القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الإسراء
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا (93) (الإسراء) 

وَقَوْله تَعَالَى " أَوْ يَكُون لَك بَيْت مِنْ زُخْرُف " قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَقَتَادَة هُوَ الذَّهَب وَكَذَلِكَ هُوَ فِي قِرَاءَة اِبْن مَسْعُود أَوْ يَكُون لَك بَيْت مِنْ ذَهَب " أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء " أَيْ تَصْعَد فِي سُلَّم وَنَحْنُ نَنْظُر إِلَيْك " وَلَنْ نُؤْمِن لِرُقِيِّك حَتَّى تُنَزِّل عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ" قَالَ مُجَاهِد أَيْ مَكْتُوب فِيهِ إِلَى كُلّ وَاحِد وَاحِد صَحِيفَة هَذَا كِتَاب مِنْ اللَّه لِفُلَانِ بْن فُلَان تُصْبِح مَوْضُوعَة عِنْد رَأْسه وَقَوْله تَعَالَى " قُلْ سُبْحَان رَبِّي هَلْ كُنْت إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا " أَيْ سُبْحَانه وَتَعَالَى وَتَقَدَّسَ أَنْ يَتَقَدَّم أَحَد بَيْن يَدَيْهِ فِي أَمْر مِنْ أُمُور سُلْطَانه وَمَلَكُوته بَلْ هُوَ الْفَعَّال لِمَا يَشَاء إِنْ شَاءَ أَجَابَكُمْ إِلَى مَا سَأَلْتُمْ وَإِنْ شَاءَ لَمْ يُجِبْكُمْ وَمَا أَنَا إِلَّا رَسُول إِلَيْكُمْ أُبَلِّغكُمْ رِسَالَات رَبِّي وَأَنْصَح لَكُمْ وَقَدْ فَعَلْت ذَاكَ وَأَمْركُمْ فِيمَا سَأَلْتُمْ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل : حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا اِبْن الْمُبَارَك حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَيُّوب عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن زَحْر عَنْ عَلِيّ بْن يَزِيد عَنْ الْقَاسِم عَنْ أَبِي أُمَامَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " عَرَضَ عَلَيَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ لِيَجْعَل إِلَيَّ بَطْحَاء مَكَّة ذَهَبًا فَقُلْت لَا يَا رَبّ وَلَكِنْ أَشْبَع يَوْمًا وَأَجُوع يَوْمًا أَوْ نَحْو ذَلِكَ فَإِذَا جُعْت تَضَرَّعْت إِلَيْك وَذَكَرْتُك وَإِذَا شَبِعْت حَمِدْتُك وَشَكَرْتُك " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الزُّهْد عَنْ سُوَيْد بْن نَصْر عَنْ اِبْن الْمُبَارَك بِهِ وَقَالَ هَذَا حَدِيث حَسَن وَعَلِيّ بْن يَزِيد يُضَعَّف فِي الْحَدِيث .
كتب عشوائيه
- الحج والعمرة في ضوء الكتاب والسنة وأثرهما في تربية المسلمالحج والعمرة في ضوء الكتاب والسنة وأثرهما في تربية المسلم: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «فمنذ أن وفَّقني الله تعالى إلى حجِّ بيته الحرام عام 1970 م وأنا توَّاق لوضعِ كتابٍ في مناسكِ الحجِّ والعُمرة، يكون مُدعَّمًا بالأدلةِ من الكتابِ والسنةِ؛ حيث إن مُعظَمَ الكتب المُدوَّنة في هذا الشأنِ جاءت مُجرَّدة من الاستِدلالِ على الأحكامِ التي تضمَّنَتها. ولكن كثرةُ الأعمال كانت تحولُ دون التعجيلِ بهذا العملِ، حتى شاءَ الله تعالى وشرحَ صدري فقمتُ بوضعِ هذا الكتابِ، وسمَّيتُه: «الحج والعمرة في ضوء الكتاب والسنة». كما إنني رأيتُ أن أُفرِد بابًا خاصًّا أُضمِّنُه حُكمَ قصرِ الصلاةِ، والجمعِ بين الصلاتين في السفر؛ نظرًا لأن حُجَّاج بيت الله الحرام في أمسِّ الحاجةِ لمعرفةِ هذه الأحكام. ولقد توخَّيتُ في كتابي هذا سهولةَ العبارة، والبُعد عن التعصُّب إلى مذهبٍ مُعيَّن».
المؤلف : محمد سالم محيسن
الناشر : موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/384406
- وفروا اللحى وأحفوا الشواربوفروا اللحى وأحفوا الشوارب: رسالة في بيان حكم إعفاء اللحية، وتعريف الشارب وصفة الأخذ منه، وتعريف اللحية وما يكره فيها.
المؤلف : محمد أحمد الشريف
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1937
- الفواكه الجنية فى الخطب والمحاضرات السنيةالفواكه الجنية فى الخطب والمحاضرات السنية: كتابٌ جمع فيه الشيخ - رحمه الله - مجموعة من الخُطب والمحاضرات النافعة في موضوعات كثيرة تتناسَب مع واقع الناس وأحوالهم.
المؤلف : مقبل بن هادي الوادعي
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/380509
- سنن ابن ماجهسنن ابن ماجه سادس الكتب الستة على القول المشهور وهو أقلُّها درجة. - قال الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن ماجه في تهذيب التهذيب: "كتابه في السنن جامعٌ جيِّدٌ كثيرُ الأبواب والغرائب وفيه أحاديث ضعيفة جدًّا، حتى بلغني أنًَّ السريَّ كان يقول:مهما انفرد بخبر فيه فهو ضعيفٌ غالباً، وليس الأمرُ في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديثُ كثيرةٌ منكرةٌ، والله المستعان". وإنَّما اعتُبِر سادسُ الكتب الستة لكثرة زوائده على الكتب الخمسة، وقيل سادسها الموطأ لعُلُوِّ إسناده، وقيل السادس سنن الدارمي.
المؤلف : محمد بن يزيد ابن ماجه
الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/140683
- فقه اللغة [ مفهومه - موضوعاته - قضاياه ]فقه اللغة : يحتوي هذا الكتاب على مدخل، وأربعة أبواب، وخاتمة، وذلك على النحو التالي: - مدخل: ويحتوي على قبس من التنزيل في التنويه بشأن العربية، وعلى بعض أقوال السلف، والعلماء والشعراء في تعظيم شأن العربية. - الباب الأول: دراسة عامة للغة وفقه اللغة. - الباب الثاني: دراسات عامة لبعض موضوعات فقه اللغة. - الباب الثالث: دراسات في المعاجم العربية. - الباب الرابع: مشكلات تواجه العربية. وتحت كل باب من الأبواب السابقة عدد من الفصول، وتحت كل فصل عدد من المباحث. - الخاتمة: وتتضمن ملخصاً يجمع أطراف ما ورد في هذا الكتاب.
المؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد
الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172587