القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة المؤمنون

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) (المؤمنون) mp3
" الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتهمْ خَاشِعُونَ " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس" خَاشِعُونَ " خَائِفُونَ سَاكِنُونَ وَكَذَا رُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالزُّهْرِيّ وَعَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب" الْخُشُوع خُشُوع الْقَلْب وَكَذَا قَالَ إِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ كَانَ خُشُوعهمْ فِي قُلُوبهمْ فَغَضُّوا بِذَلِكَ أَبْصَارهمْ وَخَفَضُوا الْجَنَاح وَقَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ كَانَ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُونَ أَبْصَارهمْ إِلَى السَّمَاء فِي الصَّلَاة فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتهمْ خَاشِعُونَ " خَفَضُوا أَبْصَارهمْ إِلَى مَوْضِع سُجُودهمْ قَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ وَكَانُوا يَقُولُونَ لَا يُجَاوِز بَصَره مُصَلَّاهُ فَإِنْ كَانَ قَدْ اِعْتَادَ النَّظَر فَلْيُغْمِضْ رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَابْن حَاتِم ثُمَّ رَوَى اِبْن جَرِير عَنْهُ وَعَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح أَيْضًا مُرْسَلًا أَنَّ رَسُول اللَّه كَانَ يَفْعَل ذَلِكَ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة وَالْخُشُوع فِي الصَّلَاة إِنَّمَا يَحْصُل لِمَنْ فَرَغَ قَلْبه لَهَا وَاشْتَغَلَ بِهَا عَمَّا عَدَاهَا وَآثَرَهَا عَلَى غَيْرهَا وَحِينَئِذٍ تَكُون رَاحَة لَهُ وَقُرَّة عَيْن كَمَا قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد وَالنَّسَائِيّ عَنْ أَبِي عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " حُبِّبَ إِلَيَّ الطِّيب وَالنِّسَاء وَجُعِلَتْ قُرَّة عَيْنِي فِي الصَّلَاة " . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا مِسْعَر عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ سَالِم بْن أَبِي الْجَعْد عَنْ رَجُل مِنْ أَسْلَم أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَا بِلَال أَرِحْنَا بِالصَّلَاةِ " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد أَيْضًا ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ ثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ عُثْمَان بْن الْمُغِيرَة عَنْ سَالِم اِبْن أَبِي الْجَعْد أَنَّ مُحَمَّد بْن الْحَنَفِيَّة قَالَ : دَخَلْت مَعَ أَبِي عَلَى صِهْر لَنَا مِنْ الْأَنْصَار فَحَضَرَتْ الصَّلَاة فَقَالَ يَا جَارِيَة اِئْتِنِي بِوَضُوءٍ لَعَلِّي أُصَلِّي فَأَسْتَرِيح فَرَآنَا أَنْكَرْنَا عَلَيْهِ ذَلِكَ فَقَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " قُمْ يَا بِلَال فَأَرِحْنَا بِالصَّلَاةِ " .

كتب عشوائيه

  • فضائل الصحابةفضائل الصحابة: من العقائد المقررة ومن أصول الدين المتقررة في مذهب أهل السنة والجماعة: حب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم -، والتدين لله - عز وجل - بالإقرار بفضلهم من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان، وهذا الكتاب لإمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل تناول فيه فضائل أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأعمالهم وأهميتهم وتأثيرهم في الإسلام فذكر فضائل أبي بكر وعلي وعمر وعثمان ... الخ - رضي الله عنهم أجمعين - وذكر فضائل العرب وفضائل أهل اليمن وفضائل عائشة أم المؤمنين .وفضائل غفار وأسلم وأقوام من الشام وغير ذلك الكثير. - هذا الكتاب نسخة مصورة من إصدار جامعة أم القرى بمكة المكرمة، حققه وخرج أحاديثه وصي الله بن محمد عباس - حفظه الله -.

    المؤلف : أحمد بن حنبل

    المدقق/المراجع : وصي الله بن محمد عباس

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2103

    التحميل :

  • مصحف المدينة برواية قالونتحتوي هذه الصفحة على نسخة مصورة pdf من مصحف المدينة النبوية برواية قالون.

    الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/5268

    التحميل :

  • الوقت أنفاس لا تعودالوقت أنفاس لا تعود: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن رأس مال المسلم في هذه الدنيا وقت قصير.. أنفاسٌ محدودة وأيام معدودة.. فمن استثمر تلك اللحظات والساعات في الخير فطوبى له, ومن أضاعها وفرط فيها فقد خسر زمنًا لا يعود إليه أبدًا. وفي هذا العصر الذي تفشى فيه العجز وظهر فيه الميل إلى الدعة والراحة.. جدبٌ في الطاعة وقحطٌ في العبادة وإضاعة للأوقات فيما لا فائدة.. أُقدم هذا الكتاب.. ففيه ملامح عن الوقت وأهميته وكيفية المحافظة عليه وذكر بعض من أهمتهم أعمارهم فأحيوها بالطاعة وعمروها بالعبادة».

    المؤلف : عبد الملك القاسم

    الناشر : دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/229496

    التحميل :

  • أعمال القلوب [ الرضا ]الرضا عمل قلبي من أرفع أعمال القلوب وأعظمها شأناً; وقد يبلغ العبد بهذا العمل منزلة تسبق منازل من أتعب بدنه وجوارحه في العمل; مع أن عمله أقل من عملهم. يقول ابن القيم: ( طريق الرضا والمحبة تُسيّر العبد وهو مستلق على فراشه; فيصبح أمام الركب بمراحل ).

    المؤلف : محمد صالح المنجد

    الناشر : موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/340020

    التحميل :

  • كتاب الطهارة والصلاةهذا كتاب جامع لطيف نافع، يحتاج إليه كل مسلم ومسلمة؛ لأنه يصل العبد بربه في جميع أوقاته وأحواله، ويحقق مراد الرب من خلقه. جمع فيه بفضل الله أمهات المسائل الهامة في أعظم العبادات في ضوء القرآن والسنة، وبيَّنا فيه صفة الطهارة وأنواعها وأحكامها، وأقسام الصلوات وصفاتها وأحكامها وثوابها.

    المؤلف : محمد بن إبراهيم التويجري

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/380412

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share