمْ قَدَم لَا يُنْكِر النَّاس أَنَّهَا مَعَ الْحَسَب الْعَادِيّ طَمَّتْ عَلَى الْبَحْر وَقَوْله تَعَالَى " قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِر مُبِين " أَيْ مَعَ أَنَّا بَعَثْنَا إِلَيْهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ رَجُلًا مِنْ جِنْسهمْ بَشِيرًا وَنَذِيرًا " قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِر مُبِين " أَيْ ظَاهِر وَهُمْ الْكَاذِبُونَ فِي ذَلِكَ .

كتب عشوائيه

  • ماذا يعني أنت مسلم ؟-

    المؤلف : Suleiman Saoud Al Saqer

    الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51813

    التحميل :What Does it Mean : You Are a Muslim ?What Does it Mean : You Are a Muslim ?

  • رسالة في سجود السهوسجود السهو : قال المؤلف - رحمه الله - « فإن كثيراً من الناس يجهلون كثيراً من أحكام سجود السهو في الصلاة, فمنهم من يترك سجود السهو في محل وجوبه، ومنهم من يسجد في غير محله، ومنهم من يجعل سجود السهو قبل السلام وإن كان موضعه بعده، ومنهم من يسجد بعد السلام وإن كان موضعه قبله؛ لذا كانت معرفة أحكامه مهمة جداً لا سيما للأئمة الذين يقتدي الناس بهم وتقلدوا المسؤولية في اتباع المشروع في صلاتهم التي يؤمون المسلمين بها، فأحببت أن أقدم لإخواني بعضاً من أحكام هذا الباب راجياً من الله تعالى أن ينفع به عباده المؤمنين ». قام بترجمة الرسالة إلى اللغة الإنجليزية: أبو طلحة داود بن رونالد.

    المؤلف : Muhammad ibn Saleh al-Othaimeen

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1373

    التحميل :Prostration for Forgetfulness in the Prayer

  • الجنة والنارالجنة والنار: هو عنوان الجزء الثالث من كتاب اليوم الآخر، والسابع من «سلسلة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة»، ويحتوي على بابين: الباب الأول: فيه حديث عن النار، تعريفها، عدد خزنتها من الملائكة وعظم خلقهم، وصف النار، مكانتها، وسعتها، ودكاتها، وأبوابها، ووقودها، وشدة حرها، وكلامها، وصفة خلقها، وتأثيرها على الدنيا وأهلها، وكثرة أهل النار، وهنا تم سوق عدد من النصوص الدالة على كثرة الهالكين فيها، وقلة الناجين والسر في ذلك. كما وتم التطرُّق هنا لموضوع النساء باعتبارهن أكثر أهل النار، كما وتم التعرُّض لطعام أهل النار ومشاربهم، وعذابهم. وفي هذا الموضوع ساق المؤلف عددًا من صور عذاب أهل النار، كما بين أنهم متفاوتون في عذابهم، ثم ذكر شيئًا من أنواع العذاب أعده الله لهم، ومنه الصهر، واللفح، والسحب، وتسويد الوجوه، وإنضاج الجلود، واندلاق الأمعاء، وإطلاع النار على أفئدتهم، كما ساق النصوص المبينة لقيودهم وأغلالهم وسلاسلهم ومطارقهم التي يعذبون بها. والباب الثاني: خصَّصه للحديث عن الجنة مُعرِّفًا بها، وبسكانها المسلمين وبصفاتهم، وبخلودهم فيها، وفي مرحلة لاحقة تحدَّث عن صفة الجنة، مُبيِّنًا أبوابها، دراجاتها تربتها، أنهارها، عيونها، قصورها، نورها، ريحها، أشجارها وثمارها، وريحانها، أما نعيم أهل الجنة فأفرد له مبحث خاص، تحدث فيه عن تمتع أهل الجنة بأنواع الطعام والشراب. كما تحدَّث عن فُرشهم وخدمهم وسوقهم وآنية طعامهم وشرابهم، وعن اللباس الذي يلبسونه، والأماني التي يتمنونها، وأزواجهم في الجنة، وأعمالهم التي استحقوا عنها الجنة. وفسَّر كيف يرث أهلُ الجنة نصيبَ أهل النار فيها، وبيَّن أن الضعفاء في الجنة أكثر من الأغنياء، وأن الرجال أكثر من النساء. وحقَّق القول في مسألة دخول أطفال المؤمنين وأطفال المشركين الجنة. ومن المباحث التي تضمَّنَها هذا الباب: ذكر سادة أهل الجنة كهولاً وشُبَّانًا ونساءً، وذكر العشرة المبشرين بالجنة، وذكر أسماء بعض من نصَّ على أنه من الجنة. وختَمَ البحثَ بذكر أن الجنة ليست ثمنًا للعمل؛ بل العمل سببٌ لدخول الجنة، ونَيْل الجنة إنما هو برحمة الله وفضله.

    المؤلف : Omar Bin Sulaiman Al-Ashqar

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/336354

    التحميل :The Paradise and the Hellfire (Al-Jannah wa An-Naar)

  • الضوابط الشرعية لموقف المسلم من الفتنالضوابط الشرعية لموقف المسلم من الفتن: أصل هذا الكتاب محاضرة للشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله -، وقد فُرِّغت في رسالة. ذكر الشيخ في مقدمتها مفهوم الفتن وخطرها، وذكر فوائد التمسك بالضوابط الشرعية فيها، ومن أين استمدها. ثم عرج لذكر هذه الضوابط والتي تدل على أن المسلم ينبغي أن يراقب نفسه ويخضع حياته للضوابط الشرعية، إضافة إلى الضوابط التي تساعده على تقييم الأشخاص والمواقف المختلفة، والغرض منها تجنيب الإنسان نفسه عن الأخطاء قدر الإمكان، والفوز برضا الله - عز وجل -.

    المؤلف : Saalih Bin Abdulaziz Aal-ish-Sheikh

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المترجم : Shuwana Abdul-Azeez

    الناشر : A website Quran and Sunnah : http://www.qsep.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/371007

    التحميل :Islamic Principles for the Muslim's Attitude during Fitan

  • مائة حديث من الأحاديث الضعيفة والموضوعة المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم-

    المؤلف : Ihsan Al-Utaibi

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51904

    التحميل :One Hundred famous Weak or Fabricated Traditions attributed to the ProphetOne Hundred famous Weak or Fabricated Traditions attributed to the Prophet