خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44) (الإسراء) mp3
يَقُول تَعَالَى تُقَدِّسهُ السَّمَاوَات السَّبْع وَالْأَرْض وَمَنْ فِيهِنَّ أَيْ مِنْ الْمَخْلُوقَات وَتُنَزِّههُ وَتُعَظِّمهُ وَتُبَجِّلهُ وَتُكَبِّرهُ عَمَّا يَقُول هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ وَتَشْهَد لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ فِي رُبُوبِيَّته وَإِلَهِيَّته . فَفِي كُلّ شَيْء لَهُ آيَة تَدُلّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِد . كَمَا قَالَ تَعَالَى : " تَكَاد السَّمَاوَات يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقّ الْأَرْض وَتَخِرّ الْجِبَال هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا " وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا سَعِيد بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن مَيْمُون مُؤَذِّن مَسْجِد الرَّمْلَة حَدَّثَنَا عُرْوَة بْن رُوَيْم عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن قُرْط أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَة أُسْرِيَ بِهِ إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى كَانَ بَيْن الْمَقَام وَزَمْزَم وَجِبْرِيل عَنْ يَمِينه وَمِيكَائِيل عَنْ يَسَاره فَطَارَا بِهِ حَتَّى بَلَغَ السَّمَاوَات السَّبْع فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ " سَمِعْت تَسْبِيحًا فِي السَّمَاوَات الْعُلَى مَعَ تَسْبِيح كَثِير سَبَّحَتْ السَّمَاوَات الْعُلَى مِنْ ذِي الْمَهَابَة مُشْفِقَات لِذِي الْعُلُوّ بِمَا عَلَا سُبْحَان الْعَلِيّ الْأَعْلَى سُبْحَانه وَتَعَالَى " وَقَوْله : " وَإِنْ مِنْ شَيْء إِلَّا يُسَبِّح بِحَمْدِهِ " أَيْ وَمَا مِنْ شَيْء مِنْ الْمَخْلُوقَات إِلَّا يُسَبِّح بِحَمْدِ اللَّه " وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحهمْ " أَيْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحهمْ أَيّهَا النَّاس لِأَنَّهَا بِخِلَافِ لُغَاتكُمْ وَهَذَا عَامّ فِي الْحَيَوَانَات وَالْجَمَادَات وَالنَّبَاتَات وَهَذَا أَشْهَر الْقَوْلَيْنِ كَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ عَنْ اِبْن مَسْعُود أَنَّهُ قَالَ كُنَّا نَسْمَع تَسْبِيح الطَّعَام وَهُوَ يُؤْكَل . وَفِي حَدِيث أَبِي ذَرّ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ فِي يَده حَصَيَات فَسَمِعَ لَهُنَّ تَسْبِيح كَحَنِينِ النَّحْل وَكَذَا فِي يَد أَبِي بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَهُوَ حَدِيث مَشْهُور فِي الْمَسَانِيد وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا حَسَن حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنَا زَبَّان عَنْ سَهْل بْن مُعَاذ عَنْ اِبْن أَنَس عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى قَوْم وَهُمْ وُقُوف عَلَى دَوَابّ لَهُمْ وَرَوَاحِل فَقَالَ لَهُمْ " اِرْكَبُوهَا سَالِمَة وَدَعُوهَا سَالِمَة وَلَا تَتَّخِذُوهَا كَرَاسِيّ لِأَحَادِيثِكُمْ فِي الطُّرُق وَالْأَسْوَاق فَرُبَّ مَرْكُوبَة خَيْر مِنْ رَاكِبهَا وَأَكْثَر ذِكْرًا لِلَّهِ مِنْهُ " وَفِي سُنَن النَّسَائِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : نَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْل الضِّفْدَع وَقَالَ " نَقِيقهَا تَسْبِيح " وَقَالَ قَتَادَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو أَنَّ الرَّجُل إِذَا قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه فَهِيَ كَلِمَة الْإِخْلَاص الَّتِي لَا يَقْبَل اللَّه مِنْ أَحَد عَمَلًا حَتَّى يَقُولهَا وَإِذَا قَالَ الْحَمْد لِلَّهِ فَهِيَ كَلِمَة الشُّكْر الَّتِي لَمْ يَشْكُر اللَّه عَبْد قَطُّ حَتَّى يَقُولهَا وَإِذَا قَالَ اللَّه أَكْبَر فَهِيَ تَمْلَأ مَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض وَإِذَا قَالَ سُبْحَان اللَّه فَهِيَ صَلَاة الْخَلَائِق الَّتِي لَمْ يَدَع اللَّه أَحَدًا مِنْ خَلْقه إِلَّا قَرَّرَهُ بِالصَّلَاةِ وَالتَّسْبِيح . وَإِذَا قَالَ لَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ قَالَ أَسْلَمَ عَبْدِي وَاسْتَسْلَمَ . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا اِبْن وَهْب حَدَّثَنَا جَرِير حَدَّثَنَا أَبِي سَمِعْت مُصْعَب بْن زُهَيْر يُحَدِّث عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيّ عَلَيْهِ جُبَّة مِنْ طَيَالِسَة مَكْفُوفَة بِدِيبَاجٍ أَوْ مَزْرُورَة بِدِيبَاجٍ فَقَالَ : إِنَّ صَاحِبكُمْ هَذَا يُرِيد أَنْ يَرْفَع كُلّ رَاعٍ اِبْن رَاعٍ وَيَضَع كُلّ رَأْس اِبْن رَأْس فَقَامَ إِلَيْهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا فَأَخَذَ بِمَجَامِع جُبَّته فَاجْتَذَبَهُ فَقَالَ " لَا أَرَى عَلَيْك ثِيَاب مَنْ لَا يَعْقِل " رَجَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ فَقَالَ " إِنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاة دَعَا اِبْنَيْهِ فَقَالَ إِنِّي قَاصّ عَلَيْكُمَا الْوَصِيَّة آمُركُمَا بِاثْنَتَيْنِ وَأَنْهَاكُمَا عَنْ اِثْنَتَيْنِ أَنْهَاكُمَا عَنْ الشِّرْك بِاَللَّهِ وَالْكِبْر وَآمُركُمَا بِلَا إِلَه إِلَّا اللَّه فَإِنَّ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا فِيهِمَا لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّة الْمِيزَان وَوُضِعَتْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه فِي الْكِفَّة الْأُخْرَى كَانَتْ أَرْجَح وَلَوْ أَنَّ السَّمَاوَات وَالْأَرْض كَانَتَا حَلْقَة فَوُضِعَتْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه عَلَيْهِمَا لَقَصَمَتْهُمَا أَوْ لَفَصَمَتْهُمَا وَآمُركُمَا بِسُبْحَان اللَّه وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا صَلَاة كُلّ شَيْء وَبِهَا يُرْزَق كُلّ شَيْء " وَرَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد أَيْضًا عَنْ سُلَيْمَان بْن حَرْب عَنْ حَمَّاد بْن زَيْد عَنْ مُصْعَب بْن زُهَيْر بِهِ أَطْوَل مِنْ هَذَا وَتَفَرَّدَ بِهِ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي نَصْر بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأَوْدِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَعْلَى عَنْ مُوسَى بْن عُبَيْدَة عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَلَا أُخْبِركُمْ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ نُوح اِبْنه ؟ إِنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ لِابْنِهِ يَا بُنَيّ آمُرك أَنْ تَقُول سُبْحَان اللَّه فَإِنَّهَا صَلَاة الْخَلْق وَتَسْبِيح الْخَلْق وَبِهَا يُرْزَق الْخَلْق " قَالَ اللَّه تَعَالَى " وَإِنْ مِنْ شَيْء إِلَّا يُسَبِّح بِحَمْدِهِ " إِسْنَاده فِيهِ ضَعْف فَإِنَّ الْأَوْدِيّ ضَعِيف عِنْد الْأَكْثَرِينَ وَقَالَ عِكْرِمَة فِي قَوْله تَعَالَى " وَإِنْ مِنْ شَيْء إِلَّا يُسَبِّح بِحَمْدِهِ " قَالَ الْأُسْطُوَانَة تُسَبِّح وَالشَّجَرَة تُسَبِّح - الْأُسْطُوَانَة السَّارِيَة - وَقَالَ بَعْض السَّلَف صَرِير الْبَاب تَسْبِيحه وَخَرِير الْمَاء تَسْبِيحه قَالَ اللَّه تَعَالَى : " وَإِنْ مِنْ شَيْء إِلَّا يُسَبِّح بِحَمْدِهِ " وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ مَنْصُور عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ الطَّعَام يُسَبِّح وَيَشْهَد لِهَذَا الْقَوْل آيَة السَّجْدَة فِي الْحَجّ وَقَالَ آخَرُونَ إِنَّمَا يُسَبِّح مَنْ كَانَ فِيهِ رُوح يَعْنُونَ مِنْ حَيَوَان وَنَبَات قَالَ قَتَادَة فِي قَوْله : " وَإِنْ مِنْ شَيْء إِلَّا يُسَبِّح بِحَمْدِهِ " قَالَ كُلّ شَيْء فِيهِ رُوح يُسَبِّح مِنْ شَجَر أَوْ شَيْء فِيهِ وَقَالَ الْحَسَن وَالضَّحَّاك فِي قَوْله : " وَإِنْ مِنْ شَيْء إِلَّا يُسَبِّح بِحَمْدِهِ " قَالَا كُلّ شَيْء فِيهِ الرُّوح . وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حُمَيْد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن وَاضِح وَزَيْد بْن حُبَاب قَالَا حَدَّثَنَا جَرِير أَبُو الْخَطَّاب قَالَ كُنَّا مَعَ يَزِيد الرَّقَاشِيّ وَمَعَهُ الْحَسَن فِي طَعَام فَقَدَّمُوا الْخِوَان فَقَالَ يَزِيد الرَّقَاشِيّ يَا أَبَا سَعْد يُسَبِّح هَذَا الْخِوَان ؟ فَقَالَ كَانَ يُسَبِّح مَرَّة - قُلْت الْخِوَان هُوَ الْمَائِدَة مِنْ الْخَشَب - فَكَأَنَّ الْحَسَن رَحِمَهُ اللَّه ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ لَمَّا كَانَ حَيًّا فِيهِ خُضْرَة كَانَ يُسَبِّح فَلَمَّا قُطِعَ وَصَارَ خَشَبَة يَابِسَة اِنْقَطَعَ تَسْبِيحه وَقَدْ يُسْتَأْنَس لِهَذَا الْقَوْل بِحَدِيثِ اِبْن عَبَّاس أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ : " إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِير أَمَّا أَحَدهمَا فَكَانَ لَا يَسْتَنْزِه مِنْ الْبَوْل وَأَمَّا الْآخَر فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ " ثُمَّ أَخَذَ جَرِيدَة رَطْبَة فَشَقَّهَا نِصْفَيْنِ ثُمَّ غَرَزَ فِي كُلّ قَبْر وَاحِدَة ثُمَّ قَالَ " لَعَلَّهُ يُخَفِّف عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَ بَعْض مَنْ تَكَلَّمَ عَلَى هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْعُلَمَاء إِنَّمَا قَالَ مَا لَمْ يَيْبَسَا لِأَنَّهُمَا يُسَبِّحَانِ مَا دَامَ فِيهِمَا خُضْرَة فَإِذَا يَبِسَا اِنْقَطَعَ تَسْبِيحهمَا وَاَللَّه أَعْلَم وَقَوْله : " إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا " أَيْ إِنَّهُ لَا يُعَاجِل مَنْ عَصَاهُ بِالْعُقُوبَةِ بَلْ يُؤَجِّلهُ وَيُنْظِرهُ فَإِنْ اِسْتَمَرَّ عَلَى كُفْره وَعِنَاده أَخَذَهُ أَخْذ عَزِيز مُقْتَدِر كَمَا جَاءَ فِي الصَّحِيحَيْنِ " إِنَّ اللَّه لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتهُ " ثُمَّ قَرَأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَكَذَلِكَ أَخْذ رَبّك إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَة " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى : " وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَة أَمْلَيْت لَهَا وَهِيَ ظَالِمَة " الْآيَة وَقَالَ " فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَة أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَة " الْآيَتَيْنِ وَمَنْ أَقْلَعَ عَمَّا هُوَ فِيهِ مِنْ كُفْر أَوْ عِصْيَان وَرَجَعَ إِلَى اللَّه وَتَابَ إِلَيْهِ تَابَ عَلَيْهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : " وَمَنْ يَعْمَل سُوءًا أَوْ يَظْلِم نَفْسه ثُمَّ يَسْتَغْفِر اللَّه " الْآيَة وَقَالَ هَاهُنَا " إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا " كَمَا قَالَ فِي آخِر فَاطِر " إِنَّ اللَّه يُمْسِك السَّمَاوَات وَالْأَرْض أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَد مِنْ بَعْده إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا " إِلَى أَنْ قَالَ " وَلَوْ يُؤَاخِذ اللَّه النَّاس " إِلَى آخِر السُّورَة .

كتب عشوائيه

  • حقوق المسلمحقوق المسلم: قال المُصنِّف: «فكرة هذا البحث المختصر تقوم على جمع الأحاديث التي اتفق على إخراجها كلٌّ من أهل السنة والإمامية، والمُتعلِّقة بموضوع: «خلق المسلم»، والهدفُ من هذا الجمع هو الوقوف على مدى الاتفاق بين الفريقين في ثوابت الدين الإسلامي، فكان أن تحصَّل للباحث مجموعة من هذه الأحاديث والآثار المتفقة في مضامينها بل وفي ألفاظها، مما يُؤيِّد ويُؤكِّد للباحث والقارئ فكرة وجود هذا الاتفاق خاصةً في هذا الموضوع، ويفتح الآفاق أيضًا أمام من أراد العمل على جمع الأحاديث المشتركة في الموضوعات الشرعية الأخرى».

    المؤلف : أسامة محمد زهير الشنطي

    الناشر : مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/380435

    التحميل :

  • أصول في التفسيرأصول في التفسير: قال المصنف - رحمه الله -: «فإن من المهم في كل فنٍّ أن يتعلمَ المرءُ من أصوله ما يكون عونًا له على فهمه وتخريجه على تلك الأصول؛ ليكونَ علمه مبنيًّا على أُسس قوية ودعائم راسخة. ومن أجلِّ فنون العلم - بل هو أجلُّها وأشرفها -: علم التفسير الذي هو تبيين معاني كلام الله - عز وجل -، وقد وضع له أهلُ العلم أصولاً كما وضعوا لعلم الحديث أصولاً، ولعلم الفقه أصولاً. وقد كنتُ كتبتُ من هذا العلم ما تيسَّر لطلاب المعاهد العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فطلب مني بعضُ الناس أن أُفرِدها في رسالة؛ ليكون ذلك أيسر وأجمع، فأجبتُه إلى ذلك».

    المؤلف : محمد بن صالح العثيمين

    الناشر : موقع الشيخ محمد بن صالح العثيمين http://www.ibnothaimeen.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/349282

    التحميل :

  • صور من حياة الصحابةصور من حياة الصحابة : هذا الكتاب يعرض صوراً من حياة مجموعة من نجوم الهداية التى نشأت فى أحضان المدرسة المحمدية بأسلوب جمع بين البلاغة الأدبية والحقيقة التاريخية .. فيجد طالب الأسلوب الإنشائي فى هذا الكتاب بغيته، وناشد الفن القصصي طلبته، والساعي إلى التأسي بالكرام ما يرضيه ويغنيه، والباحث عن الحقيقه التاريخية ما يفي بغرضه. ملحوظة: تم نشر هذا الكتاب بعدة لغات عالمية، وذلك حصرياً عبر مجموعة مواقع islamhouse.com

    المؤلف : عبد الرحمن رأفت باشا

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/228870

    التحميل :

  • تذكير الأنام بأحكام السلامتذكير الأنام بأحكام السلام : في هذا البحث ما تيسر من فضل السلام، والأمر بإفشائه وكيفيته وآدابه واستحباب إعادة السلام على من تكرر لقاؤه واستحباب السلام إذا دخل بيته، ومشروعية السلام على الصبيان، وسلام الرجل على زوجته والمرأة من محارمه.

    المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209176

    التحميل :

  • تفسير السعدي [ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ]تفسير السعدي: في هذه الصفحة نسخة الكترونية مفهرسة، تتميز بسهولة التصفح والوصول إلى الآية من كتاب تفسير السعدي، وهو تفسير يعتني بإيضاح المعنى المقصود من الآية بعبارة واضحة مختصرة، مع ذكر ما تضمنته الآية من معنى أو حكم سواء من منطوقها أو مفهومها، دون استطراد أو ذكر قصص أو إسرائيليات، أو حكاية أقوال تخرج عن المقصود، أو ذكر أنواع الإعراب, إلا إذا توقَّف عليه المعنى، وقد اهتم بترسيخ العقيدة السَّلفيَّة، والتوجَّه إلى الله، واستنباط الأحكام الشرعية، والقواعد الأصولية، والفوائد الفقهية, والهدايات القرآنية إلى غير ذلك من الفوائد الأخرى والتي قد يستطرد أحياناً في ذكرها, ويهتم في تفسيره بآيات الصفات, فيفـسرها على عقيدة أهل السُّنَّة. • ونبشر الإخوة بوجود قراءة صوتية لهذا الكتاب النفيس - حصرياً لموقعنا - ورابطه: http://www.islamhouse.com/p/200110 • أيضاً تم ترجمة الكتاب إلى عدة لغات عالمية وقد أضفنا بعضاً منها.

    المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر السعدي

    الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2422

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share