خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) (النور) mp3
أَيْ هَؤُلَاءِ مِنْ الَّذِينَ يَتَقَبَّل حَسَنَاتهمْ وَيَتَجَاوَز عَنْ سَيِّئَاتهمْ وَقَوْله" وَيَزِيدهُمْ مِنْ فَضْله " أَيْ يَتَقَبَّل مِنْهُمْ الْحَسَن وَيُضَاعِفهُ لَهُمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى " إِنَّ اللَّه لَا يَظْلِم مِثْقَال ذَرَّة" الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْر أَمْثَالهَا " الْآيَة وَقَالَ " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِض اللَّه قَرْضًا حَسَنًا " الْآيَة وَقَالَ " وَاَللَّه يُضَاعِف لِمَنْ يَشَاء " وَقَالَ هَهُنَا " وَاَللَّه يَرْزُق مَنْ يَشَاء بِغَيْرِ حِسَاب " وَعَنْ اِبْن مَسْعُود أَنَّهُ جِيءَ بِلَبَنٍ فَعَرَضَهُ عَلَى جُلَسَائِهِ وَاحِدًا وَاحِدًا فَكُلّهمْ لَمْ يَشْرَبهُ لِأَنَّهُ كَانَ صَائِمًا فَتَنَاوَلَهُ اِبْن مَسْعُود فَشَرِبَهُ لِأَنَّهُ كَانَ مُفْطِرًا ثُمَّ تَلَا قَوْله" يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّب فِيهِ الْقُلُوب وَالْأَبْصَار " رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ عَلْقَمَة عَنْهُ . وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُسْهِر عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب عَنْ أَسْمَاء بِنْت يَزِيد بْن السَّكَن قَالَتْ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا جَمَعَ اللَّه الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ يَوْم الْقِيَامَة جَاءَ مُنَادٍ فَنَادَى بِصَوْتٍ يُسْمِع الْخَلَائِق سَيَعْلَمُ أَهْل الْجَمْع مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ لِيَقُمْ الَّذِينَ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه فَيَقُومُونَ وَهُمْ قَلِيل ثُمَّ يُحَاسَب سَائِر الْخَلَائِق " وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ مِنْ حَدِيث بَقِيَّة عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه الْكِنْدِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي وَائِل عَنْ اِبْن مَسْعُود عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله " لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورهمْ وَيَزِيدهُمْ مِنْ فَضْله " قَالَ أُجُورهمْ يُدْخِلهُمْ الْجَنَّة وَيَزِيدهُمْ مِنْ فَضْله الشَّفَاعَة لِمَنْ وَجَبَتْ لَهُ الشَّفَاعَة لِمَنْ صَنَعَ لَهُمْ الْمَعْرُوف فِي الدُّنْيَا .

كتب عشوائيه

  • صحيح السيرة النبويةصحيح السيرة النبوية: كتابٌ فيه ما صحّ من سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر أيامه وغزواته وسراياه والوفود إليه.

    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2076

    التحميل :

  • توحيد الخالقتوحيد الخالق: كتابٌ يُلقي الضوء على أهمية التوحيد وفضله، وكيفية إقناع الناس به ودعوتهم إليه بالأدلة العقلية التي تسوقهم إلى الأدلة النقلية، مع ذكر المعجزات الكونية والعلمية التي أثبتَها القرآن الكريم وأثبتتها السنة المطهَّرة.

    المؤلف : عبد المجيد بن عزيز الزنداني

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339045

    التحميل :

  • شرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائضمنظومة القلائد البرهانية : منظومة للشيخ محمد بن حجازي بن محمد الحلبي الشافعي المعروف بابن برهان المتوفي سنة (1205هـ) - رحمه الله تعالى -، وذلك في علم المواريث.

    المؤلف : محمد بن صالح العثيمين

    الناشر : دار الوطن http://www.madaralwatan.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/280415

    التحميل :

  • الطب النبويالطب النبوي : في هذه الصفحة نسخة الكترونية مفهرسة، تتميز بسهولة التصفح من كتاب الطب النبوي، والذي يتضمن فصول نافعة في هديه - صلى الله عليه وسلم - في الطب الذي تطبب به، ووصفه لغيره حيث يبين الكاتب فيه الحكمة التي تعجز عقول أكبر الأطباء عن الوصول إليها. - وهذا الكتاب هو الجزء الرابع من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد.

    المؤلف : ابن قيم الجوزية

    الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/141721

    التحميل :

  • لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشادلمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد : رسالة مختصرة للعلامة ابن قدامة المقدسي - رحمه الله - بين فيها عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات، والقدر، واليوم الآخر، وما يجب تجاه الصحابة، والموقف من أهل البدع.

    المؤلف : ابن قدامة المقدسي

    الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/111041

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share